وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

باحث فلسطيني يحصل على درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف بالرياضيات

نشر بتاريخ: 26/09/2010 ( آخر تحديث: 26/09/2010 الساعة: 09:00 )
غزة- معا- منح معهد البحوث والدراسات العربية الباحث الفلسطيني حسن رشاد رشدي رصرص درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى حول بحثه الذي جاء بعنوان: "فاعلية برنامج مقترح يقوم على استراتيجيات التغيير المفهومي لعلاج التصورات الخطأ للمفاهيم الرياضية ومدى الاحتفاظ بها لدى طلبة الصف العاشر الأساسي بغزة ".

وتشكلت لجنة التحكيم من أ.د. محمد أمين المفتي رئيساً ومناقشاً و أ.د. خليفة عبد السميع خليفة مشرفاً وأ.د. مصطفى عبد السميع محمد مناقشاً
وتبلورت مشكلة البحث في الإجابة عن السؤال الرئيس "ما فاعلية البرنامج المقترح القائم على استراتيجيات التغيير المفهومي لعلاج التصورات الخطأ للمفاهيم الرياضية ومدى الاحتفاظ بها لدى طلبة الصف العاشر الأساسي بغزة؟ ".

وتبرز أهمية هذا البحث في أنه يقع ضمن سلسلة من المحاولات التي تهدف إلى مواجهة إحدى اهم مشكلات المعرفة الرياضية، التي تتمثل في معرفة التصورات الخطأ للمفاهيم الرياضية، وإعداد البرنامج القائم على استراتيجيات التغيير المفهومي لمعالجتها لمرحلة دراسية يتم تطبيق منهاج فلسطيني جديد عليها.

واوصى الباحث بضرورة الاهتمام بتشخيص أنماط التصورات الخطأ للمفاهيم الرياضية لدى الطلبة في الموضوعات المختلفة قبل البدء في عملية التدريس وضرورة استخدام الاستراتيجيات العلاجية المقترحة في البحث لتعليم المفاهيم الرياضية.

ودعا الى زيادة الاهتمام من قبل القائمين على إعداد مناهج الرياضيات بفلسطين بالمفاهيم الرياضية واستراتيجيات تدريسها؛ لما له من أهمية بالبناء المعرفي للمتعلم ما يجعل التعلم ذا معنى والى عقد دورات تدريبية لتأهيل المعلمين على كيفية التعامل مع المفاهيم الرياضية من حيث أنواعها وأساليب واستراتيجيات تدريسها.

ودعا ايضا الى استخدام المعلمين لاستراتيجيات التغيير المفهومي المتعددة لعلاج التصورات الخطأ للمفاهيم الرياضية لدى طلبتهم.

واوصى الباحث بوضع العديد من الاختبارات التشخيصية في نهاية كل وحدة من وحدات الكتاب المقر؛ وذلك لأجل الوقوف على التصورات الخطأ للمفاهيم الرياضية لدى الطلبة؛ من أجل العمل على تعديلها أولا بأول من خلال خطط علاجية حتى لا تتراكم التصورات الخطأ للمفاهيم لدى الطلبة، مشيرا الى انه من المفيد أن تتضمن كتب الرياضيات المدرسية على حلول بها أخطاء مثل الألغاز والمغالطات الرياضية، مطالبا من المتعلم تحديد الخطأ وتحديد السبب الذي أدى إلى الوقوع فيه، فالتفكير في تحديد الأخطاء هو أفضل السبل لتنمية المفاهيم الرياضية.

وطالب بالاهتمام ببرامج إعداد الطالب المعلم بتحليل كتب الرياضيات المدرسية التي سيقوم بتدريسها بعد التخرج والتحاقه بالعمل، وأن يكون ذلك متزامناً مع فترة التدريب الميداني في التربية العملية.