|
الاتحاد الدولي للصحافيين يستنكر استهداف الاحتلال للمصور محمد الزعنون والطوباسي يصفها بـ"الهجمات الشرسة"
نشر بتاريخ: 11/07/2006 ( آخر تحديث: 11/07/2006 الساعة: 13:02 )
بيت لحم -معا- استنكر الاتحاد الدولي للصحافيين اليوم، اطلاق قوات الاحتلال النار على المصور الفلسطيني محمد الزعنون، اثناء قيامه بالتقاط الصور في منطقة حي الزيتون بقطاع غزة.
ودعا الاتحاد في بيان وصل "معا" نسخة منه الحكومة الاسرائيلية لحماية جميع الصحافيين والاعلاميين الذين يعملون على تغطية الاحداث في قطاع غزة والضفة الغربية. وقال الامين العام للاتحاد، ادان وايت :"ان المصورين والصحافيين الفلسطينيين يجب ان لا يكونوا عرضه للاستهداف الاسرائيلي، ونحن نحث الحكوميتين الاسرائيلية والفلسطينية لضمان حمايتهم". وذكر الاتحاد في بيانه انه في العام الماضي دان التحقيق الاسرائيلي الذي اجراه الجيش لمعرفة اسباب قتل المصور البريطاني جيمس ملر بعد ان اطلق عليه جندي اسرائيلي النار قبل سنتين. وقال البيان " الاسرائيليون قالوا ان الجندي المسؤول عن القتل يجب ان يعاقب لانتهاكه قوانين العمل ". وذكر بيان الاتحاد ان تسعة صحافيين قتلوا على ايدي قوات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية منذ بداية الانتفاضة عام 2000، مبيناً ان الجيش الاسرائيلي لم يجري اي تحقيق في تلك الحوادث . من جهته استنكر رئيس نقابة الصحافيين الفلسطينيين نعيم الطوباسي الهجمات التي ترتكبها اسرائيل ضد الصحافيين واصفاً اياها بـ"الهجمات الشرسة". وقال:"هناك محاولة من الجانب الاسرائيلي لحجب ما يجري من مجازر وتدمير ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع". واضاف:"لقد بعثنا برسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت ووزير الدافاع الاسرائيلي بيتس دعوناهم فيها الى اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية الصحافيين الفلسطينيين". يذكر ان محمد الزعنون يعمل مصور لوكالة معا الاخبارية المستقلة من سكان غزة اصيب اثناء قيامه بعمله يوم السبت الماضي في حي الزيتون في غزة . حيث اصيب بشظايا قذيفة مدفعية اطلقتها قوات الاحتلال على تجمع للمواطنين ادت الى اصابته بجراح خطيرة في فمه ويده واجزاء اخرى من جسمه، حيث خضع لعملية جرؤاحية وهو مازال يتلقى العلاج بالمشفى. |