|
الأمين العام جميل شحادة يزور مقر الجبهة في طوباس
نشر بتاريخ: 01/10/2010 ( آخر تحديث: 01/10/2010 الساعة: 17:53 )
طوباس -معا- قام جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية يرافقه أمين سر ساحة الضفة الغربية للجبهة مفلح نادي وحسام ستيتيه عضو اللجنة المركزية بزيارة إلى مقر الجبهة في محافظة طوباس، وأستقبلهم أمين سر الجبهة في محافظة طوباس سمير صوافطة ومسؤول اتحاد لجان كفاح الطلبة بلال فايق ومسؤول اتحاد لجان كفاح العمال سائد راضي ومسؤول اتحاد لجان المرأة نجاح صبحي وعضو قيادة الضفة الغربية فايز بني عودة وأمين سر منطقة عقابا عبد الرحيم غنام وعدد كبير من الرفاق والرفيقات في المحافظة
وتركز اللقاء حول الأوضاع السياسية و التحضيرات الجارية للانطلاقة و القضايا التنظيمية و الآليات والسبل الكفيلة بالنهوض بالعمل التنظيمي وعلى ضرورة المشاركة في النشاطات والفعاليات التي تتم في المحافظة والعمل بشكل جماعي من أجل رفع مستوى التنظيم على الصعيد التنظيمي تم مناقشة موضوع الكتل الطلابية في الجامعات الفلسطينية وما لهذه الكتل من أهمية في توفير فرص تعليمية مناسبة للطلاب.وحول الآليات والطرق التي يمكن من خلالها تقديم اكبر قدر ممكن من الخدمات والمساعدات والتسهيلات للطلاب. وتحدث الأمين العام على ضرورة إعادة بناء الهياكل التنظيمية في كل منطقة لتشكيل تنظيم قوي ومتين على أسس تنظيمية صحيحة وعلى ضرورة توزيع المهام على أعضاء القيادة والتزام كل عضو بالمهام المناطة إليه والقيام بدوره بأكمل وجهة¡ لضمان أفضل مشاركة في الفعاليات والمناسبات. وتابع الأمين العام الحديث عن الممارسات الإسرائيلية المتواصلة لوضع العراقيل أمام المفاوضات، مؤكداً أن إسرائيل تصر على إفشال أي جهود لإعاقة المفاوضات من خلال مواصلتها للاستيطان . كما وتطرق إلى الجهود المبذولة من اجل إنهاء الانقسام، آملاً أن تثمر هذه الجهود عن اتفاق مصالحة وطنية شامل ينهي الانقسام ويزيل أثاره وتداعياته¡ ليتمكن شعبنا من مواجهة التحديات الكبيرة المفروضة عليه. وفي نهاية الاجتماع استقبل الرفاق في الجبهة العربية الفلسطينية وفد من جبهة التحرير الفلسطينية وضم الوفد مدير مكتب جبهة التحرير هيثم أبو عرة وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية. وأكدوا على متانة العلاقات الوطنية والميدانية والرفاقية التي تجمع بين الجبهتين¡ والتي تعمدت بالتلاحم مع الشعب وقضيته الوطنية. وخلال تواجد الأمين العام في المحافظة التقى مع مدير نادي الأسير الفلسطيني محمود صوافطة وخلال اللقاء تحدث صوافطة عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال، وما يتعرض له الأسرى من مضايقات واستفزازات وإذلال وقهر ومعاناة من أجل النيل من كرامة الإنسان والأسير الفلسطيني. وبدورة أوضح الأمين العام أن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني وان تحريرهم هو احد الثوابت التي لا يمكن لشعبنا التنازل عنها، وان شعبنا بأكمله معهم في ثباتهم ونضالهم في معركة كسر الإرادة التي تشنها قوات الاحتلال بحقهم. وفي جوابه عن تساؤل حول موضوع المفاوضات المباشرة الجارية مع إسرائيل¡ قال الأمين العام للجبهة إننا من حيث المبدأ مع عملية التفاوض¡ لكن المفاوضات التي تعطي شعبنا حقوقه وتقيم دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967¡ وإنه في ظل نتنياهو اليمينية المتطرفة ¡ فإننا نشكك في نجاح العملية التفاوضية وخاصة في ظل حكومة الاحتلال التي تطالب بيهودية الدولة وتتمسك بالاستيطان، ولم تقبل بوجود مرجعية واضحة للمفاوضات الأمر الذي ينبأ بفشل العملية التفاوضية ويقود المنطقة للمجهول. وفي معرض الحديث عن التهديد الحاصل في مناطق الأغوار الفلسطينية قال جميل شحادة لمراسلنا في طوباس حكم الخراز¡ نحن ننظر للأرض الفلسطينية على أنها متساوية القيمة والمقدار سواء كانت الأغوار أو الشمال أو الجنوب ونحن كجبهة ضد سيطرة الاحتلال على شبر واحد من أرضنا المحتلة بما فيها الأغوار والقدس وعليه فنحن نؤكد على إزالة كافة المستوطنات وعودة الأرض المحتلة لأهلها . كما جدد الأمين العام للجبهة مطالبته للسلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفلسطينية بإعطاء أهمية أكبر لمنطقة الأغوار باعتبارها مناطق مهمشة من حيث تنفيذ المشاريع وأعمال التنمية. وفي معرض رده على تساؤل حول الدور الذي تلعبه الجبهة حول استمرار عمليات الهدم من قبل الاحتلال في الأغوار، قال :"لقد قام وفد رفيع بزيارة المنطقة والاستماع لهموم المواطنين وفي سياق الأنشطة التي تنفذها الجبهة في تعزيز صمود أهالي الأغوار والمضارب البدوية والتي تتعرض لعمليات الهدم المتكررة من قبل الاحتلال. |