الناجي يدعو المؤسسات لتقييم عملها لتعزيز الايجابي ومعالجة القصور
نشر بتاريخ: 02/10/2010 ( آخر تحديث: 02/10/2010 الساعة: 14:24 )
نابلس - معا - نظم الإتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية الفلسطينية فرع نابلس لقاء مفتوحاً مع الجمعيات الخيرية في المحافظة وذلك في قاعة المركز الثقافي حمدي منكو التابع لبلدية نابلس بحضور ومشاركة الدكتور جواد الناجي مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية والدكتور معن فريحات مدير عام وحدة المنظمات الأهلية وحقوق الإنسان في مجلس الوزراء وحكم ياسين المستشار الفني في هيئة شؤون الصناديق العربية والإسلامية وتيسير نصر الله مدير عام التخطيط والتطوير في محافظة نابلس ممثلا لعطوفة محافظ نابلس ومحمد زيدان رئيس الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية الفلسطينية والدكتور إياد عثمان رئيس الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية فرع محافظة نابلس بالإضافة لممثلين عن 116 مؤسسة وجمعية خيرية في المحافظة.
وافتتح اللقاء بكلمة للاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات فرع نابلس ألقاها الدكتور إياد عثمان رحب خلالها بالوزير والوفد المرافق وممثل محافظ نابلس وممثلي المؤسسات الأهلية في المحافظة، داعياً المؤسسات الأهلية للاستفادة من هذا اللقاء الذي يهدف إلى الاطلاع على طبيعة العمل الأهلي في فلسطين من وجهة نظر المانحين ومن خلال سياسة الحكومة التنموية في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، كما سيتم تقديم شرح عن طبيعة عمل الصناديق العربية والإسلامية وكيفية الحصول على تمويل للمشاريع من خلالها، كما يهدف اللقاء لتعزيز العمل الأهلي في المحافظة موضحا أن هذا اللقاء يأتي ضمن فعاليات وأنشطة الاتحاد للنهوض بواقع عمل المنظمات الأهلية وتعزيز الشراكة.
وفي كلمته شكر تيسير نصر الله مدير عام التخطيط والتطوير وممثل محافظ نابلس القائمين على عقد هذا اللقاء الهام ونقل تحيات المحافظ جبرين البكري للحضور، مشيدا بالدور الذي يلعبه الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية فرع نابلس في تنسيق جهود مؤسسات المجتمع المدني ورفع كفاءتها كما أشاد بالدور الذي يقوم به الدكتور جواد ناجي لتفعيل الصناديق العربية والإسلامية في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتطوير مؤسساته، مؤكدا إننا بحاجة ماسة لمشاريع حيوية تدعمها هذه الصناديق وتساعد في انجاز الخطة الوطنية لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة.
وأشار نصر الله إلى ما تقوم به محافظة نابلس بالشراكة مع أعضاء اللجنة التوجيهية للخطة الإستراتيجية التنموية للمحافظة من إعداد الخطة الخمسية 2011-2015 حيث عكفت اللجنة على ذلك منذ عام وهي الآن في الخطوة الأخيرة للإعلان عنها و دعا الدكتور ناجي للتعاطي مع المشاريع التي تشملها الخطة وتوفير الدعم المطلوب لها.
واعتبر المستشار جواد الناجي في كلمته أن نابلس مثلت وتمثل الكثير بالنسبة للشعب الفلسطيني على مدى التاريخ وعلى مختلف الأصعدة وعبر عن تقديره لمحافظة نابلس الصامدة وأهلها.
وتحدث الدكتور الناجي عن دور منظمة التحرير الفلسطينية بدعم الجمعيات قبل مجيء السلطة الفلسطينية حيث كانت تساهم في تنمية المجتمع المحلي رغم وجود المعوقات التي كان يفرضها الاحتلال في عمل الجمعيات متطرقاً لدور مؤسسات المجتمع المحلي بتحمل العبء الأكبر في عملية التنمية بالمجتمع الفلسطيني معتبرا مؤسسات المجتمع المدني من أهم شركاء السلطة في عملية البناء موضحاً العلاقة مع المانحين وطرق تجنيد المال وشروط التقديم للمانح.
