رزقة: ترحيل قرار المفاوضات للجامعة العربية تخلٍ عن المسؤولية
نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 27/09/2010 الساعة: 17:46 )
غزة- معا- اعتبر د.يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية تصريحات المتحدث باسم الرئيس عباس نبيل أبو ردينة، بأن السلطة ستعلن موقفها النهائي من استئناف الاستيطان بالضفة الغربية سيتخذ بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية، بمثابة "تخلٍ من قبل السلطة عن مسؤوليتها".
وقال رزقة في بيان وصل "معا " نسخة عنه: "إن ترحيل الرئيس عباس لقرار وقف المفاوضات والإعلان عن فشلها لجامعة الدول العربية، هو بمثابة ترحيل للأزمة وتخل عن المسؤولية وهذا يدلل بشكل واضح على غياب الإرادة والقرار الفلسطيني" على حد تعبيره.
وأضاف ان الشعب الفلسطيني بما فيه قيادات فتح تطالب الرئيس بالانسحاب من المفاوضات والإعلان عن فشلها، موضحاً أن الرئيس عباس يرفض ذلك وسيقوم بترحيل القرار لجامعة الدول العربية "لتمييعه" ومن ثم إرساله لمجلس الأمن الذي لم ولن ينصف الشعب الفلسطيني بسبب الفيتو الأمريكي بداخله.
ودعا رزقة جامعة الدول العربية لشد أزر الرأي العام الفلسطيني الرافض للمفاوضات وإجبار الرئيس عباس على اتخاذ قرار بوقف المفاوضات والإعلان عن فشلها.
وقال انه "ظهر جليًا منذ الليلة الماضية فور انتهاء قرار تجميد الاستيطان، إقدام جميع المستوطنين بصورة مجنونة وغير مسبوقة على البناء في مستوطناتهم في خطوة لفرض الوقائع على الأرض، وسرق الدقائق والأوقات خشية من أي قرار تجميد آخر.
وقال رزقة في بيان وصل "معا " نسخة عنه: "إن ترحيل الرئيس عباس لقرار وقف المفاوضات والإعلان عن فشلها لجامعة الدول العربية، هو بمثابة ترحيل للأزمة وتخل عن المسؤولية وهذا يدلل بشكل واضح على غياب الإرادة والقرار الفلسطيني" على حد تعبيره.
وأضاف ان الشعب الفلسطيني بما فيه قيادات فتح تطالب الرئيس بالانسحاب من المفاوضات والإعلان عن فشلها، موضحاً أن الرئيس عباس يرفض ذلك وسيقوم بترحيل القرار لجامعة الدول العربية "لتمييعه" ومن ثم إرساله لمجلس الأمن الذي لم ولن ينصف الشعب الفلسطيني بسبب الفيتو الأمريكي بداخله.
ودعا رزقة جامعة الدول العربية لشد أزر الرأي العام الفلسطيني الرافض للمفاوضات وإجبار الرئيس عباس على اتخاذ قرار بوقف المفاوضات والإعلان عن فشلها.
وقال انه "ظهر جليًا منذ الليلة الماضية فور انتهاء قرار تجميد الاستيطان، إقدام جميع المستوطنين بصورة مجنونة وغير مسبوقة على البناء في مستوطناتهم في خطوة لفرض الوقائع على الأرض، وسرق الدقائق والأوقات خشية من أي قرار تجميد آخر.