وفد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية يلتقي وزير الأوقاف الأردني
نشر بتاريخ: 27/09/2010 ( آخر تحديث: 27/09/2010 الساعة: 22:13 )
القدس-معا-على أثر الشكاوى الكثيرة التي تقدم بها عدد كبير من المعتمرين في الفترة الأخيرة ، وبعد لقاءات عقدها مع المشتكين وممثلي لجان وجمعيات الحج والعمرة لرسم الصورة الحقيقة للموقف في هذا الموضوع الهام ، التقى وفد لجنة المتابعة العليا السيد محمد زيدان رئيس اللجنة ، وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد ناطور رئيس محكمة الاستئناف الشرعية والشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، التقوا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الأستاذ الدكتور عبد السلام العبادي في مكتبه في العاصمة الأردنية عمان ، بهدف بحث مجمل التطورات الأخيرة في ملف الحج والعمرة ، وخصوصا الشكاوى التي رفعها الكثير من المعتمرين مؤخرا .
حضر الجلسة إضافة إلى وزير الأوقاف ، الدكتور محمد الرعود أمين عام الوزارة ، والسيد عبدالإله الدحيات مدير الحج والعمرة ، والسيد محمد مبيضين مساعد الأمين العام بالوزارة ...
في لقائهم مع الوزير وبعد إشادتهم بدور المملكة ملكا وحكومة ووزارة أوقاف وشعبا ، ووقوفها غير المحدودة إلى جانب أشقائها العرب داخل الخط الأخضر في أكثر من مجال ، استعرض أعضاء الوفد عددا من القضايا ذات الصلة بموضوع الحج والعمرة ، والتي كانت بمجملها في صلب شكاوى المشتكين ، من أهمها : المناقصات والعطاءات التي تعلن عنها الوزارة ، سكن الحجاج والمعتمرين في مكة والمدينة ، وسائط النقل / الباصات ، المرشدون ، أسعار الحج والعمرة مقارنة بالأردنيين ، الأوضاع في استراحة / مدينة حجاج الشونه ، العلاقات الثنائية بين لجان وجمعيات الحج العاملة في الداخل ووزارة الأوقاف ومستقبل هذه العلاقة ، مؤكدين على المصلحة المشتركة لعرب الداخل وممثليهم ووزارة الأوقاف الأردنية في أن تتم رحلات الحج والعمرة بكل يسر وسهولة وأقل ما يمكن من إشكالات ومعوقات ومنغصات ، مما يستدعي تقييما جريئا وموضوعيا لكل ما يرد من شكاوى بعد كل موسم لضمان التقليل قدر المستطاع ، إن لم يكن إنهاء مسببات هذه الشكاوى المتكررة ، وضرورة التحسين الدائم للخدمات وعلى جميع المستويات على ضوء التجربة التراكمية عبر السنين . هذا وقدم الوفد رؤية متكاملة وتصورا شاملا حول الحلول الممكنة لهذه الإشكاليات التي تتكرر في كل عام بنسب متفاوتة ...
بدوره تفاعل معالي وزير الأوقاف وطاقمه بكل المسؤولية المطلوبة مع طروحات الوفد ، وتناولها بالتحليل والمناقشة المعمقة ، وأجاب على أسئلة الوفد بكل صراحة وشفافية بما لها وما عليها ، كما واستجاب معالي الوزير إلى بعض من طلبات الوفد المتعلقة بموسم الحج القريب وبشكل فوري ، واتخذ قراراته بشأنها وأعطى تعليماته للتنفيذ بصددها ، كاستبعاد السكن الإشكالي وعلى رأسه عمارة ( قصر الفهد ) التي كانت السبب في أكثر الشكاوى ذات الصلة بالسكن ، إضافة إلى ضمان وساط نقل / باصات سياحية عالية المستوى واستبعاد نوعية الباصات التي كانت هي أيضا سببا في كثير من الشكاوى الأخيرة ..
هذا وتم الاتفاق على أن تتم بلورة تصور تفصيلي لموسم العمرات والحج القادم من خلال ( خلية عمل ) تمثل المتابعة والأوقاف في الفترة القريبة القادمة ، يُرجى أن تضع الأسس لجل جذري وشامل يمنع تكرار ما يطرأ من إشكالات ومنغصات ...
حضر الجلسة إضافة إلى وزير الأوقاف ، الدكتور محمد الرعود أمين عام الوزارة ، والسيد عبدالإله الدحيات مدير الحج والعمرة ، والسيد محمد مبيضين مساعد الأمين العام بالوزارة ...
في لقائهم مع الوزير وبعد إشادتهم بدور المملكة ملكا وحكومة ووزارة أوقاف وشعبا ، ووقوفها غير المحدودة إلى جانب أشقائها العرب داخل الخط الأخضر في أكثر من مجال ، استعرض أعضاء الوفد عددا من القضايا ذات الصلة بموضوع الحج والعمرة ، والتي كانت بمجملها في صلب شكاوى المشتكين ، من أهمها : المناقصات والعطاءات التي تعلن عنها الوزارة ، سكن الحجاج والمعتمرين في مكة والمدينة ، وسائط النقل / الباصات ، المرشدون ، أسعار الحج والعمرة مقارنة بالأردنيين ، الأوضاع في استراحة / مدينة حجاج الشونه ، العلاقات الثنائية بين لجان وجمعيات الحج العاملة في الداخل ووزارة الأوقاف ومستقبل هذه العلاقة ، مؤكدين على المصلحة المشتركة لعرب الداخل وممثليهم ووزارة الأوقاف الأردنية في أن تتم رحلات الحج والعمرة بكل يسر وسهولة وأقل ما يمكن من إشكالات ومعوقات ومنغصات ، مما يستدعي تقييما جريئا وموضوعيا لكل ما يرد من شكاوى بعد كل موسم لضمان التقليل قدر المستطاع ، إن لم يكن إنهاء مسببات هذه الشكاوى المتكررة ، وضرورة التحسين الدائم للخدمات وعلى جميع المستويات على ضوء التجربة التراكمية عبر السنين . هذا وقدم الوفد رؤية متكاملة وتصورا شاملا حول الحلول الممكنة لهذه الإشكاليات التي تتكرر في كل عام بنسب متفاوتة ...
بدوره تفاعل معالي وزير الأوقاف وطاقمه بكل المسؤولية المطلوبة مع طروحات الوفد ، وتناولها بالتحليل والمناقشة المعمقة ، وأجاب على أسئلة الوفد بكل صراحة وشفافية بما لها وما عليها ، كما واستجاب معالي الوزير إلى بعض من طلبات الوفد المتعلقة بموسم الحج القريب وبشكل فوري ، واتخذ قراراته بشأنها وأعطى تعليماته للتنفيذ بصددها ، كاستبعاد السكن الإشكالي وعلى رأسه عمارة ( قصر الفهد ) التي كانت السبب في أكثر الشكاوى ذات الصلة بالسكن ، إضافة إلى ضمان وساط نقل / باصات سياحية عالية المستوى واستبعاد نوعية الباصات التي كانت هي أيضا سببا في كثير من الشكاوى الأخيرة ..
هذا وتم الاتفاق على أن تتم بلورة تصور تفصيلي لموسم العمرات والحج القادم من خلال ( خلية عمل ) تمثل المتابعة والأوقاف في الفترة القريبة القادمة ، يُرجى أن تضع الأسس لجل جذري وشامل يمنع تكرار ما يطرأ من إشكالات ومنغصات ...