|
مزهر لـ معا : نحن جزء من المنظمة وتعليق مشاركتنا خطوة اعتراض تكتيكية
نشر بتاريخ: 26/09/2010 ( آخر تحديث: 26/09/2010 الساعة: 22:33 )
بيت لحم -معا - اعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن قرار تعليق الجبهة للمشاركة في جلسات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، هو قرارا تكتيكي واعتراضي للتعبير عن رفض العودة للمفاوضات التي أثبتت فشلها طيلة الاعوام الماضية، مبينا ان هذا القرار لا يعني الانسحاب من منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
واضاف مزهر خلال حديثه لشبكة " معا " الإذاعية ، ان حركته تطالب بإعادة بناء المنظمة على أسس وطنية ديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات شاملة للداخل والخارج ، وفق إعلان القاهرة في حزيران 2006. ونوه مزهر الى ان هذه الخطوة تأتي في هذا الوقت بالذات لتؤكد ان الشعب الفلسطيني يرفض ممارسة الضغوط عليه في اللحظة الاخيرة من قبل جهات جعلت من نفسها محامي دفاع عن الجانب الاسرائيلي ، وانه لن يقبل العودة الى المفاوضات اذا لم توقف اسرائيل اعمالها الاستيطانية ، والتي يبدو للمتابع للتحركات الميدانية ، انها قررت الاستمرار فيها ، مستبقة الاعلان الرسمي منتصف هذه الليلة . واوضح مزهر ان قرار الشعبية بتعليق المشاركة سيكون ورقة قوة في يد الرئيس ابو مازن يستطيع من خلالها تحدي اي جهة تحاول الضغط عليه من اجل الاستمرار في المفاوضات في ظل التعنت الاسرائيلي. وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قد علقت مشاركتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وحذرت في بيان صحفي لها، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد، بحضور نائب الأمين العام للجبهة عبد الرحيم ملوح، وعضو المكتب السياسي خالدة جرار والمسؤول الإعلامي في الجبهة عمر شحادة، من التداعيات والنتائج الخطيرة للعودة للمفاوضات في ظل الشروط الأميركية الإسرائيلية، بما يغيب رعاية هيئة الأمم ومرجعية قراراتها، وفرض الرعاية الأميركية وطاولة المفاوضات بديلا لها، مشيرة إلى أن المحاولات الإسرائيلية بدعم أميركي فرض مطلب الاعتراف بـ'إسرائيل' دولة للشعب اليهودي على جدول أعمال المفاوضات كقضية قابلة للتفاوض، في ظل استمرار الاستيطان والتهويد والحصار. ودعت الجبهة للقيام بأوسع تحركات شعبية لوقف المفاوضات والخروج من مجرى أوسلو، واستبداله بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، تحضره كافة الأطراف المعنية في إطار هيئة الأمم ومرجعية قراراتها؛ بهدف إلزام إسرائيل بتنفيذ هذه القرارات. |