أين التقت فتح وحماس في دمشق وما الذي بقي عالقا؟
نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 27/09/2010 الساعة: 18:35 )
غزة- معا- كشف الدكتور فيصل أبو شهلا عضو المجلس الثوري لحركة فتح، صباح اليوم الاثنين، انه تم التوافق على ثلاث نقاط خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة السورية دمشق بين وفدي حركتي فتح وحماس برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وقال أبو شهلا في حديث لمراسل "معا" في غزة أن اجتماع حركتي فتح وحماس بدمشق تناول أربع قضايا وهي لجنة الانتخابات، وتشكيل محكمة الانتخابات، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والملف الأمني.
وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح انه تم التوافق على لجنة الانتخابات وتشكيلها وعلى أن يتم أيضا التوافق على الأسماء ومن ثم عرضها على الرئيس محمود عباس وهو الذي يقرر فيها لاعتمادها وإصدار المرسوم فيها حسب القانون الأساسي.
وفيما يتعلق بتشكيل محكمة الانتخابات أكد أبو شهلا انه تم التوافق عليها ومن ثم عرضها على الرئيس.
وبخصوص منظمة التحرير الفلسطينية، أكد أبو شهلا أن تشكيل وقرارات الهيئة القيادية للمنظمة التي تضم كافة الأمناء العامين للفصائل بالإضافة للّجنة التنفيذية غير قابلة للتعطيل أو التأجيل.
أما الملف الرابع وهو الملف الأمني، قال أبو شهلا "سيتم استكمال الحديث فيه في اللقاء القادم الذي سيعقد في دمشق الأسبوع المقبل".
وكان البيان المشترك الذي صدر عن الاجتماع الذي عقد بين قيادة حماس ووفد حركة فتح في دمشق الجمعة الماضي، أكد على انه تم التفاهم والاتفاق على الكثير من نقاط الخلاف حول ورقة المصالحة المصرية.
وقال أبو شهلا في حديث لمراسل "معا" في غزة أن اجتماع حركتي فتح وحماس بدمشق تناول أربع قضايا وهي لجنة الانتخابات، وتشكيل محكمة الانتخابات، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والملف الأمني.
وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح انه تم التوافق على لجنة الانتخابات وتشكيلها وعلى أن يتم أيضا التوافق على الأسماء ومن ثم عرضها على الرئيس محمود عباس وهو الذي يقرر فيها لاعتمادها وإصدار المرسوم فيها حسب القانون الأساسي.
وفيما يتعلق بتشكيل محكمة الانتخابات أكد أبو شهلا انه تم التوافق عليها ومن ثم عرضها على الرئيس.
وبخصوص منظمة التحرير الفلسطينية، أكد أبو شهلا أن تشكيل وقرارات الهيئة القيادية للمنظمة التي تضم كافة الأمناء العامين للفصائل بالإضافة للّجنة التنفيذية غير قابلة للتعطيل أو التأجيل.
أما الملف الرابع وهو الملف الأمني، قال أبو شهلا "سيتم استكمال الحديث فيه في اللقاء القادم الذي سيعقد في دمشق الأسبوع المقبل".
وكان البيان المشترك الذي صدر عن الاجتماع الذي عقد بين قيادة حماس ووفد حركة فتح في دمشق الجمعة الماضي، أكد على انه تم التفاهم والاتفاق على الكثير من نقاط الخلاف حول ورقة المصالحة المصرية.