|
فعالية تضامنية مع الاسرى في قاعة بلدية قلقيلية
نشر بتاريخ: 30/09/2010 ( آخر تحديث: 30/09/2010 الساعة: 15:12 )
قلقيلية- معا- أقيم في قاعة بلدية قلقيلية، اليوم الخميس، فعالية تضامنية مع الأسرى بعنوان "لأجلكم صامدون "، تحت رعاية وزراة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير وحركة "فتح " وبلدية قلقيلية.
وحضر اللقاء قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، وأحمد هزاع عضو المجلس التشريعي في المحافظة، ومحمد خضر ممثل عن محافظ قلقيلية، ونائل غنام مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين، وفيصل شريم مدير نادي الأسير في المحافظة، ونضال جلعود مدير العلاقات العامة في البلدية ممثلا عن رئيس بلدية قلقيلية، وضباط وأفراد الأجهزة الأمنية، ومدراء مؤسسات وأهالي وذوي الأسرى وحشد من المواطنين. وأدار اللقاء نهاية عفانة من العلاقات العامة في البلدية التي رحبت بالحضور، شاكرة كل من ساهم في إنجاح هذه اللقاء من أطر رسمية وشعبية وممثلي المؤسسات وأهالي وذوي الأسرى. وقدم قدورة فارس شكره للبلدية ووزراة شؤون الأسرى والمحررين وكافة المشاركين على مبادرتهم، معربا عن أمله في أن يتطور نادي الأسير كمؤسسة ليتمكن من الإرتقاء بما يمكنه من حمل شعار الأسرى عاليا ويقوم بدور كبير تجاه كل الأسرى. وقال إن قضية الأسرى هي نتيجة طبيعية لوجود الإحتلال، وأن الشعب لن يقبل إستمرار البقاء تحت هذا الإحتلال، مؤكدا على إستمرار النضال حتى تحرير كافة الأسرى وإقامة الدولة المستقلة. وأضاف: "إننا في نادي الأسير لنا موقف واضح بخصوص المفاوضات، ولدينا تقدير أن تجربة 17 عاما من المفاوضات وفي الأخطاء التي وقعت فيها، فإنه لم يعد يكفي ذكر قضية الأسرى كقضية هامة"، داعيا لتكريس هذه القضية واقعا كأن يكون في طاقم المفاوضات من يمثل الأسرى، مشيرا ان "دعوتنا في حال انطلقت المفاوضات ان يكون هناك طاقم متخصص في قضية الاسرى وان يكون من يمثلهم موجود في طاقم المفاوضات". وندد فارس بإجراءات الإحتلال تجاه الأسرى، مثمنا قرار مجلس الوزراء الخاص باللوائح التنفيذية الخاصة بالأسرى وسلم الرواتب الجديد الذي يتلائم وإحتياجات الأسرى. من جهته أشاد نضال جلعود مدير العلاقات العامة في البلدية في كلمته نيابة عن رئيس البلدية بالأسرى ونضالاتهم وذويهم وصبرهم، مؤكدا على وقوف البلدية إلى جانب الأسرى وقضيتهم، داعيا كافة المؤسسات والجهات التي تعنى بقضية الأسرى الوقوف بجانبهم. ودعا محمد خضر في كلمته عن محافظ قلقيلية الجميع للوقوف بجانب قضية الأسرى لما لها من أهمية، مشيرا إلى ضرورة نقل هذا الملف إلى المحافل الدولية وكافة الجهات التي تعنى بهذه القضية حتى تبقى ماثلة أمام العالم. وفتح الباب أمام الحضور من أهالي الأسرى ومهتمين لمناقشة أوضاع الأسرى ومشاكلهم التي يتعرضون لها، وسبل حلها مع الجهات المعنية. وأجاب قدروة عن إستفساراتهم ومطالبهم، واعدا بحل ما أمكن من المشاكل التي يتعرض لها الأسرى وذويهم، مؤكدا على ضرورة تشكيل مجلس لأمهات الأسرى من أجل سماع مطالبهن والعمل على حل كافة المشاكل التي يتعرضون لها. |