قوات الاحتلال تُكثّف من عمليات اعتقال الأطفال في القدس
نشر بتاريخ: 28/09/2010 ( آخر تحديث: 28/09/2010 الساعة: 13:58 )
القدس- معا- تكثّف قوات الاحتلال الاسرائيلي في الاونة الأخيرة عمليات اعتقال الأطفال في القدس، تحت ذرائع متعددة منها المشاركة في المواجهات التي تشهدها المدينة على إثر استشهاد سامر سرحان على ايدي مستوطنين في بلدة سلوان والطفل الرضيع محمد محمود ابو سارة في بلدة العيسوية.
وقال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن قوات الاحتلال اعتقلت بعد ظهر اليوم خالد سليم الشلبي البالغ من العمر سبعة سنوات وشقيقه ليث البالغ من العمر عشر سنوات بذريعة القاء الحجارة على شرطة الاحتلال بالقرب من أسوار البلدة القديمة، كما اعتقلت يوم أمس اربعة أطفال و يوم أمس الأول ثلاثة أطفال في بلدة سلوان وأربعة أطفال في العيسوية، متسائلاً عن مدى الخطر الجسدي الذي يمكن لأطفال بهذه الأعمار أن يشكلوه على قوات أمن بكامل عتادها و سلاحها حتى وإن صدقت ادعاءات الاحتلال في بعض الاحيان.
وأضاف دلياني أن إخضاع أطفال في سن السابعة و العاشرة لتجربة الاعتقال هي عملية اعتداء و ترهيب غير انسانية بحد ذاتها تستحق محاسبة القائمين عليها في المحاكم الدولية وخاصة أن هؤلاء الأطفال يخضعون لساعات طويلة من التحقيق مثلما حصل اليوم مع الطفلين الشلبي اللذان خضعا لعملية تحقيق اولي فاقت الأربع ساعات في مركز اعتقال القشلة بالبلدة القديمة ولم يتم الافراج عنهما الا بكفالة.
ولفت دلياني الى أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة ترهيب الأطفال منذ الانتفاضة الأولى عام 87 وأن الادانات الدولية المتكررة لم تردعها عن الاستمرار في هذا النهج غير الانساني مؤكداً على ضرورة تواجد حماية دولية للمقدسيين وخاصة للاطفال جراء ممارسات الاحتلال التي نتج عنها بالاضافة الى الاعتقالات استشهاد طفل في عامه الأول في قرية العيساوية قبل يومين.
وقال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن قوات الاحتلال اعتقلت بعد ظهر اليوم خالد سليم الشلبي البالغ من العمر سبعة سنوات وشقيقه ليث البالغ من العمر عشر سنوات بذريعة القاء الحجارة على شرطة الاحتلال بالقرب من أسوار البلدة القديمة، كما اعتقلت يوم أمس اربعة أطفال و يوم أمس الأول ثلاثة أطفال في بلدة سلوان وأربعة أطفال في العيسوية، متسائلاً عن مدى الخطر الجسدي الذي يمكن لأطفال بهذه الأعمار أن يشكلوه على قوات أمن بكامل عتادها و سلاحها حتى وإن صدقت ادعاءات الاحتلال في بعض الاحيان.
وأضاف دلياني أن إخضاع أطفال في سن السابعة و العاشرة لتجربة الاعتقال هي عملية اعتداء و ترهيب غير انسانية بحد ذاتها تستحق محاسبة القائمين عليها في المحاكم الدولية وخاصة أن هؤلاء الأطفال يخضعون لساعات طويلة من التحقيق مثلما حصل اليوم مع الطفلين الشلبي اللذان خضعا لعملية تحقيق اولي فاقت الأربع ساعات في مركز اعتقال القشلة بالبلدة القديمة ولم يتم الافراج عنهما الا بكفالة.
ولفت دلياني الى أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة ترهيب الأطفال منذ الانتفاضة الأولى عام 87 وأن الادانات الدولية المتكررة لم تردعها عن الاستمرار في هذا النهج غير الانساني مؤكداً على ضرورة تواجد حماية دولية للمقدسيين وخاصة للاطفال جراء ممارسات الاحتلال التي نتج عنها بالاضافة الى الاعتقالات استشهاد طفل في عامه الأول في قرية العيساوية قبل يومين.