نيويورك : المالكي يستعرض إجراءات إسرائيل تجاه المقدسات
نشر بتاريخ: 25/09/2010 ( آخر تحديث: 25/09/2010 الساعة: 08:44 )
نيويورك -معا- استعرض وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي في كلمة ألقاها أمام لجنة فلسطين التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، إجراءات إسرائيل الهمجية تجاه المواقع المقدسة، وخاصة الإسلامية منها.
وتطرق وزير الخارجية إلى الإجراءات الإسرائيلية تجاه الحرم الإبراهيمي في الخليل، وما يواجهه المسجد الأقصى والمصلين من إجراءات تعسفية إسرائيلية، وإلى الإجراءات الإسرائيلية الأخرى في مدينة القدس والتي تسعى لتهويد المدينة المقدسة، وإفراغها من سكانها، وتغيير معالمها العربية الإسلامية المسيحية، مشيراً لحجم الأموال الضخمة التي تقوم الحكومة الإسرائيلية بدفعها للوصول لهذا الهدف.
على صعيد آخر التقى وزير الشؤون الخارجية، عقب الاجتماع، مع نظيره وزير خارجية قبرص ماركوس كايبانية. تناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطويرها ورفعها، وخاصة فيما يخص التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في قبرص.
وعبر الوزير المالكي عن قلقه الشديد من التعنت الإسرائيلي بشكل عام، وفي قضية الاستيطان بشكل خاص، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيعرض العملية السلمية للخطر.
من جانبه، أكد الوزير القبرصي عمق العلاقات الفلسطينية القبرصية، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة حل الصراع العربي الإسرائيلي عبر التفاوض، للوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة.
وفي كلمة له في الاجتماع الخاص بالتحالف بين الحضارات التابع للأمم المتحدة، أكد الوزير المالكي أحقية الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، ودعى الجميع للمشاركة والمساعدة في تحويل فلسطين من منطقة صراع للأديان والحضارات، إلى منطقة جذب ونجاح لشعوب وثقافات هذه المنطقة للتعايش السلمي والتسامح والتكامل. وأشار الوزير المالكي إلى أن الأمر متروك تماماً لإسرائيل، وقراراتها وخاصة فيما يخص وقف تجميد الاستيطان.
كما أشار الوزير المالكي في كلمته الى أن إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي سيساهم بشكل إيجابي في تدعيم هذا التحالف بين الحضارات، وسيضع حداً لاستغلال المجموعات المتطرفة لهذا الصراع لخدمة أهدافها غير المشروعة.
وتطرق وزير الخارجية إلى الإجراءات الإسرائيلية تجاه الحرم الإبراهيمي في الخليل، وما يواجهه المسجد الأقصى والمصلين من إجراءات تعسفية إسرائيلية، وإلى الإجراءات الإسرائيلية الأخرى في مدينة القدس والتي تسعى لتهويد المدينة المقدسة، وإفراغها من سكانها، وتغيير معالمها العربية الإسلامية المسيحية، مشيراً لحجم الأموال الضخمة التي تقوم الحكومة الإسرائيلية بدفعها للوصول لهذا الهدف.
على صعيد آخر التقى وزير الشؤون الخارجية، عقب الاجتماع، مع نظيره وزير خارجية قبرص ماركوس كايبانية. تناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطويرها ورفعها، وخاصة فيما يخص التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في قبرص.
وعبر الوزير المالكي عن قلقه الشديد من التعنت الإسرائيلي بشكل عام، وفي قضية الاستيطان بشكل خاص، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيعرض العملية السلمية للخطر.
من جانبه، أكد الوزير القبرصي عمق العلاقات الفلسطينية القبرصية، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة حل الصراع العربي الإسرائيلي عبر التفاوض، للوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة.
وفي كلمة له في الاجتماع الخاص بالتحالف بين الحضارات التابع للأمم المتحدة، أكد الوزير المالكي أحقية الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، ودعى الجميع للمشاركة والمساعدة في تحويل فلسطين من منطقة صراع للأديان والحضارات، إلى منطقة جذب ونجاح لشعوب وثقافات هذه المنطقة للتعايش السلمي والتسامح والتكامل. وأشار الوزير المالكي إلى أن الأمر متروك تماماً لإسرائيل، وقراراتها وخاصة فيما يخص وقف تجميد الاستيطان.
كما أشار الوزير المالكي في كلمته الى أن إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي سيساهم بشكل إيجابي في تدعيم هذا التحالف بين الحضارات، وسيضع حداً لاستغلال المجموعات المتطرفة لهذا الصراع لخدمة أهدافها غير المشروعة.