ابو رمضان: تناقص مساهمة قطاع الصيد في الانتاج الى 5%
نشر بتاريخ: 29/09/2010 ( آخر تحديث: 29/09/2010 الساعة: 15:35 )
غزة- معا- أعلن محسن أبو رمضان نائب شبكة المنظمات الاهلية عن تناقص مساهمة قطاع الصيد في الانتاج الزراعي الى 5% بدلا من 10% حيث كان عدد الصيادين قبل الحرب الاخيرة على غزة، 850 صيادا، ولكن مع تناقص العدد الان وصل إلى 550 صيادا.
وحمل أبو رمضان اسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما يعانيه الصياد بسبب الانتهاكات التي تقوم بها تل ابيب من خرق للقوانين الدولية وتقليل مساحة الصيد من 20 ميلا، حسب اتفاقية "اسلو" ثم إلى 12ميلا بحريا لتصل في النهاية إلى 3 اميال بحرية.
وقال: "إن مساحة الـ 3 اميال لا تكفي لممارسة الصيد بشكل صحيح، ورغم هذه المساحة الضيقة، إلا ان الاحتلال يقوم بالتعدي عليهم عن طريق اطلاق النار او القصف من قبل البوارج البحرية الاسرائيلية".
وجاء ذلك خلال ورشة عمل قام بها لجان الاتحاد الزراعي بالتعاون مع المساعدات النروجية صباح اليوم بعنوان "الصيادون بين مطرقة الاحتلال وسنديان الظروف الراهنة".
ومن جانبه اشار المهندس الزراعي عبد الناصر ماضي، إلى المشاكل التي خلقها الحصار بجانب انتهاكات الاحتلال المستمرة، وذلك في الاشهر الاربعة الاخيرة وهي شراء الاسماك من قبل الجانب المصري، والذي وصل نسبة أنتاجه 329 طنا مقابل الانتاج الفلسطيني الذي وصل إلى 313، مما ادى لتقليل الضغط على الجانب الاسرائيلي من قبل المجتمع الدولي وتعرض قطاع الصيادين للأستغلال من قبل التجار المصريين وخسارة كثير من الصيادين لدرجة ترك المهنة.
وحمل أبو رمضان اسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما يعانيه الصياد بسبب الانتهاكات التي تقوم بها تل ابيب من خرق للقوانين الدولية وتقليل مساحة الصيد من 20 ميلا، حسب اتفاقية "اسلو" ثم إلى 12ميلا بحريا لتصل في النهاية إلى 3 اميال بحرية.
وقال: "إن مساحة الـ 3 اميال لا تكفي لممارسة الصيد بشكل صحيح، ورغم هذه المساحة الضيقة، إلا ان الاحتلال يقوم بالتعدي عليهم عن طريق اطلاق النار او القصف من قبل البوارج البحرية الاسرائيلية".
وجاء ذلك خلال ورشة عمل قام بها لجان الاتحاد الزراعي بالتعاون مع المساعدات النروجية صباح اليوم بعنوان "الصيادون بين مطرقة الاحتلال وسنديان الظروف الراهنة".
ومن جانبه اشار المهندس الزراعي عبد الناصر ماضي، إلى المشاكل التي خلقها الحصار بجانب انتهاكات الاحتلال المستمرة، وذلك في الاشهر الاربعة الاخيرة وهي شراء الاسماك من قبل الجانب المصري، والذي وصل نسبة أنتاجه 329 طنا مقابل الانتاج الفلسطيني الذي وصل إلى 313، مما ادى لتقليل الضغط على الجانب الاسرائيلي من قبل المجتمع الدولي وتعرض قطاع الصيادين للأستغلال من قبل التجار المصريين وخسارة كثير من الصيادين لدرجة ترك المهنة.