"القدس المفتوحة" تنظم بنابلس ورشة بعنوان الاعتداء الجنسي على الأطفال
نشر بتاريخ: 02/10/2010 ( آخر تحديث: 02/10/2010 الساعة: 15:27 )
نابلس - معا - قام طلاب تدريب ميداني"3" في برنامج الخدمة الاجتماعية وبإشراف أ.سهير أبو طاقة بتنظيم ورشة عمل في جامعة القدس المفتوحة- منطقة نابلس التعليمية يوم السبت الموافق 2/10/2010 م لموضوع الاعتداء الجنسي على الأطفال.
وقد حاضر في الندوة كل من الرائد سامر أبو عودة مفتش التحقيق في شرطة نابلس وأ.فاتن أبو زعرور المرشدة الاجتماعية في جامعة النجاح الوطنية وابتدأت الندوة بشرح عن مفهوم التحرش وأسبابه ومواصفات المعتدي والمجني عليه وقد حضر الورشة أ.سامي دغلس من الاغاثة الطبية وأ.حنان عرفات وأ.خالد الكخن وأ.ديانا صلاح منسقة العلاقات العامة وعدد من الدارسين في المنطقة.
وقد شكر د.يوسف ذياب عواد مدير منطقة نابلس التعليمية الحضور والقائمين على الورشة مبيناً أهمية الموضوع والإلمام به وضرورة توعية الأهل واستخدام أسلوب الوقاية قبل الوقوع في المشكلة والعلاج.
أما الرائد أبو عودة فتطرق إلى إحصائيات وأرقام على مستوى محافظة نابلس حيث أنها لا تعتبر ظاهرة ونسبة وقوعها اقل من الحد الطبيعي وتطرق الى شرح عن قانون العقوبات والطب الشرعي وآلية التعامل مع الطفل المجني عليه.
وقدمت أ.أبو زعرور شرحاً كاملاً عن المشكلة مؤكدة على دور الأهل في التوجيه والرقابة حيث أن نسبة 70% من المعتدين هم من الأهل والأقارب والمحيطين بالطفل نتيجة اضطرابات نفسية وغياب الضمير الأعلى لدى المعتدي.
وقد أوضحت أ.أبو زعرور الآثار المدمرة للطفل المجني عليه حيث انه لا يمكن محو آثار التجربة حتى مع مرور الزمن او بأية وسيلة وشرحت آلية التخطيط للاعتداء الجنسي وتنفيذه والأعراض التي تظهر على الطفل بعد ذلك سواءً كانت جسدية او نفسية، مشيرة إلى أن العلاج الأمثل يكون بطريقة المجموعات العلاجية.
وفي نهاية الورشة طُرحت الأسئلة من قبل الدارسين حيث أن مثل هذه المواضيع تعتبر مواضيع حساسة ودقيقة ولا بد من زيادة الوعي لدى الدارسين المقبلين على العمل في مختلف مجالات الاختصاص وخاصة ميدان الخدمة الاجتماعية وهذا ما أكدت عليه أ.أبو طاقة حيث تحدثت عن قسم رقابة السلوك في الشؤون الاجتماعية وأيضاً الشرطة واهتمامه المتزايد فيما يخص الأسرة والطفل بشكل خاص.
وقد حاضر في الندوة كل من الرائد سامر أبو عودة مفتش التحقيق في شرطة نابلس وأ.فاتن أبو زعرور المرشدة الاجتماعية في جامعة النجاح الوطنية وابتدأت الندوة بشرح عن مفهوم التحرش وأسبابه ومواصفات المعتدي والمجني عليه وقد حضر الورشة أ.سامي دغلس من الاغاثة الطبية وأ.حنان عرفات وأ.خالد الكخن وأ.ديانا صلاح منسقة العلاقات العامة وعدد من الدارسين في المنطقة.
وقد شكر د.يوسف ذياب عواد مدير منطقة نابلس التعليمية الحضور والقائمين على الورشة مبيناً أهمية الموضوع والإلمام به وضرورة توعية الأهل واستخدام أسلوب الوقاية قبل الوقوع في المشكلة والعلاج.
أما الرائد أبو عودة فتطرق إلى إحصائيات وأرقام على مستوى محافظة نابلس حيث أنها لا تعتبر ظاهرة ونسبة وقوعها اقل من الحد الطبيعي وتطرق الى شرح عن قانون العقوبات والطب الشرعي وآلية التعامل مع الطفل المجني عليه.
وقدمت أ.أبو زعرور شرحاً كاملاً عن المشكلة مؤكدة على دور الأهل في التوجيه والرقابة حيث أن نسبة 70% من المعتدين هم من الأهل والأقارب والمحيطين بالطفل نتيجة اضطرابات نفسية وغياب الضمير الأعلى لدى المعتدي.
وقد أوضحت أ.أبو زعرور الآثار المدمرة للطفل المجني عليه حيث انه لا يمكن محو آثار التجربة حتى مع مرور الزمن او بأية وسيلة وشرحت آلية التخطيط للاعتداء الجنسي وتنفيذه والأعراض التي تظهر على الطفل بعد ذلك سواءً كانت جسدية او نفسية، مشيرة إلى أن العلاج الأمثل يكون بطريقة المجموعات العلاجية.
وفي نهاية الورشة طُرحت الأسئلة من قبل الدارسين حيث أن مثل هذه المواضيع تعتبر مواضيع حساسة ودقيقة ولا بد من زيادة الوعي لدى الدارسين المقبلين على العمل في مختلف مجالات الاختصاص وخاصة ميدان الخدمة الاجتماعية وهذا ما أكدت عليه أ.أبو طاقة حيث تحدثت عن قسم رقابة السلوك في الشؤون الاجتماعية وأيضاً الشرطة واهتمامه المتزايد فيما يخص الأسرة والطفل بشكل خاص.