مركز ابن باز يكرم حفظة القرآن في جامعة القدس المفتوحة فرع دورا
نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 27/09/2010 الساعة: 12:49 )
الخليل- معا- نظم مركز ابن باز الخيري الإسلامي، حفل تكريم لحفظة القران الكريم في جامعة القدس المفتوحة فرع دورا، بحضور الشيخ إسماعيل ربعي رئيس الهيئة الإدارية للمركز والنائب أبو علي يطا والنائب د.سحر القواسمي ومدير مديرية الأوقاف لجنوب الخليل أكرم الخطيب ومدير المنطقة التعليمية د.تيسير أبو ساكور و النائب السابق في المجلس التشريعي موسى أبو صبحة وأعضاء من إقليم الجنوب وعدد غفير من طلبة جامعة القدس المفتوحة.
وبعد الترحيب بالضيوف كانت الكلمة للدكتور تيسير أبو ساكور شكر فيها مركز ابن باز الخيري الإسلامي وجهوده الخيرة في الدعوة إلى الله والحث على حفظ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم بين أن تحفيظ القرآن الكريم لا يقتصر على المساجد ومراكز التحفيظ فقط وانما يمكن أن تشارك الجامعات في هذا الدور كما هو الحال في جامعة القدس المفتوحة من خلال افتتاح حلقة لحفظ القران الكريم ودورات في التجويد.
والقى الشيخ اسماعيل ربعي، كلمة شكر فيها الحضور وبين الجهود والنشاطات التي يقوم بها المركز في الضفة الغربية في تحفيظ كتاب الله وكفالة الأيتام ورعاية الأسر المحتاجة وافطارات رمضان، ونوه إلى دور الأمهات في تحفيظ القرآن وإنشاء المجتمع الصالح الذي يقوم على فهم سليم للكتاب والسنة والعمل بمقتضاهما للفوز بجنة عرضها السماوات والأرض ودور الأم في تحصين المجتمع وحمايته من عوامل الإفساد والسقوط في مسالك الشيطان.
فيما تحدثت الدكتورة سحر القواسمي نيابة عن القوى الوطنية عن اهمية الوحدة الوطنية ورص الصفوف في هذه المرحلة الراهنة من تاريخ القضية الفلسطينية، مبينة أن القرآن هو الكتاب الذي يرجع إليه جميع المسلمون مهما اختلفت توجهاتهم ومشاربهم بالاحتكام إليه والعمل به وشكرت المركز على جهوده التي يبذلها في تحفيظ القران الكريم.
بينما أعرب أكرم الخطيب عن سعادته وامتنانه للمركز على هذه الجهود التي يبذلها كما تحدث عن دور محفظات القرآن الكريم في الجهود التي بذلت من اجل أنجاح هذه الخطوة الطيبة في تحفيظ القران وان لمديرية الأوقاف دور لتحفيظ القرآن ودورات التجويد.
من جانبه ألقى النائب ابو علي يطا كلمة بين فيها معاناة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ودعا إلى التواصل معهم والوقوف إلى جانبهم والدعاء لهم.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الحفظة من قبل المركز وبمشاركة مديرية الأوقاف وقدم الشيخ ربعي عدد من المصاحف كهدية ومساندة للأسرى في سجون الاحتلال.
وبعد الترحيب بالضيوف كانت الكلمة للدكتور تيسير أبو ساكور شكر فيها مركز ابن باز الخيري الإسلامي وجهوده الخيرة في الدعوة إلى الله والحث على حفظ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم بين أن تحفيظ القرآن الكريم لا يقتصر على المساجد ومراكز التحفيظ فقط وانما يمكن أن تشارك الجامعات في هذا الدور كما هو الحال في جامعة القدس المفتوحة من خلال افتتاح حلقة لحفظ القران الكريم ودورات في التجويد.
والقى الشيخ اسماعيل ربعي، كلمة شكر فيها الحضور وبين الجهود والنشاطات التي يقوم بها المركز في الضفة الغربية في تحفيظ كتاب الله وكفالة الأيتام ورعاية الأسر المحتاجة وافطارات رمضان، ونوه إلى دور الأمهات في تحفيظ القرآن وإنشاء المجتمع الصالح الذي يقوم على فهم سليم للكتاب والسنة والعمل بمقتضاهما للفوز بجنة عرضها السماوات والأرض ودور الأم في تحصين المجتمع وحمايته من عوامل الإفساد والسقوط في مسالك الشيطان.
فيما تحدثت الدكتورة سحر القواسمي نيابة عن القوى الوطنية عن اهمية الوحدة الوطنية ورص الصفوف في هذه المرحلة الراهنة من تاريخ القضية الفلسطينية، مبينة أن القرآن هو الكتاب الذي يرجع إليه جميع المسلمون مهما اختلفت توجهاتهم ومشاربهم بالاحتكام إليه والعمل به وشكرت المركز على جهوده التي يبذلها في تحفيظ القران الكريم.
بينما أعرب أكرم الخطيب عن سعادته وامتنانه للمركز على هذه الجهود التي يبذلها كما تحدث عن دور محفظات القرآن الكريم في الجهود التي بذلت من اجل أنجاح هذه الخطوة الطيبة في تحفيظ القران وان لمديرية الأوقاف دور لتحفيظ القرآن ودورات التجويد.
من جانبه ألقى النائب ابو علي يطا كلمة بين فيها معاناة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ودعا إلى التواصل معهم والوقوف إلى جانبهم والدعاء لهم.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الحفظة من قبل المركز وبمشاركة مديرية الأوقاف وقدم الشيخ ربعي عدد من المصاحف كهدية ومساندة للأسرى في سجون الاحتلال.