قيادة فتح بنابلس تجدد دعمها للرئيس محمود عباس

نابلس - معا - جددت قيادة فتح في إقليم نابلس دعمها ومساندتها للرئيس أبو مازن في نضاله المتواصل لرفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال وممارساته، واصفه الجهود التي يبذلها الرئيس في هذه الأيام بالجبارة لإحقاق الحق الفلسطيني وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك في بيان صدر عن دائرتها الإعلامية في أعقاب اجتماع عادي للجنة الإقليم برئاسة محمود اشتية أمين سر الحركة، وقد تضمن البيان إعادة التأكيد على موقف الحركة من المفاوضات الجارية ومتطلبات نجاحها، لا سيما ضرورة وقف الاستيطان بكل أشكاله وأصنافه، وعبر في هذا السياق عن وقوف الحركة إلى جانب الرئيس أبو مازن، وهو يخوض ما يمكن تسميته بالاشتباك التفاوضي مع حكومة نتنياهو، هذا الاشتباك الذي لا يقل ضراوة عن غيره من أشكال النضال والكفاح، ونسجل بكل فخر واعتزاز بالغ تقديرنا لحكمة الرئيس وسداد رأيه وهو يدير هذه المعركة بكل صلابة وثقة وتماسك.

على صعيد آخر، أشاد البيان بأداء الأجهزة الأمنية وجهودها المستمرة لحفظ الأمن وتطبيق القانون، داعياً أبناء شعبنا إلى مواصلة تعاونهم مع المساعي الأمنية الهادفة إلى حماية المواطن وممتلكاته ومواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد مجتمعنا ومشروعنا الوطني.

وبشأن ما يمارس بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أكد البيان مره أخرى على تضامن الحركة ووقوفها إلى جانب أسرانا ومعتقلينا في نضالهم المشروع ضدد إدارة السجون، معلناً أن الحركة بصدد تنظيم سلسلة فعاليات تضامنية، من بينها إقامة مهرجان حاشد بالتعاون والتنسيق مع محافظة نابلس والجهات المعنية بشؤون الأسرى والمعتقلين.

وحول الشأن التنظيمي في الإقليم، أكد أن الحركة اتخذت مجموعة من الإجراءات والخطوات الرامية إلى تحقيق المزيد من النهوض والتقدم في هذا المجال، مشيراً في هذا الإطار إلى الجهد الذي يبذل في ملف فرز العضوية وتسديد الاشتراكات.

وحول المصالحة، كرر البيان موقف الحركة من هذه القضية مشدداً على أهمية إنهاء الانقسام الذي أعقب الانقلاب الذي قامت به حماس بقطاع غزه، وطالب حركة حماس مجدداً بالإسراع إلى التوقيع على الورقة المصرية، لكي يتمكن شعبنا من استعادة وحدته الوطنية ويتصدى لمهمات المرحلة بكل قوة واقتدار.