الشعبية تلتقي مع الفصائل بغزة لتوضيح موقفها بخصوص اجتماعات التنفيذية
نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 27/09/2010 الساعة: 15:09 )
غزة- معا - عقدت الجبهة الشعبية سلسلة لقاءات مع قوى وفصائل فلسطينية بمدينة غزة أمس الأحد في إطار التوضيح والتحشيد لموقفها الذي أعلنته لجنتها المركزية بتعليق مشاركتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على قرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير بالعودة للمفاوضات المباشرة، فضلاً عن التباحث في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وقضايا العمل المشترك.
ودعت الجبهة في لقاءها الأول مع الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب الفلسطيني إلى العمل المشترك من خلال جبهة اليسار في جميع الساحات مع التشديد على دور القوى الثلاث في غزة على إنجاح التجربة، وإعادة الاعتبار لتيار اليسار، والعمل معاً من أجل التصدي لسياسة التنازلات داخل المنظمة، وتفعيل الحركة الجماهيرية لصيانة الثوابت الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية فضلاً عن التصدي للانتهاكات والتعدي على الحريات الديمقراطية في كلٍ من غزة والضفة.
وأكدت الجبهة في اللقاء على ضرورة حماية منظمة التحير والتمسك بها كإطار جامع للشعب الفلسطيني والعمل على تطويرها وفقاً لإعلان القاهرة عام 2005، كما أكدت على أنها ستقاوم أي محاولات لخلق بديل لمنظمة التحرير.
وعرضت الجبهة في اجتماع لها مع حركة حماس موقف الجبهة من استئناف المفاوضات وقرارها بتجميد مشاركتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية، وكيفية العمل المشترك في مواجهة المخاطر السياسية الراهنة، وصون المشروع الوطني الفلسطيني.
أما في الشأن الداخلي، دعت الجبهة حركة حماس بوقف الممارسات التي تقوم بها حكومتها من تعدٍ على الحريات العامة ومن تضييق على الديمقراطية ومحاولة السيطرة على المؤسسات، مشددة على رفضها لذلك، وإلى ضرورة التوقف عن هذه الممارسات في إطار حماية الحريات الديموقراطية والتوقف عن انهائها في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، والتأكيد على أن هذا يستهدف عدم انهاك المجتمع لتعزيز صمود أبناء شعبنا في مواجهة المخاطر.
كما تم التطرق للجهود الجارية لإنهاء الانقسام، والتأكيد على أهمية التركيز على ذلك وصولاً لاستعادة الوحدة عبر الحوار الوطني الشامل.
وفي لقاء مع حركة فتح، شرحت الجبهة حيثيات قرارها، موضحة خطورة العودة للمفاوضات المباشرة تحت الاملاءات الإسرائيلية الأميركية وكذلك آلية تعامل الرئيس محمود عباس مع مؤسسات منظمة التحرير.
وأكدت الجبهة حرصها على العلاقة والعمل المشترك معها، وعلى ضرورة البحث في أشكال التعاون المشترك والعمل معاً من أجل احترام قرارات مؤسسات منظمة التحرير، وخاصة قرارات المجلس المركزي، وإعادة التأكيد على مكانة منظمة التحرير، وإصلاحها وفقاً لوثيقة الوفاق واتفاق القاهرة.
ودعت الجبهة في لقاءها الأول مع الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب الفلسطيني إلى العمل المشترك من خلال جبهة اليسار في جميع الساحات مع التشديد على دور القوى الثلاث في غزة على إنجاح التجربة، وإعادة الاعتبار لتيار اليسار، والعمل معاً من أجل التصدي لسياسة التنازلات داخل المنظمة، وتفعيل الحركة الجماهيرية لصيانة الثوابت الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية فضلاً عن التصدي للانتهاكات والتعدي على الحريات الديمقراطية في كلٍ من غزة والضفة.
وأكدت الجبهة في اللقاء على ضرورة حماية منظمة التحير والتمسك بها كإطار جامع للشعب الفلسطيني والعمل على تطويرها وفقاً لإعلان القاهرة عام 2005، كما أكدت على أنها ستقاوم أي محاولات لخلق بديل لمنظمة التحرير.
وعرضت الجبهة في اجتماع لها مع حركة حماس موقف الجبهة من استئناف المفاوضات وقرارها بتجميد مشاركتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية، وكيفية العمل المشترك في مواجهة المخاطر السياسية الراهنة، وصون المشروع الوطني الفلسطيني.
أما في الشأن الداخلي، دعت الجبهة حركة حماس بوقف الممارسات التي تقوم بها حكومتها من تعدٍ على الحريات العامة ومن تضييق على الديمقراطية ومحاولة السيطرة على المؤسسات، مشددة على رفضها لذلك، وإلى ضرورة التوقف عن هذه الممارسات في إطار حماية الحريات الديموقراطية والتوقف عن انهائها في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، والتأكيد على أن هذا يستهدف عدم انهاك المجتمع لتعزيز صمود أبناء شعبنا في مواجهة المخاطر.
كما تم التطرق للجهود الجارية لإنهاء الانقسام، والتأكيد على أهمية التركيز على ذلك وصولاً لاستعادة الوحدة عبر الحوار الوطني الشامل.
وفي لقاء مع حركة فتح، شرحت الجبهة حيثيات قرارها، موضحة خطورة العودة للمفاوضات المباشرة تحت الاملاءات الإسرائيلية الأميركية وكذلك آلية تعامل الرئيس محمود عباس مع مؤسسات منظمة التحرير.
وأكدت الجبهة حرصها على العلاقة والعمل المشترك معها، وعلى ضرورة البحث في أشكال التعاون المشترك والعمل معاً من أجل احترام قرارات مؤسسات منظمة التحرير، وخاصة قرارات المجلس المركزي، وإعادة التأكيد على مكانة منظمة التحرير، وإصلاحها وفقاً لوثيقة الوفاق واتفاق القاهرة.