وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد فلسطيني يزور ميناء رفح ،واسرائيل توافق على ادخال جثمان فتى فلسطينى إلى قطاع غزة

نشر بتاريخ: 11/07/2006 ( آخر تحديث: 12/07/2006 الساعة: 00:54 )
رفح - معا- قام وفد من سفارة فلسطين بالقاهرة بزيارة إلى ميناء رفح البرى للوقوف على أوضاع الفلسطينيين العالقين على الحدود الدولية والمتواجدين داخل وأمام الميناء من الجانب المصرى .

والتقى الوفد مع عدد من الفلسطينيين المتواجدين أمام وداخل ميناء رفح البرى للوقوف على احتياجاتهم وبحث مطالبهم ومشاكلهم بسبب إغلاق الميناء من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلى والذى دخل يومه السابع عشر .

كما التقى الوفد مع عدد من المسئولين بميناء رفح البرى ، حيث تم الوقوف على الخدمات المقدمة للفلسطينيين وأوجه الرعاية التى توفرها لهم السلطات المصرية.

واستعرضوا الجهود المبذولة من أجل اعادة افتتاح وتشغيل معبر رفح الفلسطينى بالتوازى مع ميناء رفح البرى لادخال الفلسطينيين العالقين خاصة وأن معظمهم من القادمين من الدول العربية والأجنبية لقضاء العطلة الصيفية مع ذويهم ، ومنهم العائدون من رحلات علاج من الخارج.

وطالب الفلسطينيون العالقون مسئولى السفارة بمعاودة بذل الجهود والاتصال بالقوى والمنظمات الدولية لاعادة افتتاح المعبر.

وفى سياق متصل ، وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلى على إدخال جثمان فتى فلسطينى ، توفى متأثرا بهبوط حاد فى الدورة الدموية ، بعد أن رفضت إسرائيل إدخاله حيا إلى قطاع غزة .

وكان محمد طياب عبد الرحمن شراب (16 عاما) قد عبر ميناء رفح البرى قادما من خان يونس بقطاع غزة للعلاج بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة ، وبعد وصوله إلى المستشفى فوجىء بإغلاق معبر رفح ورفض سلطات الاحتلال عودة الفلسطينيين إلى قطاع غزة.

وتوفى الفتى أول أمس الأحد بعد إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية ، واحتارت والدته المرافقة له فى كيفية إدخال جثمان نجلها لمواراته فى مقابر الأسرة بخان يونس .

واتصلت الأم بالسلطات المصرية التى تولت التنسيق مع الجانب الإسرائيلى من أجل الموافقة على ادخال الجثمان إلى قطاع غزة .

واستمرت المحاولات وظل الجثمان مودعا بثلاجة مشرحة مستشفى معهد ناصر بالقاهرة ، وبعد يومين من المحاولات والجهود وافقت إسرائيل على دخول جثمان الفقيد إلى قطاع غزة وتم إدخاله بعد ظهر اليوم ، ولكن عن طريق منفذ "كرم أبو سالم" الواقع جنوب ميناء رفح البرى .