|
أبوعين: المختطفون من نواب ووزراء يرفضون المثول امام المحكمة الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 11/07/2006 ( آخر تحديث: 11/07/2006 الساعة: 20:47 )
رام الله - معا- قال وكيل وزارة شؤون الاسرى زياد ابوعين ان محامية الوزارة شيرين عيساوي قد تمكنت من زيارة عدد كبير من النواب والوزراء المختطفين في كل من عزل سجن مجدو وكذلك عزل سجن ايلون - الرملة.
وقد نقلت المحامية العيساوي للاسرى المختطفين تحيات الهيئات والمؤسسات التي تتابع قضيتهم وعن اللجنة القانونية المشكلة والتحركات الرسمية والدبلوماسية والاهلية. وبحسب وكيل وزارة الاسرى فقد اكد المختطفون لمحامية الوزارة انهم قد اخذوا قراراً يرفضون فيه المثول امام المحاكم الاسرائيلية ولا يعترفون بشرعيتها او شرعية المحققين الاسرائيليين وان عملية اختطافهم ما هي الا اجراء سياسي مخطط له مسبقاً من قبل الاسرائيليين وردوا انهم سيرفضون الى جلسات المحاكم العسكرية الصورية غير القانونية حتى لو استخدمت القوة ضدهم". و استنكر وكيل الوزارة الاسلوب الهمجي واللاأخلاقي الذي استخدمه جيش الاحتلال في المحكمة العسكرية في سالم من اعتداء على وزيرين من وزراء السلطة عمر عبدالرازق ووصفي قبها، والذي يجب ان يدان ويدلل على المدى الذي وصلت اليه سلوكيات الاحتلال امام كل وسائل الاعلام ، هذا وقد تم ابلاغ الصليب الاحمر وعدد من المؤسسات الرسمية والدولية عن ادانة هذا السلوك . كذلك الظروف الاعتقالية التي وضع بها المجموعة المختطفة في عزل الرملة حيث وضعوا في اقسام منعزلة رطبة مما يجعل الحياة مستحيله في هذا القسم المليء بالحفر والمعدوم التهوية والذي قد سبق ان صدر قرار قضائي اسرائيلي بإغلاقه ووجود كاميرات مراقبة ونوعية الطعام سيئة وعدم توفر المراوح بالاضافة لعدم توفر الملابس حيث مازالوا لهذه اللحظة يرتدون نفس الملابس التي تم اعتقالهم بها .. وقد التقت المحامية شيرين عيساوي بكل من المهندس وصفي قبها وزير الاسرى، والدكتور عمرعبدالرازق وزير المالية في سجن مجدو حول نقلهم مساءاً الى عزل سجن الرملة، وكل من النواب احمد عطون، انور الزبون، محمد ابوحشيشة، ووزير الاوقاف نايف الرجوب . وقال ابو عين انه ارسل تقريرا الى الرئيس ابومازن الذي يتابع بشكل مستمر التقارير الوزارية ويقوم بإتصالات مع كافة الجهات الدولية للمطالبة بحرياتهم وادانة هذا الاختطاف، وكذلك لرئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك وللنائبة خالدة جرار رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي، مؤكداً على اهمية الاسراع بفضح الممارسة الاسرائيلية من خلال مخاطبة الدبلوماسيين في العالم وتوضيح اعلامي حول هذا الاهتمام الدولي بالجندي الاسرائيلي الاسير متناسين وجود عشرة آلاف فلسطيني مختطف اسير. وبحسب وكيل وزارة الاسرى فقد ثمن النواب والوزراء المختطفين موقف الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تضامنت معهم ومع قضيتهم. على صعيد اخر قالت الوزارة ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي مديدت اعتقال فرحات اسعد الناطق باسم حماس في الضفة والموظف في في وزارة الاسرى مدة عشر ايام. |