وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المستوطنون يصعّدون من نهب الاراضي والبناء الاستيطاني في الضفة

نشر بتاريخ: 02/10/2010 ( آخر تحديث: 02/10/2010 الساعة: 12:51 )
نابلس- معا- أظهر تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض، مواصلة النشاط الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية خلال الفترة ما بين 25/9/.
2010-1/10/2010.

وجاء في التقرير أن المستوطنون أعلنوا مطلع الأسبوع المنصرم عن استئناف أعمال البناء الإستيطاني في الضفة الغربية مع انتهاء مهلة "التجميد" الإستيطاني وخرجوا بالآلاف في مختلف محافظات الضفة للتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بانتهاء فترة التجميد، حيث باشروا بأعمال العربدة والإعتداء على المواطنين الفلسطينيين واستباحة أراضيهم ووضعوا حجر الأساس للعديد من المشاريع الإستيطانية في كافة المحافظات.

ففي الخليل وضع المستوطنون حجر الأساس لمدرسة يهودية في قلب المدينة وروضة أطفال وأعادوا بناء مستوطنة "هافات معون" القريبة من مستوطنة "معون" شرق يطا حيث اقيمت كرفانات استيطانية فيها. وبالقرب من مستوطنة "كريات أربع" تم تجريف قطعة أرض تعود لعائلة البوطي الواقعة في واد الحصين، وألقيت الحجارة على منازل المواطنين في البلدة القديمة وقام المستوطنون بأعمال عربدة وعنف، كما نفذوا سلسلة اعتداءات وجرف أراض واخلاء ل66 دونما في بلدة تفوح.

وتابع التقرير أن مستوطني "تل الرميدة" وسط مدينة الخليل أقدموا على مهاجمة أحد المنازل واضرام النار في مقتنيات كانت في فنائه، وبتجريف قطعة ارض تبلغ مساحتها 8 دونمات تعود للمواطنين البوطي وزياد جابر بغرض تحويلها لساحة كراجات واسعة للحافلات والسيارات التي تقلهم الى الحرم الإبراهيمي. في الوقت نفسه قامت سلطات الاحتلال باغلاق الحرم الإبراهيمي لمدة يومين امام المصلين من اهالي المدينة الى جانب اجبار ادارة المدرسه الابراهيمية على اخلائها بحجة احتفالاتهم بعيد "المظلة".

أما في بيت لحم، فقد نصب عدد من مستوطني "نوكديم" المقامة على أراضي خربة جب الذيب القريبة من قرية الفرديس عددا من "الكرفانات" على أراضي المواطنين الفلسطينيين، ونصبوا ثلاثة "كرفانات" في منطقة المسحب من أراضي أم الناظور، وتواصلت أعمال بناء وحدات سكنية في مستوطنتي "اليعازر" و"أفرات" جنوب بيت لحم.

أما في محافظتي نابلس وسلفيت، فقد واصل المستوطنون "حرب" نهب الأراضي وتوسيع المستوطنات وشيدوا أبنية جديدة في مستوطنة "رفافا" القريبة من سلفيت حيث اضيفت 20 وحدة سكنية جديدة مطلع الأسبوع بعد الإستيلاء على أراض تعود لموطنين فلسطينيين.

وفي مستوطنة "يتسهار" شرع المستوطنون على توسعتها، كما أقيمت بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من بؤرة "شفوت راحيل" القائمة على أراضي قصرة جنوبي نابلس، كما تم توسعة مستوطنة "ياكير" القائمة على اراضي دير استيا ب 75 غرفة، وتوسيع مستوطنة ارئيل ببناء 136 وحدة سكنية وكذلك تم اضافة وحدات في مستوطنة بركان، كما شن المستوطنون هجوما على قرية قريوت وحقول عورتا ونهبوا ثمار الزيتون واقتحموا ايضا مقام يوسف في نابلس وادوا صلوات وشعائر تلمودية فيه.

وقال التقرير "أما القدس فقد استباحها اليهود المتطرفون وتجمعوا في باحة البراق وجابوا شوارع وأسواق البلدة القديمة، وتم اغلاق حي وادي حلوة بسلوان واغلاق العديد من الشوارع الرئيسية خاصة شارعا الأنبياء ويافا، وقررت المحكمة العسكرية الإسرائيلية تمكين جماعات استيطانية اسرائيلية من وضع اليد على أرض في حي الشيخ جراح توطئة لطرد 20 عائلة فلسطينية تقيم عليها.

وفي المسيرات الاسبوعية ضد الاستيطان وجدار الفصل أصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المسيرات المناهضة للجدار والاستيطان بالضفة الغربية في الذكرى السنوية العاشرة لانتفاضة الاقصى في بلعين ونعلين والمعصرة وعراق بورين وبيت أمر والخليل.