ودعا الدكتور الناجي المؤسسات المجتمعية إلى تقييم عملها لتعزيز الأوجه الايجابية ومعالجة الأمور السلبية والتخصص في العمل وان يكون هناك مؤسسات ذات اختصاص لتوظيف الإمكانيات المتاحة لدى المانح لصالح برامج ورؤية الجمعية وان تعدد الجمعيات في المحافظة حتى في التخصص الواحد شكل منافسة مما اضعف ما هو متاح من قبل الحكومة أو المانح داعياً إلى إعادة العمل الهيكلي للمؤسسات ومراجعة التشريعات لأخذ بعين الاعتبار المستجدات التي تحصل بعملية التنمية والاعمار حتى ينعكس ايجابياً على المجتمع الفلسطيني.
وطالب الناجي مؤسسات المجتمع المدني بتقديم مقترحات مشاريع مدعمة بالوثائق والبرامج الإبداعية والناجحة مؤكداً على دعم الحكومة الحالية للتنمية على مختلف الأصعدة وإعطائها الأولوية المطلقة.
وثمن الناجي جهود الدكتور معن فريحات مدير وحدة المنظمات الأهلية في مجلس الوزراء ومجلس إدارة الاتحاد لفكرة عقد هذه اللقاءات للتواصل وتوثيق العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني بالمحافظات من خلال الاتحاد وفي ترتيب هذه الورشة بالتنسيق مع وحدة المنظمات الأهلية والتي تعزز الشراكة الحقيقة مع الحكومة وتخلق الانسجام لمناقشة الأوضاع الهامة لمؤسسات المجتمع المدني.
وأشار محمد زيدان رئيس الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية الفلسطينية إلى أن هذا اللقاء هو الثاني بعد اللقاء مع المؤسسات الأهلية من خلال فرع الاتحاد في محافظة جنين وستكون هناك لقاءات في جميع محافظات الضفة والقدس من خلال فروع الاتحاد وأوضح زيدان أن هذه اللقاءات تأتي لتعميق العلاقة بين مؤسسات الاتحاد والمجتمع المدني وبين المؤسسات الرسمية والغير رسمية.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والاستفسارات حيث تحدث العديد من ممثلي الجمعيات بمداخلات وتوصيات للاتحاد لتنظيم وتفعيل العمل الأهلي في المحافظة كما أوصى ممثلي المؤسسات الاتحاد بزيادة البرامج التدريبية وخاصة فيما يتعلق في إعداد وصياغة وإدارة المشاريع مؤكدين على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تتيح للمؤسسات الاطلاع على آليات عمل الجهات المانحة واهتماماتها وكيفية تقديم المشاريع والمقترحات لهذه الجهات .
وافتتح اللقاء بكلمة للاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات فرع نابلس ألقاها الدكتور إياد عثمان رحب خلالها بالوزير والوفد المرافق وممثل محافظ نابلس وممثلي المؤسسات الأهلية في المحافظة، داعياً المؤسسات الأهلية للاستفادة من هذا اللقاء الذي يهدف إلى الاطلاع على طبيعة العمل الأهلي في فلسطين من وجهة نظر المانحين ومن خلال سياسة الحكومة التنموية في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، كما سيتم تقديم شرح عن طبيعة عمل الصناديق العربية والإسلامية وكيفية الحصول على تمويل للمشاريع من خلالها، كما يهدف اللقاء لتعزيز العمل الأهلي في المحافظة موضحا أن هذا اللقاء يأتي ضمن فعاليات وأنشطة الاتحاد للنهوض بواقع عمل المنظمات الأهلية وتعزيز الشراكة.
وفي كلمته شكر تيسير نصر الله مدير عام التخطيط والتطوير وممثل محافظ نابلس القائمين على عقد هذا اللقاء الهام ونقل تحيات المحافظ جبرين البكري للحضور، مشيدا بالدور الذي يلعبه الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية فرع نابلس في تنسيق جهود مؤسسات المجتمع المدني ورفع كفاءتها كما أشاد بالدور الذي يقوم به الدكتور جواد ناجي لتفعيل الصناديق العربية والإسلامية في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتطوير مؤسساته، مؤكدا إننا بحاجة ماسة لمشاريع حيوية تدعمها هذه الصناديق وتساعد في انجاز الخطة الوطنية لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة.
