|
مركز الميزان يستنكر العدوان الإسرائيلي المتصاعد على السكان المدنيين في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 10/07/2006 ( آخر تحديث: 10/07/2006 الساعة: 17:59 )
غزة - معا - استنكر مركز الميزان، لحقوق الانسان، العدوان الإسرائيلي المتصاعد على السكان المدنيين في قطاع غزة، والذي راح ضحيته 57 شهيدا، واكثر من 121جيحا، خلال الاسبوعين الماضيين، اضافة الى تدمير البنى التحتية ، واستمرار اغلاق المعابر على القطاع.
واستنكر المركز، الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال، مشيرا انها تتعمد قتل المدنيين وإيقاع الجرحى في صفوفهم، في تحلل فاضح من التزاماتها بموجب القانون الدولي، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية حقوق الطفل. وحذر المركز من مغبة استمرار الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة، خاصة على المرضى العالقين على معبر رفح البري، والعمل الفوري لرفع الحصار المشدد المفروض على الأراضي الفلسطينية المحتلة, والذي يهدد بموت الآلاف من الفلسطينيين لاسيما المرضى والأطفال، وسط تصعيد عمليات القصف والقتل والتدمير التي تستهدف سكان مدنيين ومنشآت مدنية، خاصة ذات الطابع الحيوي والتي لا غنى عنها لحياة السكان. وجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي، لا سيما الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف- التي توجب عليها الاتفاقية احترامها وضمان احترامها في جميع الأحوال- بالتحرك العاجل والفاعل لوقف الجرائم الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين، في ظل استمرار وتصاعد جرائم الحرب المرتكبة بحقهم. واكد أن استمرار حالة الصمت الدولي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشكل عاملاً يشجع قوات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق السكان المدنيين في قطاع غزة. ورأى المركز أن تحرك المجتمع الدولي يشكل واجباً قانونياً وأخلاقياً وضرورة ملحة في الوقت الراهن، خاصةً في ظل توسيع قوات الاحتلال لدائرة عدوانها، مستغلةً صمت المجتمع الدولي. وذكر المركز أن قوات الاحتلال لا تزال تواصل تصعيد عدوانها على السكان المدنيين وممتلكاتهم في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بداية هجوم قوات الاحتلال (57) شهيداً، وبلغ عدد الجرحى (121) جريحاً، من بينهم (31) طفلاً واثنتين من الإناث. كما بلغ عدد المنازل المدمرة (103) منزلاً سكنياً من بينها (14) منزلاً تعرضت للتدمير الكلي، فيما بلغ مجموع مساحات الأراضي الزراعية المجرفة (265) دونماً، وبلغ عدد المرضى العالقين على معبر رفح (33) مريضاً من بينهم خمسة تم إرجاعهم إلى المستشفيات المصرية بعد أن تدهورت حالتهم الصحية، حيث توفي المسن فهمي رباح عبد الرحمن داوود، البالغ من العمر (70) عاماً، حيث وصل إلى معبر رفح صباح 28-6-2006، وتدهورت حالته الصحية بعد ظهر 30-6 فتم نقله إلى مستشفى معهد ناصر للأورام، حيث توفي بتاريخ 1-7-2006 بعد أن أمضى ثلاثة عالقاً على معبر رفح، فيما توفي الطفل محمد طياب عبد الرحمن شراب، البالغ من العمر (16) عاماً، بتاريخ 8-7-2006 وترقد جثتيهما في ثلاجة الموتى بسبب غصرار قوات الاحتلال على استمرار إغلاق المعبر. كما بلغ عدد الفلسطينيين ممن لجأوا للإقامة الدائمة في مركزي الإيواء، اللذان أقامتهما وكالة الغوث الدولية (939) فرداً يتوزعون على (142)، فيما يتردد أكثر من و أضاف المركز، أن الحصار الاسرائيلي طال إمدادات الغذاء والدواء والوقود، كما ينتهك حق السكان المدنيين في حرية التنقل والسفر، كما تواصل استهداف محولات الكهرباء وخطوط التغذية الرئيسة، بعد