وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رامز الحلبي يطالب بالرد على الانتهاكات بطريقة مستمرة ومدروسة

نشر بتاريخ: 28/09/2010 ( آخر تحديث: 28/09/2010 الساعة: 18:09 )
غزة -معا- تواصل "إذاعة الإيمان" من غزة رصد الانتهاكات ضد المعتقلين والتي تتصاعد في الفترة الأخيرة في كافة المعتقلات، من خلال برنامجها الأسبوعي " مشاعل الحرية ".

وقال الأسير المحرر "رامز الحلبي" – قضى 15 عاماً على مرحلتين- خلال البرنامج " أن ظروف الاعتقال تسوء يوماً بعد يوم، وأن أسرى غزة يعانون من أوضاع سيئة جداً، منهم من يلبسون الثياب المرقعة، ويستعيضوا عن الزيارات الممنوعة بالمنامات والأحلام بأحبائهم ".

وأوضح "الحلبي" أن الحالة السلبية نتيجة الانقسام خارج المعتقل، تنعكس سلباً على المعتقلين، الأمر الذي زاد القمع، وما يستطيع الأسرى فعله داخل الزنازين، هو الإضراب عن الطعام فقط .

وأشاد الحلبي بدور الإعلام المحلي لاهتمامه بالأسرى ، معتبراً إياه أحد أسلحة الحركة الأسيرة، مثمناً جهود إذاعة الإيمان في هذا المجال من خلال برنامج "مشاعل الحرية".

وحول الاستهداف المستمر لمعتقل "رامون"، قال الأسير المحرر الحلبي إن خصوصية هذا المعتقل أنه يضم 800 أسير فلسطيني، وهو "شقيق" سجن نفحة، اللذين يعتبران العمود الفقري لسجون الجنوب، ولو نهضت سجون الجنوب، ستنهض كافة السجون في الوطن المحتل.

من جهته شدد الباحث المختص بشؤون الأسرى، مدير دائرة الإحصاء في وزارة شئون الأسرى والمحررين "عبد الناصر فروانة"، على أهمية البحث عن طرق جديدة لإنصاف الأسرى، تشمل تحرك شعبي وسياسي وعربي وإسلامي، بعيداً عن العفوية وردّات الفعل، وضرورة تفعيل الملاحقة القانونية وتوثيق الجرائم لحسن استغلالها.

في حين يتفق الأسير المحرر النائب جمال حويل مع " فراوانة " –خلال اتصال هاتفي- على أهمية الالتفاف السياسي حول قضية الأسرى، غير متناسين أهمية الوحدة الوطنية.

وفي الجولة الأخيرة من اللقاء، دعم الأسير المحرر رامز الحلبي فكرة الملاحقة القضائية، وخص بالذكر مدير سجن رامون " إيلان بوردا " الذي يتفنن بتعذيب الأسرى على حد وصف الأسير، بمنع الماء الساخن عنهم، وابتكار وسائل لرفع درجة حرارة الزنازين التي تعاني أصلاً الحر بسبب الصحراء، عدا عن التفتيش العاري المتكرر.

ولم ينسَ " الحلبي " أن يعبر عن حزنه لفقدانه والدته قبل الإفراج عنه بشهر واحدة، وبالتوازي أن يعبر عن سعادته بالاستقبال الرائع من الجماهير الفلسطينية وأبناء حيه في الشجاعية – شرق غزة -، واهتمام إذاعة الإيمان به، الأمر الذي وصفه بـ" لقد أثلجتم صدري".