المفتي العام يدين سياسية الاحتلال في القدس
نشر بتاريخ: 29/09/2010 ( آخر تحديث: 29/09/2010 الساعة: 15:02 )
القدس- معا- أدان الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية السياسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس بالكامل، من خلال إتاحة المجال للجمعيات الاستيطانية في القدس الشرقية لمباشرة إجراءات طرد عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح خلال أيام.
وقال المفتي في بيان تلقت "معا" نسخة عنه: إن هذه السياسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال تكشف عن الهدف الاستراتيجي لها، وهو تهويد المدينة المقدسة والسعي لإقامة الهيكل "المزعوم".
وأضاف إن هذه الإجراءات التي وصفها بالتعسفية ما هي إلا تهجير قسري و"عنصري" للفلسطينيين المقدسيين عن بيوتهم، وهدم للسلام الذي تزعم إسرائيل أنها تريده، حيب تعبيره.
من جانب آخر، ندد باعمال المستوطنين بالتجوال في باحات المسجد الأقصى، مضيفاً الى أن هذه الجماعات دعت عناصرها ومؤيديها عشية نهاية الأعياد اليهودية للمشاركة في عمليات اقتحام للمسجد الأقصى لأداء طقوس وشعائر خاصة بأعيادهم.
وناشد المفتي العالم أجمع بحكوماته ومنظماته ومؤسساته وهيئاته التي تعنى "بالسلام" والإنسان والمقدسات العمل على ثني إسرائيل عما تخطط له من تشريد لأبناء المدينة المقدسة، مطالبا القمة العربية الطارئة باتخاذ القرارات العملية لدرء الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والقضية الفلسطينية.
كما وناشد كذلك كل محبي "السلام" بالوقوف في وجه آلة سلطات الاحتلال العسكرية التي تمارس "جرائم الحرب" ضد أبناء فلسطين عامة، ومدينة القدس وأبنائها بخاصة.
وقال المفتي في بيان تلقت "معا" نسخة عنه: إن هذه السياسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال تكشف عن الهدف الاستراتيجي لها، وهو تهويد المدينة المقدسة والسعي لإقامة الهيكل "المزعوم".
وأضاف إن هذه الإجراءات التي وصفها بالتعسفية ما هي إلا تهجير قسري و"عنصري" للفلسطينيين المقدسيين عن بيوتهم، وهدم للسلام الذي تزعم إسرائيل أنها تريده، حيب تعبيره.
من جانب آخر، ندد باعمال المستوطنين بالتجوال في باحات المسجد الأقصى، مضيفاً الى أن هذه الجماعات دعت عناصرها ومؤيديها عشية نهاية الأعياد اليهودية للمشاركة في عمليات اقتحام للمسجد الأقصى لأداء طقوس وشعائر خاصة بأعيادهم.
وناشد المفتي العالم أجمع بحكوماته ومنظماته ومؤسساته وهيئاته التي تعنى "بالسلام" والإنسان والمقدسات العمل على ثني إسرائيل عما تخطط له من تشريد لأبناء المدينة المقدسة، مطالبا القمة العربية الطارئة باتخاذ القرارات العملية لدرء الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والقضية الفلسطينية.
كما وناشد كذلك كل محبي "السلام" بالوقوف في وجه آلة سلطات الاحتلال العسكرية التي تمارس "جرائم الحرب" ضد أبناء فلسطين عامة، ومدينة القدس وأبنائها بخاصة.