وزارة التربية تعقد ورشة عمل تعريفية حول أساليب التخطيط المعتمدة
نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 27/09/2010 الساعة: 18:54 )
رام الله-معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي في قاعة فندق الروكي في رام الله اليوم ورشة عمل خاصة بالخرائط التربوية والأطلس التربوي، بحضور ومشاركة ممثلي كافة الإدارات العامة في الوزارة بهدف تعريف طواقم العمل الفنية في وزارة التربية على طرق وأساليب التخطيط الجديدة بالاعتماد على نظم المعلومات الجغرافية.
وفي كلمة الافتتاح بين مدير عام التخطيط والتطوير التربوي سعادة حمودة أن هذه الورشة تعتبر انطلاقة لتطوير الخطة الخمسية لقطاع التعليم من خلال استخدام تقنيات الخريطة التربوية، لما لذلك من أهمية في تحقيق التكامل والتطوير لقطاع التعليم.
وأضاف حمودة أن تطبيقات الخريطة التربوية التي يتم تنفيذها ستكون الركيزة الأساسية والداعمة لصناعة القرار المبني عل الأسس العلمية المدروسة، التي تمكن صانع القرار من والتربوين من الاستناد في عملهم وتنفيذ خططهم الى صور وخرائط علمية شمولية.
من جاتبه كشف رئيس قسم الخريطة المدرسية مهدي حمدان أن هذه الورشة ستكون بداية لسلسة لقاءات تربوية بين الإدارة العامة للتخطيط والإدارات الأخرى المختلفة من أجل تنفيذ تطبيقات الخريطة المدرسية وذلك لتقديم خدمات تربوية متميزة لنظام التربية والتعليم في فلسطين.
وأشار حمدان أن البداية الحقيقية لتطبيقات الخريطة المدرسية ستكون من خلال التواصل المباشر مع الميدان التربوي، عبر استخدام كافة الوسائل والأساليب العلمية الجديدة في عملية التخطيط وأساليب العرض المرئي ونظم المعلومات الجغرافية والتي سيكون لها دورا كبيرا في تشخيص الواقع التربوي وإيجاد سيناريوهات مختلفة لكافة الحلول والبدائل، خاصة وان نظم المعلومات أصبحت جزء أساسي من عناصر التنمية البشرية والتربوية ومن عناصر تحقيق نهضة تعليمية تستطيع أن تواجه التحديات وتنهض بمجتمع المعرفة.
بينما قدم منسق المشروع عبد الله عمرو عرضاً حول أفق التعاون والتكامل في العمل ما بين الإدارات المختلفة انطلاق من فلسفة التخطيط التنموي المستندة على التشارك في التخطيط والعمل والتنفيذ، ودور قواعد البيانات الجغرافية ومؤشراتها في تحقيق التنمية الجغرافية الشاملة التي تستهدف كافة الأراضي الفلسطينية، وذلك باستخدام أحدث الطرق التقنية المعتمدة كأساليب للتخطيط الإلكتروني، ومن ضمن ذلك تطوير منظومات الأطلس التربوي، ودور الخريطة التربوية في تطوير آفاق جديدة من الإبداع والمعرفة.
وفي كلمة الافتتاح بين مدير عام التخطيط والتطوير التربوي سعادة حمودة أن هذه الورشة تعتبر انطلاقة لتطوير الخطة الخمسية لقطاع التعليم من خلال استخدام تقنيات الخريطة التربوية، لما لذلك من أهمية في تحقيق التكامل والتطوير لقطاع التعليم.
وأضاف حمودة أن تطبيقات الخريطة التربوية التي يتم تنفيذها ستكون الركيزة الأساسية والداعمة لصناعة القرار المبني عل الأسس العلمية المدروسة، التي تمكن صانع القرار من والتربوين من الاستناد في عملهم وتنفيذ خططهم الى صور وخرائط علمية شمولية.
من جاتبه كشف رئيس قسم الخريطة المدرسية مهدي حمدان أن هذه الورشة ستكون بداية لسلسة لقاءات تربوية بين الإدارة العامة للتخطيط والإدارات الأخرى المختلفة من أجل تنفيذ تطبيقات الخريطة المدرسية وذلك لتقديم خدمات تربوية متميزة لنظام التربية والتعليم في فلسطين.
وأشار حمدان أن البداية الحقيقية لتطبيقات الخريطة المدرسية ستكون من خلال التواصل المباشر مع الميدان التربوي، عبر استخدام كافة الوسائل والأساليب العلمية الجديدة في عملية التخطيط وأساليب العرض المرئي ونظم المعلومات الجغرافية والتي سيكون لها دورا كبيرا في تشخيص الواقع التربوي وإيجاد سيناريوهات مختلفة لكافة الحلول والبدائل، خاصة وان نظم المعلومات أصبحت جزء أساسي من عناصر التنمية البشرية والتربوية ومن عناصر تحقيق نهضة تعليمية تستطيع أن تواجه التحديات وتنهض بمجتمع المعرفة.
بينما قدم منسق المشروع عبد الله عمرو عرضاً حول أفق التعاون والتكامل في العمل ما بين الإدارات المختلفة انطلاق من فلسفة التخطيط التنموي المستندة على التشارك في التخطيط والعمل والتنفيذ، ودور قواعد البيانات الجغرافية ومؤشراتها في تحقيق التنمية الجغرافية الشاملة التي تستهدف كافة الأراضي الفلسطينية، وذلك باستخدام أحدث الطرق التقنية المعتمدة كأساليب للتخطيط الإلكتروني، ومن ضمن ذلك تطوير منظومات الأطلس التربوي، ودور الخريطة التربوية في تطوير آفاق جديدة من الإبداع والمعرفة.