|
المركز الفلسطيني: تعرُض شقيقين للتعذيب بسجن جنيد بنابلس
نشر بتاريخ: 26/09/2010 ( آخر تحديث: 26/09/2010 الساعة: 15:21 )
نابلس - معا - افاد المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، عن تعرض المواطنين عبد الله ربحي أبو سعدة، 23 عاماً، وشقيقه الشاب سعيد، 17 عاماً؛ وهما من مدينة نابلس، للضرب والتعذيب بأسلوب (الفلكة) خلال اعتقالهما على أيدي عناصر من جهاز الأمن الوطني في سجن جنيد على خلفية خلاف شخصي بين عبد الله وأحد عناصر الجهاز، مما استدعى نقل الفتى سعيد إلى المستشفى لتلقي العلاج، مطالبا المركز النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة، وتقديم مقترفيها للعدالة.
واستناداً لتحقيقات المركز في بيان له تلقت "معا" نسخة منه، وما أفاد به المواطن عبد الله ربحي أحمد أبو سعدة، 23 عاماً ففي حوالي الساعة 09:00 من مساء يوم الأربعاء الماضي الموافق 22 ايلول 2010، اعتقلت قوة تابعة لجهاز الأمن الوطني المواطن أحمد ربحي أبو سعدة، 26 عاماً، وشقيقه الطفل سعيد، 17 عاماً، من مغسلة سيارات تعود ملكيتها للمواطن رمزي محمد أبو سعدة، وتقع في حي رأس العين بمدينة نابلس، وتم نقلهما إلى سجن جنيد العسكري. وفي وقت لاحق من مساء اليوم ذاته، اعتقل جهاز الأمن الوطني شقيقهم عبد الله، 23 عاماً، وقد تعرض الشقيقان عبد الله وسعيد للتعذيب من قبل عناصر الأمن الوطني والضرب بأسلوب (الفلكة) لعدة جولات، مما أسفر عن إصابة الفتى سعيد بحالة إعياء شديدة استدعت نقله إلى مستشفى نابلس التخصصي لتلقي العلاج. وذكر باحث المركز الذي زار الفتى سعيد في المستشفى بأن كدمات زرقاء واضحة على قدميه، وقد ذكر الأطباء بأن المريض يعاني من حالة تشنج أعصاب، ولا يستطيع التنفس بصورة طبيعية. جدير بالذكر أن عملية اعتقال الأشقاء الثلاثة جاءت على خلفية خلاف شخصي بين عبد الله مسعود وأحد أفراد الأمن الوطني، وقع في مساء اليوم ذاته في مغسلة السيارات. وطالب المركز الفلسطيني النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة وملاحقة مقترفيها وتقديمهم للعدالة، ودعا إلى الوقف الفوري لممارسة التعذيب من قبل أفراد الأمن في مراكز التوقيف والاعتقال التابعة للسلطة الفلسطينية. واكد المركز أن عمليات الاعتقال ينظمها القانون الفلسطيني وتقع في اختصاص مأموري الضبط القضائي وقوامهم الشرطة المدنية وأنهم يخضعون مباشرة لأوامر وإشراف النائب العام. |