الدكتور سعيد أبو علي محافظ نابلس يفتتح دورة في ادارة الكوارث الطبيعية بالتعاون مع جامعة النجاح
نشر بتاريخ: 11/07/2006 ( آخر تحديث: 11/07/2006 الساعة: 14:33 )
نابلس- معا- افتتح د.سعيد أبو علي محافظ نابلس صباح اليوم، دورة إدارة الكوارث وإسناد الطوارىء التي تنظمتها المحافظة بالتعاون مع مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل التابع لجامعة النجاح الوطنية وذلك في مقر المحافظة وسط المدينة .
ورحب المحافظ بالمشاركين من الهيئات الحكومية وغير الحكومية، وبالدكتور جلال الدبيك مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل بجامعة النجاح, منوها لنشاطه الواسع وطنيا ومحليا إضافة إلى نشاطه الملموس على المستويين العربي والدولي.
وشّدد د. سعيد أبو علي إن هذه الدورة تكتسي أهمية إستثنائية لأنها تشكل نقله في الوعي وفي العمل الإداري لمواكبة التخطيط الإستراتيجي والإستعداد المبكر لمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، لا سيما الكوارث المتولدة من الإحتلال وإجراءاته وسياساته العدوانية التدميرية، خصوصاً في المرحلة الراهنة حيث العدوان العسكري الشامل على محافظات غزة والحصار والإجتياحات المتكررة على محافظات الضفة ولا سيما محافظة نابلس التي تشهد وبشكل مكثف إجتياحات وتوغلات كان أخرها صباح هذا اليوم وهو ما ترك أثره السلبي على مختلف مجالات الحياة في المحافظة وفاقم من أوضاع المواطن بشكل واضح.
وأضاف أبو علي أن العامل الذاتي هو العامل الحاسم في صد العدوان المتواصل الأمر الذي يجب أن يدفع الشعب الفلسطيني نحو تعزيز عناصر الصمود الذاتي بالإعتماد على حسن التدبير والتخطيط واستنفار كامل القدرات والطاقات الوطنية وتنظيمها.
وأشار د. جلال الدبيك في كلمته الإفتتاحية الى أهداف الدورة والفئة المستهدفة ومدة الدورة، موضحاً أن الهدف الرئيسي منها هو تدريب المشاركين العمل كفريق واحد ومنظم في مواجهة الكوارث الطبعية .
ورحب المحافظ بالمشاركين من الهيئات الحكومية وغير الحكومية، وبالدكتور جلال الدبيك مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل بجامعة النجاح, منوها لنشاطه الواسع وطنيا ومحليا إضافة إلى نشاطه الملموس على المستويين العربي والدولي.
وشّدد د. سعيد أبو علي إن هذه الدورة تكتسي أهمية إستثنائية لأنها تشكل نقله في الوعي وفي العمل الإداري لمواكبة التخطيط الإستراتيجي والإستعداد المبكر لمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، لا سيما الكوارث المتولدة من الإحتلال وإجراءاته وسياساته العدوانية التدميرية، خصوصاً في المرحلة الراهنة حيث العدوان العسكري الشامل على محافظات غزة والحصار والإجتياحات المتكررة على محافظات الضفة ولا سيما محافظة نابلس التي تشهد وبشكل مكثف إجتياحات وتوغلات كان أخرها صباح هذا اليوم وهو ما ترك أثره السلبي على مختلف مجالات الحياة في المحافظة وفاقم من أوضاع المواطن بشكل واضح.
وأضاف أبو علي أن العامل الذاتي هو العامل الحاسم في صد العدوان المتواصل الأمر الذي يجب أن يدفع الشعب الفلسطيني نحو تعزيز عناصر الصمود الذاتي بالإعتماد على حسن التدبير والتخطيط واستنفار كامل القدرات والطاقات الوطنية وتنظيمها.
وأشار د. جلال الدبيك في كلمته الإفتتاحية الى أهداف الدورة والفئة المستهدفة ومدة الدورة، موضحاً أن الهدف الرئيسي منها هو تدريب المشاركين العمل كفريق واحد ومنظم في مواجهة الكوارث الطبعية .