وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فراونة يحذر من انفجار الأوضاع داخل سجون الإحتلال

نشر بتاريخ: 26/09/2010 ( آخر تحديث: 26/09/2010 الساعة: 11:51 )
غزة- معا– حذر الأسير السابق، الباحث المختص بقضايا الأسرى عبد الناصر فراونة، من انفجار الأوضاع داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب ضدهم وتزايد الانتهاكات الفظة وتصاعد الجرائم المقترفة بحقهم، واستمرار الإجراءات الإستفزازية ضدهم وسوء أوضاعهم المعيشية والحياتية والتي لم تعد تُطاق، ولم يعد بإمكانهم تحملها أو الصمت عليها والقبول باستمرارها.

واعتبر أن اللجوء للإضراب أو مجرد التفكير بخوض "الإضراب عن الطعام" ، أو يسمى بمعركة "الأمعاء الخاوية"، من قبل الأسرى انما هو بمثابة " دق لجدران الخزان" ، ورسالة تحمل العديد من مضامين موجهة لأكثر من اتجاه تستوجب الوقفة الجادة.

وأكد فراونة بأن الحرب على الأسرى هي حرب شاملة ومفتوحة منذ زمن ليس بالقريب تطال مجمل نواحي الحياة الإعتقالية، وتستهدف الإنسان الأسير ووجوده وجوهره، وأنها قد بدأت منذ أسر "شاليط" وتصاعدت تدريجياً، وتزامن تصاعدها هذه المرة بشكل ملحوظ وخطير مع بدء المفاوضات المباشرة، وأن هذه الحرب تُشن بدعم واضح وصريح من قبل أعلى المستويات السياسية، وبمشاركة كافة الجهات القضائية والقانونية والتشريعية ويشارك في تنفيذها كل من يعمل بالمؤسسة الأمنية، لتكشف عن حقيقة الموقف الإسرائيلي في تعامله وتعاطيه مع قضيتهم.

وأشار فراونة بأن الأمر يستدعي من الجميع التفكير الجدي في استحداث أساليب وأشكال جديدة ومؤثرة لنصرة الأسرى ومساندتهم وإثارة قضيتهم في كافة المحافل، على قاعدة وحدة الصف والموقف داخل السجون وخارجها، وإنهاء كافة مظاهر "الانقسام" وتداعياته المؤلمة وآثاره المدمرة على وحدة الأسرى ووحدة من يقف خلفهم ويساندهم.

وأكد على أن الأسرى بحاجة لحركة جماهيرية وشعبية موحدة، وسلسلة فعاليات مميزة وضاغطة ومؤثرة تعكس مدى أهمية "الأسرى" لدى الشعب، وما تحتله قضيتهم من مكانة لدى كافة الفلسطينيين.