خان يونس: نادي الشروق والامل يواصل تنظيم جلسات علاجية للأطفال للتخفيف من الصدمات النفسية
نشر بتاريخ: 11/07/2006 ( آخر تحديث: 11/07/2006 الساعة: 12:48 )
خان يونس -معا- واصل نادي الشروق والأمل التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر، بالتعاون مع مركز التدريب وحل الأزمات، تنفيذ جلسات علاجية حول استخدام العلاج العقلي والبدني للتعامل مع الصدمات النفسية التي يتعرض لها الأطفال خاصة مع تزايد الهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة، واستمرار عمليات القصف الليلي.
وقالت نجوى الفرا مديرة النادي أن المشروع يستهدف عقد جلسات للأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية نتيجة العدوان الإسرائيلي، والذين يقطنون في مناطق التماس مع قوات الاحتلال.
وأضافت الفرا أن فكرة تنظيم الجلسات جاءت بعد ملاحظة العديد من الحالات بين الأطفال في المركز ممن تظهر عليهم أعراض الصدمة النفسية, موضحه أن المركز يسعى لمساعدة الأطفال وحل مشكلاتهم ليتسنى لهم ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأوضح عمر وليد المرشد النفسي في مركز علاج العقل والجسم، أن معظم الأطفال الذين يتلقون جلسات العلاج يعانون من أعراض ناتجة عن خبرات صادمة مثل البكاء والخوف وقضم الأظافر والسرحان والتشوش والشعور بالرهبة والفزع في الجسم أثناء تذكره للحادثة، مؤكداً على ضرورة تواصل البرنامج النفسية والاجتماعية لتخفيف من معاناتهم من خلال التدخل النفسي المبني على برامج علاجية مثل العلاج الجماعي والفردي للأطفال المتأثرين بالخبرات الصادمة.
واشار وليد إلى وجود 87% من الأطفال في قطاع غزة يعانون من خبرات صادمة حسب دراسات قامت بها العديد من الجهات الأهلية التي تعمل في المجال النفسي والاجتماعية, لاسيما الأطفال الذين يقطنون في مناطق التماس, موضحاً أن الذكور اكثر تعرضاً للخبرات الصادمة من الإناث بينما الإناث الأكثر تأثرا .
وقالت نجوى الفرا مديرة النادي أن المشروع يستهدف عقد جلسات للأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية نتيجة العدوان الإسرائيلي، والذين يقطنون في مناطق التماس مع قوات الاحتلال.
وأضافت الفرا أن فكرة تنظيم الجلسات جاءت بعد ملاحظة العديد من الحالات بين الأطفال في المركز ممن تظهر عليهم أعراض الصدمة النفسية, موضحه أن المركز يسعى لمساعدة الأطفال وحل مشكلاتهم ليتسنى لهم ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأوضح عمر وليد المرشد النفسي في مركز علاج العقل والجسم، أن معظم الأطفال الذين يتلقون جلسات العلاج يعانون من أعراض ناتجة عن خبرات صادمة مثل البكاء والخوف وقضم الأظافر والسرحان والتشوش والشعور بالرهبة والفزع في الجسم أثناء تذكره للحادثة، مؤكداً على ضرورة تواصل البرنامج النفسية والاجتماعية لتخفيف من معاناتهم من خلال التدخل النفسي المبني على برامج علاجية مثل العلاج الجماعي والفردي للأطفال المتأثرين بالخبرات الصادمة.
واشار وليد إلى وجود 87% من الأطفال في قطاع غزة يعانون من خبرات صادمة حسب دراسات قامت بها العديد من الجهات الأهلية التي تعمل في المجال النفسي والاجتماعية, لاسيما الأطفال الذين يقطنون في مناطق التماس, موضحاً أن الذكور اكثر تعرضاً للخبرات الصادمة من الإناث بينما الإناث الأكثر تأثرا .