أن دمرت محطة توليد الطاقة الوحيدة في قطاع غزة، الأمر الذي يهدد بكارثة إنسانية حفيفية في حال استمراره، والمركز يود أن يشير إلى أن قوات الاحتلال فتحت معبر الشجاعية (نحال عوز) بعد ظهر أمس وصباح اليوم، وسمحت بإدخال كميات محدودة من المحروقات والمواد الغذائية، الأمر الذي يرى فيه المركز إطالة للأزمة وليس حلاً لها، حيث تنتظر قوات الاحتلال نفاذ المحروقات بالكامل كي تسمح بإدخال كمية محدودة وبعد نفاذها تعاود الكرة. وأشار المركز إلى أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي ينتهك حقوق الإنسان، لا سيما حقهم في السكن المناسب، إذا ما أخذنا في الاعتبار وضع السكن في الأبنية متعددة الطبقات، التي بدأت عشرات العائلات تهجرها تحت ضغط الانقطاع الدائم للمياه، وتوقف عمل المصاعد، بسبب انقطاع التيار، هذا بالإضافة إلا أن الجفاف هدد المزروعات في رفح، حيث تواصل انقطاع التيار الكهرباء على مدى ثلاثة أيام متواصلة، بسبب رفض قوات الاحتلال السماح لطواقم شركة توزيع الكهرباء الفنية بإصلاح محول الكهرباء الرئيس الواقع بالقرب من مطار غزة، الذي تستولي عليه تلك القوات وتحوله إلى ثكنة عسكرية. ووسط الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها السكان المدنيون، واصلت قوات الاحتلال تصعيد استخدام القوة المفرطة والمميتة، حيث قصفت طائراته صاروخاً، عند حوالي الساعة 13:20 من بعد ظهر اليوم الاثنين، تجاه مجموعة من الشبان شرق منطقة الفراحين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، ما أدى إلى استشهاد ، رائد موسى أبو صلاح البالغ من العمر (24) عاماً، ومحمد خليفة، البالغ من العمر (21) عاماً. كما قصفت طائرة مروحية صاروخاً، عند فجر اليوم الاثنين الموافق 10/7/2006 سيارة، بينما كانت تسير بالقرب من مسجد التوفيق المتفرع من شارع بغداد الرئيس مما أدى إلى استشهاد متولي جمال العرقان، البالغ من العمر (27) عاماً، وهو من سكان حي الشجاعية، وإصابة اثنين آخرين بجراح. فيما قصفت طائرة استطلاع صاروخاً، عند حوالي الساعة 10.0 من صباح اليوم الاثنين الموافق 10/7/2006، تجاه مجموعة من الأشخاص، شرق حي الشجاعية بمدينة غزة مما أدى إلى إصابة شخصين بجراح. وكانت طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت صاروخاً، عند حوالي الساعة 15:40 من مساء الأحد الموافق 9/7/2006 استهدف سيارة من نوع 0مرسيدس) بيضاء اللون، مما أسفر عن إصابة شخصين كانا بداخلها السيارة وصفت جراح أحدهم بالخطيرة، في حين استشهد بلال سليمان سلمان رباع، 18 عام شظايا في أنحاء الجسم وأصيب ثمانية مواطنين من المدنين الذين تصادف تواجدهم أمام دكان بالقرب من المكان، من بينهم شقيقي الشهيد. و ذكر المركز أن الجرحى هم: محمد فؤاد أبو حرب، البالغ من العمر (28) عاماً، أصيب بشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم، وصفت المصادر الطبية حالته بالخطيرة، محمد سهيل بدوي، البالغ من العمر (28) عاماً، أصيب بشظايا في الساقين، عبد الله سليمان سلمان رباع، البالغ من العمر (15) عاماً، أصيب بشظايا في الساق اليسرى، رامي سليمان سلمان رباع، البالغ من العمر (22) عاماً، أصيب بشظايا في الساق اليسرى، هليل عبد الفتاح أبو سنييمة، البالغ من العمر (24) عاماً، أصيب بشظايا في الصدر والبطن،ووصفت المصادر الطبية حالته بالخطيرة ، أديب عودة ارميلات، البالغ من العمر (26) عاماً، أصيب بشظايا في الساق والصدر، وصفت المصادر الطبية حالته بالخطيرة ، صالح عمر شيخ العيد، البالغ من العمر (30) عاماً، أصيب بشظايا في الساق اليمنى ومحمد عصام أبو طه، البالغ من العمر (14) عاماً، أصيب بشظايا في الساق اليمنى. |