الرئيس تسلّم ضمانات من اوباما- إستمر بالمفاوضات مقابل اقامة الدولة
نشر بتاريخ: 01/10/2010 ( آخر تحديث: 01/10/2010 الساعة: 16:16 )
بيت لحم - معا - هل تلقى الرئيس محمود عباس من الرئيس الامريكي اوباما كتاب ضمانات سياسية ؟ صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية اكدت في عددها الصادر اليوم الجمعة، استلام عباس لكتاب ضمانات امريكية يضمن نتائج المفاوضات في حال قرر الاستمرار بها ولم يوقفها ردا على قرار اسرائيل انهاء تجميد الاستيطان.
واضافت الصحيفة انه والى جانب كتاب الضمانات الذي تلقته اسرائيل وعرض المساعدات غير المسبوقة، سلم الرئيس الامريكي باراك اوباما لنظيره الفلسطيني عباس كتابا يضمن فيه اقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967 اذا ما استمر الرئيس الفلسطيني في المفاوضات المباشرة ولم ينسحب منها.
وجاء في نص الكتاب المفترض "تلتزم الادارة الامريكية باقامة دولة فلسطينية في حدود عام 67 مع تبادل للاراضي اذا قرر الفلسطينيون الاستمرار بالمفاوضات واذا ما قرروا عكس ذلك فيمكن اعتبار الضمانات والكتاب الذي تضمنها لاغية" وفقا لصحيفة معاريف.
كما وسلم اوباما للاسرائيليين رسالة ضمانات، حيث كشف موقع صحيفة "معاريف" امس، عن تعهد جديد للرئيس الامريكي باراك اوباما يضمن "امن اسرائيل"، حيث تضمنت رسالة الضمانات التي وصلت الى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو تعهدا امريكيا واضحا ببقاء سيطرة الجيش الاسرائيلي على غور الاردن عند التوصل الى اتفاق نهائي بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي.
واضاف الموقع ان الرئيس الامريكي ابدى عبر رسالة الضمانات موافقة الولايات المتحدة الامريكية على سيطرة الجيش الاسرائيلي على غور الاردن لسنوات بعد التوصل الى اتفاق نهائي مع الفلسطينيين، وهذا استجابة الى المطلب الاسرائيلي والذي يضمن مصالح اسرائيل "الامنية".
ويأتي هذا التعهد الذي جاء مع تعهدات اخرى كمحاولة من الرئيس الامريكي على تغيير موقف الحكومة الاسرائيلية بما يتعلق في موضوع الاستيطان، حيث طرح الرئيس الامريكي اعلان الحكومة الاسرائيلية تجميد البناء بشكل كامل في المستوطنات لمدة شهرين مقابل هذه الضمانات، وفي حال وافقت الحكومة الاسرائيلية على هذا الاقتراح فقد تعهدت ايضا الادارة الامريكية بعدم الطلب مرة اخرى بوقف البناء في المستوطنات.
وقد شملت الضمانات الثلاثة الامريكية الاخرى، تزويد اسرائيل بأسلحة متطورة من الادارة الامريكية حال التوصل الى اتفاق سلام مع الجانب الفلسطيني، وكذلك احباط أي محاولة من المجموعة العربية بطرح الموضوع الفلسطيني على مجلس الامن لمدة عام، وكذلك التعهد بمنع الجانب الفلسطيني وضع الاستيطان ووقف البناء كشرط مسبق للمفاوضات، بحيث يكون موضوع الاستيطان ضمن المفاوضات المباشرة بين الجانبين كباقي المواضيع، الحدود، القدس، المياه، اللاجئين.
واضافت الصحيفة انه والى جانب كتاب الضمانات الذي تلقته اسرائيل وعرض المساعدات غير المسبوقة، سلم الرئيس الامريكي باراك اوباما لنظيره الفلسطيني عباس كتابا يضمن فيه اقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967 اذا ما استمر الرئيس الفلسطيني في المفاوضات المباشرة ولم ينسحب منها.
وجاء في نص الكتاب المفترض "تلتزم الادارة الامريكية باقامة دولة فلسطينية في حدود عام 67 مع تبادل للاراضي اذا قرر الفلسطينيون الاستمرار بالمفاوضات واذا ما قرروا عكس ذلك فيمكن اعتبار الضمانات والكتاب الذي تضمنها لاغية" وفقا لصحيفة معاريف.
كما وسلم اوباما للاسرائيليين رسالة ضمانات، حيث كشف موقع صحيفة "معاريف" امس، عن تعهد جديد للرئيس الامريكي باراك اوباما يضمن "امن اسرائيل"، حيث تضمنت رسالة الضمانات التي وصلت الى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو تعهدا امريكيا واضحا ببقاء سيطرة الجيش الاسرائيلي على غور الاردن عند التوصل الى اتفاق نهائي بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي.
واضاف الموقع ان الرئيس الامريكي ابدى عبر رسالة الضمانات موافقة الولايات المتحدة الامريكية على سيطرة الجيش الاسرائيلي على غور الاردن لسنوات بعد التوصل الى اتفاق نهائي مع الفلسطينيين، وهذا استجابة الى المطلب الاسرائيلي والذي يضمن مصالح اسرائيل "الامنية".
ويأتي هذا التعهد الذي جاء مع تعهدات اخرى كمحاولة من الرئيس الامريكي على تغيير موقف الحكومة الاسرائيلية بما يتعلق في موضوع الاستيطان، حيث طرح الرئيس الامريكي اعلان الحكومة الاسرائيلية تجميد البناء بشكل كامل في المستوطنات لمدة شهرين مقابل هذه الضمانات، وفي حال وافقت الحكومة الاسرائيلية على هذا الاقتراح فقد تعهدت ايضا الادارة الامريكية بعدم الطلب مرة اخرى بوقف البناء في المستوطنات.
وقد شملت الضمانات الثلاثة الامريكية الاخرى، تزويد اسرائيل بأسلحة متطورة من الادارة الامريكية حال التوصل الى اتفاق سلام مع الجانب الفلسطيني، وكذلك احباط أي محاولة من المجموعة العربية بطرح الموضوع الفلسطيني على مجلس الامن لمدة عام، وكذلك التعهد بمنع الجانب الفلسطيني وضع الاستيطان ووقف البناء كشرط مسبق للمفاوضات، بحيث يكون موضوع الاستيطان ضمن المفاوضات المباشرة بين الجانبين كباقي المواضيع، الحدود، القدس، المياه، اللاجئين.