وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحملة الوطنية تطالب بعدم استثناء ذوي الشهداء الأسرى من مكرمة الحج

نشر بتاريخ: 26/09/2010 ( آخر تحديث: 26/09/2010 الساعة: 10:28 )
بيت لحم- معا- أكدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين على حق ذوي الشهداء الأسرى لدى الإحتلال في أداء فريضة الحج لهذا العام في إطار مكرمة الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين.

وقال نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في الحملة الوطنية بقطاع غزة أن الكثير من أهالي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية حرموا من أداء فريضة الحج في السنوات الماضية ما يستوجب أن توضع أسمائهم من قبل الجهات المختصة في رأس قائمة الحجاج لهذا العام وضمن المكرمة السعودية.

وأضاف الوحيدي بأن الشروط والمعايير التي وضعتها الجهات الفلسطينية القائمة على الحج تنطبق على أهالي الشهداء من قطاع غزة وليس هناك عدد كبير يعيق عملية الفرز.

وشدد على ضرورة وضع أسماء أهالي الشهداء الأسرى لدى الإحتلال على رأس قائمة الحجاج لهذا العام على طريق فضح جرائم الإحتلال والشروع في تدويل قضية الشهداء.

وجدد عطية البسيوني أمين سر الحملة الوطنية في قطاع غزة دعوته لعدم استثناء ملف الشهداء الأسرى لدى الإحتلال في كافة المناسبات والظروف موضحا أن هناك ورقة حول ملف الشهداء سوف تقدم للمؤتمر العربي والدولي المزمع عقده في المغرب الشقيق في منتصف أكتوبر القادم داعيا للعمل على عدم استثناء الحجاج من المكرمة السعودية .

وأفاد البسيوني بأن هناك العديد من الفعاليات التي ستنفذها الحملة الوطنية مذكرا بأن الحملة الوطنية انضمت للفعالية الوطنية التي ستنفذها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بزراعة شجرة أمام بيوت الشهداء والأسرى والتي ستقام في الأيام القادمة.

وطالبت مروة المجايدة مسؤول ملف العلاقات الوطنية والدولية في الحملة بالعمل الجاد من أجل عدم استثناء أهالي الشهداء الأسرى لدى الإحتلال من المكرمة السعودية تحت أي ذريعة كانت حيث لهم الحق في أداء فريضة الحج التي حرموا منها في السنوات السابقة.

وأوضحت المجايدة بأن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين ستعمل جاهدة من أجل قيام أهالي الشهداء الأسرى لدى الإحتلال بأداء فريضة الحج لهذا العام خاصة وأن هناك اسماء كبيرة قد سجلت للحج وان عدد أهالي الشهداء في قطاع غزة لا يذكر بالنسبة للأعداد المسجلة.

وأشارت المجايدة إلى أن الحملة الوطنية شرعت في مخاطبة الجهات العربية والدولية الحقوقية والإعلامية على طريق إبراز ملف الشهداء الأسرى وتدويله وفضح جرائم الإحتلال وانتهاكاتهم بحق الشهداء.