وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خان يونس: المركز الإعلامي للبلديات يدين جرائم الإحتلال في بلدة القرارة ويدعو لنجدة الأهالي المحاصرين

نشر بتاريخ: 12/07/2006 ( آخر تحديث: 12/07/2006 الساعة: 12:19 )
خان يونس-معا- أدان المركز الإعلامي لبلديات القرارة العدوان الإسرائيلي غير الإنساني الذي إستهدف بلدة القرارة الواقعة إلى الشمال من مدينة خان يونس والتي تتعرض حالياً لأبشع إنتهاكات الإحتلال غير المبرر والذي يستهدف في حقيقته كسر صمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة الدمار الإسرائيلية.

وأكد أيمن الفرا منسق اللجنة الإعلامية لدى المركز وممثلاً عن بلدية القرارة في بيان وصل"معا" نسخة عنه، أن عشرات الدبابات والجرافات الإسرائيلية توغلت فجر اليوم من معبر كوسفيم إلى بلدة القرارة وقامت بتجريف الأراضي الزراعية التابعة للمواطنين وإعتلت عدداً من أسطح المنازل وأقامت خنادق على طول شارع العبادين الموازي لطرق كوسفيم ( الشهداء )، مشيراً إلى وصول الدبابات الإسرائيلية قريباً من شارع صلاح الدين الرئيس ومنعت المركبات الفلسطينية من المرور وسط إطلاق النيران.

وأوضح الفرا أن العدوان الإسرائيلي على البلدة أدى إلى قطع التيار الكهربائي جراء تدمير محول الكهرباء الرئيس الذي يزود القرارة وحي الأمل والمعسكر والنمساوي والمواصي ومنطقة المطاحن والبلد وشارع البحر، فضلاً عن تجريف مئات الدونمات الزراعية في المناطق المذكورة بالكامل، إلى جانب ترهيب وترويع المواطنين المدنيين من نساء وأطفال وكبار السن من خلال إستهداف المنازل السكنية بالأعيرة النارية منن الأسلحة الثقيلة.

ورجح الفرا وجود عدة إصابات بين صفوف المواطنين في المنطقة المعروفة بأراضي عائلة الأسطل حيث لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المذكورة جراء إستمرار العدوان والإحتلال لأجزاء كبيرة من القرارة.

وبين الفرا أن عشرات الأسر والنساء والأطفال يتعرضون للحصار ولم يتمكنوا من مغادرة منازلهم خوفاً من إستهداف الآليات الإسرائيلية لهم في ظل الصمت المطبق الذي يبديه المحيط العربي والإقليمي والدولي في وجه الجرائم الإسرائيلية، مناشداً منظمات الصليب الأحمر الدولي إلى سرعة إغاثة المنكوبين والتدخل لإطلاق سراحهم وحل أزمتهم الإنسانية.

وطالب الفرا المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي واللجنة الرباعية ومنظمة الصليب الأحمر إلى الوفاء بإلتزاماتهم تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي الذي أصبح لا يفرق بين الشجر والبشر والحجر وطال بعدوانة مناحي الحياة الفلسطينية.