|
نابلس- اتحاد المؤسسات الاهلية ينظم لقاء مفتوحا مع الجمعيات الخيرية
نشر بتاريخ: 30/09/2010 ( آخر تحديث: 30/09/2010 الساعة: 10:26 )
نابلس- معا- نظم الإتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية الفلسطينية فرع نابلس اليوم الخميس، لقاء مفتوحا مع الجمعيات الخيرية في المحافظة وذلك في قاعة المركز الثقافي "حمدي منكو" التابع لبلدية نابلس.
وشارك د. جواد الناجي مستشار دولة رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية، د. معن فريحات مدير عام وحدة المنظمات الأهلية وحقوق الإنسان في مجلس الوزراء، وحكم ياسين المستشار الفني في هيئة شؤون الصناديق العربية والإسلامية، تيسير نصر الله مدير عام التخطيط والتطوير في المحافظة ممثلا لمحافظ نابلس، محمد زيدان رئيس الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية الفلسطينية، د. إياد عثمان رئيس الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية فرع محافظة نابلس، بالإضافة لممثلين عن 116 مؤسسة وجمعية خيرية بالمحافظة. وافتتح اللقاء بكلمة للاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات فرع نابلس، القاها د. إياد عثمان مرحبا خلالها بالوزير والوفد المرافق وممثل محافظ نابلس وممثلي المؤسسات الأهلية في المحافظة، داعيا المؤسسات الأهلية للاستفادة من هذا اللقاء لتعزيز العمل الأهلي بالمحافظة، موضحا أن هذا اللقاء يأتي ضمن فعاليات وأنشطة الاتحاد للنهوض بواقع عمل المنظمات الأهلية وتعزيز الشراكة. وفي كلمته شكر تيسير نصر الله مدير عام التخطيط والتطوير وممثل محافظ نابلس القائمين على عقد اللقاء، ونقل تحيات المحافظ جبرين البكري للحضور، مشيدا بالدور الذي يلعبه الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية فرع نابلس في تنسيق جهود مؤسسات المجتمع المدني ورفع كفاءتها، كما أشاد بالدور الذي يقوم به د. جواد ناجي لتفعيل الصناديق العربية والإسلامية بدعم صمود الشعب الفلسطيني وتطوير مؤسساته. وتحدث الناجي عن دور منظمة التحرير الفلسطينية بدعم الجمعيات قبل مجيء السلطة الفلسطينية، حيث كانت تساهم في تنمية المجتمع المحلي رغم وجود المعوقات التي كان يفرضها الاحتلال في عمل الجمعيات، متطرقاً لدور مؤسسات المجتمع المحلي بتحمل "العبء" في عملية التنمية بالمجتمع الفلسطيني، معتبرا مؤسسات المجتمع المدني من أهم شركاء السلطة في عملية البناء، موضحاً العلاقة مع المانحين وطرق تجنيد المال وشروط التقديم للمانح. ودعا المؤسسات المجتمعية إلى تقييم عملها لتعزيز الأوجه الايجابية ومعالجة الأمور السلبية والتخصص في العمل، وان يكون هناك مؤسسات ذات اختصاص لتوظيف الإمكانيات المتاحة لدى المانح لصالح برامج ورؤية الجمعية، وان تعدد الجمعيات في المحافظة حتى في التخصص الواحد شكل منافسة مما اضعف ما هو متاح من قبل الحكومة أو المانح، داعياً إلى إعادة العمل الهيكلي للمؤسسات ومراجعة التشريعات للاخذ بعين الاعتبار المستجدات التي تحصل بعملية التنمية والاعمار حتى ينعكس ايجابيا على المجتمع الفلسطيني. وطالب الناجي مؤسسات المجتمع المدني بتقديم مقترحات مشاريع مدعمة بالوثائق والبرامج الإبداعية والناجحة، مؤكداً على دعم الحكومة الحالية للتنمية على مختلف الأصعدة وإعطائها الأولوية المطلقة. وثمن جهود د. فريحات مدير وحدة المنظمات الأهلية في مجلس الوزراء ومجلس إدارة الاتحاد لفكرة عقد هذه اللقاءات للتواصل وتوثيق العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني بالمحافظات، من خلال الاتحاد وفي ترتيب هذه الورشة بالتنسيق مع وحدة المنظمات الأهلية والتي تعزز الشراكة الحقيقة مع الحكومة وتخلق الانسجام لمناقشة الأوضاع الهامة لمؤسسات المجتمع المدني. وأشار زيدان رئيس الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية الفلسطينية إلى أن هذا اللقاء هو الثاني بعد اللقاء مع المؤسسات الأهلية من خلال فرع الاتحاد في محافظة جنين، حيث ستكون هناك لقاءات في جميع محافظات الضفة والقدس من خلال فروع الاتحاد، موضحا أن هذه اللقاءات تأتي لتعميق العلاقة بين مؤسسات الاتحاد والمجتمع المدني وبين المؤسسات الرسمية والغير رسمية. وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والاستفسارات حيث تحدث العديد من ممثلي الجمعيات بمداخلات وتوصيات للاتحاد ولتنظيم وتفعيل العمل الأهلي، مطالبا العديد من الاتحاد بزيادة البرامج التدريبية وخاصة فيما يتعلق في إعداد وصياغة وإدارة المشاريع، مؤكدين على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات بشكل دوري. |