|
حزب الشعب يحذر من استخدام جهود المصالحة للمناورة على حساب الشعب
نشر بتاريخ: 26/09/2010 ( آخر تحديث: 26/09/2010 الساعة: 09:55 )
غزة- معا- أكد نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني على أهمية ان تكون الجهود المبذولة الآن لإنهاء حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني واستعادة الوحدة، جادة، وبعيدة عن أي مناورات من قبل أي من قيادتي حركتي فتح وحماس.
وقال: "إن إغلاق هذا الملف بات ضرورة وطنية عليا، تستدعيها التطورات السياسية بخاصة ما يتعلق في ملف المفاوضات والضغوط التي تواجهها القيادة الفلسطينية في هذا المجال، وكذلك على مستوى تداعيات الوضع الداخلي، لا سيما قطاع غزة بسبب حالة الحصار والممارسات الداخلية التي باتت تهدد كافة تفاصيل الحياة الاجتماعية فيه، بما في ذلك الانجازات الديمقراطية التي حققها الشعب الفلسطيني عبر مسيرة نضاله الطويل والشاق. وأضاف غنيم "لم يعد مجال الآن لأي مناورات بين راسي الخلاف الداخلي، لان الكارثة اجتاحت معظم تفاصيل الحياة السياسية والاجتماعية لشعبنا، ولان كافة السيناريوهات المتوقعة في المستقبل القريب هي مدمرة، وتستند لحالة الانقسام القائمة، ولهذا لم يعد من خيارا أمام شعبنا إلا خيار الوحدة وإنهاء الانقسام، واعتماد إستراتيجية وطنية وتكتيكات فاعلة تحقق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة". وأشاد غنيم باللقاء الثنائي الذي ضم كلا من قيادتي حركتي فتح وحماس في دمشق، داعيا إلى ضرورة عقد لقاء موسع يجمع كافة الفصائل المشاركة في حوار القاهرة للاتفاق على كافة التفاصيل التي من شأنها تسهيل عملية توقيع الورقة المصرية تمهيدا لتطبيق بنودها وكافة التفاهمات على الأرض. وطالب قيادة الحركتين بالعمل على وقف كافة الإجراءات الميدانية في كل من الضفة وغزة التي تستهدف أبناء الحركتين، وبخاصة وقف عمليات الاعتقال السياسي، وإعادة جوازات السفر لمن سحبت جوازاتهم في قطاع غزة، وكذلك عدم منع أي مواطن في الضفة من استصدار جواز سفره الخاص باعتبار ذلك حقا كفله القانون للجميع. ودعا إلى وقف كافة الممارسات التي تثقل على المواطنين وتزيدهم إحباطا فوق إحباطهم القائم، مشيرا إلى أن التطورات الأخيرة بشأن ملف المصالحة فتحت طاقة من الأمل لدى أبناء الشعب، داعيا الطرفين لتحويل هذا الأمل لحقيقة على الأرض، ليشعر الموطن بان مستقبل جديد ينتظره بدلا من الحالة المأساوية التي يعيشها. |