وأشار نصر الله إلى ما تقوم به محافظة نابلس بالشراكة مع أعضاء اللجنة التوجيهية للخطة الإستراتيجية التنموية للمحافظة من إعداد الخطة الخمسية 2011-2015 حيث عكفت اللجنة على ذلك منذ عام وهي الآن في الخطوة الأخيرة للإعلان عنها و دعا الدكتور ناجي للتعاطي مع المشاريع التي تشملها الخطة وتوفير الدعم المطلوب لها.
واعتبر المستشار جواد الناجي في كلمته أن نابلس مثلت وتمثل الكثير بالنسبة للشعب الفلسطيني على مدى التاريخ وعلى مختلف الأصعدة وعبر عن تقديره لمحافظة نابلس الصامدة وأهلها.
وتحدث الدكتور الناجي عن دور منظمة التحرير الفلسطينية بدعم الجمعيات قبل مجيء السلطة الفلسطينية حيث كانت تساهم في تنمية المجتمع المحلي رغم وجود المعوقات التي كان يفرضها الاحتلال في عمل الجمعيات متطرقاً لدور مؤسسات المجتمع المحلي بتحمل العبء الأكبر في عملية التنمية بالمجتمع الفلسطيني معتبرا مؤسسات المجتمع المدني من أهم شركاء السلطة في عملية البناء موضحاً العلاقة مع المانحين وطرق تجنيد المال وشروط التقديم للمانح.
ودعا الدكتور الناجي المؤسسات المجتمعية إلى تقييم عملها لتعزيز الأوجه الايجابية ومعالجة الأمور السلبية والتخصص في العمل وان يكون هناك مؤسسات ذات اختصاص لتوظيف الإمكانيات المتاحة لدى المانح لصالح برامج ورؤية الجمعية وان تعدد الجمعيات في المحافظة حتى في التخصص الواحد شكل منافسة مما اضعف ما هو متاح من قبل الحكومة أو المانح داعياً إلى إعادة العمل الهيكلي للمؤسسات ومراجعة التشريعات لأخذ بعين الاعتبار المستجدات التي تحصل بعملية التنمية والاعمار حتى ينعكس ايجابياً على المجتمع الفلسطيني.
وطالب الناجي مؤسسات المجتمع المدني بتقديم مقترحات مشاريع مدعمة بالوثائق والبرامج الإبداعية والناجحة مؤكداً على دعم الحكومة الحالية للتنمية على مختلف الأصعدة وإعطائها الأولوية المطلقة.
وثمن الناجي جهود الدكتور معن فريحات مدير وحدة المنظمات الأهلية في مجلس الوزراء ومجلس إدارة الاتحاد لفكرة عقد هذه اللقاءات للتواصل وتوثيق العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني بالمحافظات من خلال الاتحاد وفي ترتيب هذه الورشة بالتنسيق مع وحدة المنظمات الأهلية والتي تعزز الشراكة الحقيقة مع الحكومة وتخلق الانسجام لمناقشة الأوضاع الهامة لمؤسسات المجتمع المدني.
وأشار محمد زيدان رئيس الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية الفلسطينية إلى أن هذا اللقاء هو الثاني بعد اللقاء مع المؤسسات الأهلية من خلال فرع الاتحاد في محافظة جنين وستكون هناك لقاءات في جميع محافظات الضفة والقدس من خلال فروع الاتحاد وأوضح زيدان أن هذه اللقاءات تأتي لتعميق العلاقة بين مؤسسات الاتحاد والمجتمع المدني وبين المؤسسات الرسمية والغير رسمية.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والاستفسارات حيث تحدث العديد من ممثلي الجمعيات بمداخلات وتوصيات للاتحاد لتنظيم وتفعيل العمل الأهلي في المحافظة كما أوصى ممثلي المؤسسات الاتحاد بزيادة البرامج التدريبية وخاصة فيما يتعلق في إعداد وصياغة وإدارة المشاريع مؤكدين على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تتيح للمؤسسات الاطلاع على آليات عمل الجهات المانحة واهتماماتها وكيفية تقديم المشاريع والمقترحات لهذه الجهات .