|
رئيس بلدية المغراقة: القصف الاسرائيلي للبنية التحتية ومرافق الحياة في البلدة ادى الى معاناة كبيرة للمواطنين
نشر بتاريخ: 11/07/2006 ( آخر تحديث: 11/07/2006 الساعة: 11:35 )
خان يونس- معا- قال رئيس بلدية المغراقة، يوسف ابو هويشل، أن قصف سلاح الجو الإسرائيلي لجسري وادي غزة، والسكة التي تربط المغراقة الشرقية بشارع صلاح الدين ضاعف من معاناة سكان المنطقة، واجبر المواطنين على استخدام مفترق الشهداء الذي يبعد مسافة طويلة للوصول إلى الخط العام، وعرقل أعمال المواطنين وشل حركتهم.
وأكد ابوهويشل في حديث للصحافيين اليوم، أن العدوان الاسرائيلى دمر مشاريع البلدية التي نفذتها مؤخراً لخدمة السكان، مشيرا إلى أن الحصار والطوق الامني المفروض على الشعب الفلسطيني ساهم في تعطيل كافة المشاريع التطويرية التي شرعت البلدية بتنفيذها، موضحا أن الأضرار لحقت بمشاريع البنية التحتية والصرف الصحي والطرق وشبكات المياه. واشار إلى انه تم تعطيل مشروع المرحلة الثانية من رصف شارع عمر بن الخطاب بسبب العدوان على قطاع غزة، وفرض الحصار بعد ان انتهت البلدية من تنفيذ المرحلة الأولى. وأوضح ابوهويشل، أن تدمير خطوط مياه المغراقة أدى إلى تفاقم مشكلة المياه وإرهاق طواقم البلدية في ظل الإمكانيات المتواضعة التي تحظى بها، وعدم توفر بعض الانابيب والمرابط بسبب الحصار وإغلاق المعابر . وأفاد أن الطائرات الحربية قصفت العديد من شوارع المغراقة الترابية لتعطيل الحركة نهائيا ودب الرعب والخوف بين أوساط المواطنين العزل. وناشد ابوهويشل وزارة الحكم المحلي بالإسراع للإعلان عن فتح شارع رقم 12 الذي أدى تأخير فتحه وتنفيذه في زيادة الأعباء عن كاهل السكان وخصوصا الأطفال والنساء أثناء ذهابهم وإيابهم للمدارس والأسواق. كما ناشد رئيس البلدية إدارة مصلحة مياه بلديات الساحل بضرورة توفير مواسير 4 انش وأخرى 6 انش ومرابط لتتمكن البلدية من إعادة إصلاح خطوط المياه التي دمرها الاحتلال، مثمنا دور المصلحة في الوقوف بجانب البلدية لمدها شبكات المياه وتحسين الوضع المائي للمغراقة . وأكد ابوهويشل على ضرورة أن تتحمل الجهات المعنية مسؤولياتها في توفير المحروقات للبلديات، خصوصا بعد انقطاع التيار الكهربائي، مطالبا السكان ترشيد استهلاك المياه لاستمرار وصولها. واستنكر ابو هويشيل، الحصار المفروض على حكومة الشعب الفلسطيني المنتخبة والعدوان المتواصل على قطاع غزة، مؤكدا أن كافة أشكال العدوان لن تدفع الشعب الفلسطيني التخلي عن حقوقه التي كفلها القانون، دعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني. |