وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هل ينجح باراك في اقناع نتنياهو بالحل الوسط؟

نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 28/09/2010 الساعة: 10:10 )
بيت لحم- معا- أنهى وزير الجيش الاسرائيلي إيهود باراك زيارة استمرت اسبوعا للولايات المتحدة الامريكية التقى خلالها العديد من المسؤولين، وكذلك التقى بالرئيس محمود عباس وقام بالاتصال الهاتفي مع الرئيس المصري حسني مبارك، وذلك بهدف التوصل الى حل وسط في موضوع الاستيطان يسمح بالاستمرار في المفاوضات المباشرة.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" فان اللقاءات التي اجريت في واشنطن ونيويورك طوال الاسبوع الماضي من قبل باراك مع المسؤولين في الادارة الامريكية كانت تتمحور حول موضوع تجميد الاستيطان، خاصة ان باراك كان يدرك ان موقف الحكومة الاسرائيلية ونتنياهو لن يعلن عن فترة تجميد جديدة للبناء في المستوطنات، وكذلك الموقف الفلسطيني الذي اعتبر تجدد البناء سوف يهدد الاستمرار في المفاوضات المباشرة، حيث حاول باراك التوصل الى حل وسط يسمح بالاستمرار في المفاوضات المباشرة وعدم انسحاب الجانب الفلسطيني.

واضاف الموقع نقلا عن مصادر مقربة من مكتب وزير الجيش الاسرائيلي ان كافة المباحثات التي اجريت في الولايات المتحدة الامريكية كان نتنياهو في صورتها من خلال الاتصال الهاتفي الذي كان يجريه باراك، كذلك رئيس طاقم المفاوضات الاسرائيلي يتسحاق مولخو، حيث سيقوم باراك بطرح كافة النتائج التي توصل لها من خلال اجتماعه مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ومع دينس روس وكذلك مع المبعوث الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل على نتنياهو في محاوله منه لاقناعه بقبول الحل الوسط.

واشار الموقع الى طرح حزمة من المقترحات التي تم الاتفاق عليها مع الادارة الامريكية والتي تشمل القضايا الاساسية التي تطلبها اسرائيل وكذلك الجانب الفلسطيني والتي تتعلق في القضايا الاساسية بحيث تمتنع اسرائيل خلال هذا الاسبوع عن عمليات بناء واسعة في المستوطنات دون الاعلان عن ذلك بهدف السماح لرئيس الحكومة الاسرائيلية بعرض هذه الحزمة من المقترحات على الحكومة الاسرائيلية لاقرارها، ولم يتطرق المصدر المقرب لتفاصيل هذه الحزمة من المقترحات ولكنه اشار انها تشمل القضايا الاساسية التي يطلبها الجانبان.

واضاف الموقع ان مكتب باراك لم يعلق على نشر هذا الأمر والذي قد يكون بسبب طلب نتنياهو يوم امس الاحد بعدم التصريح من قبل اعضاء الحكومة الاسرائيلية لوسائل الاعلام في موضوع البناء، كذلك بهدف اعطاء وزير الجيش الفرصة الكاملة للاجتماع مع نتنياهو لاقناعة بضرورة تبني هذه المقترحات.