وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مواقف متباينة من اجتماع القيادة.. وجرار رافضة والبرغوثي لم يدع

نشر بتاريخ: 02/10/2010 ( آخر تحديث: 03/10/2010 الساعة: 07:33 )
بيت لحم -معا- أكد أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، على مشاركة حزبه في اجتماع القيادة الفلسطينية اليوم، وذلك بعد تباين السلطة في الموقف من المفاوضات في ظل الاستيطان .

وأضاف الصالحي لنشرة أخبار شبكة "معا" الإذاعية بان الرئيس أبو مازن بالأمس كان قد أعلن عن توقف المفاوضات "وهذا بالنسبة لنا خطوة ايجابية جدا في اتجاه الموقف المشترك و رسالتنا هي أننا نريد التوجه إلى مجلس الأمن في اتجاهين الأول هو اخذ قرار جديد بإلزام إسرائيل بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية، والثاني بنقل ملف القضية الفلسطينية بمجمله إلى الأمم المتحدة".

في حين شددت القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار على أن الجبهة لن تشارك في اجتماع اليوم، فقد أعلنت قبل أيام عن موقفها الواضح من المشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية، وطرحت سببين الأول السبب السياسي والذي له علاقة بالإطار التفاوضي، والذي أدى حسب تعبيرها إلى الموافقة على مفاوضات مباشرة في ظل استمرار السياسة الاستيطانية وغياب المرجعية "وبان هذا الإطار لم يتغير حتى الآن .

وأضافت جرار "نحن نرى أن هذا الإطار السياسي بالرعاية الامريكية يجب القيام بالمراجعة السياسية الشاملة له، ولهذا السبب لم يتغير أما السبب الثاني فهو تنظيمي له علاقة بالية اتخاذ القرار في داخل المؤسسات الفلسطينية.

بدوره أفاد رمزي رباح القيادي في الجبهة الديمقراطية بان الجبهة موقفها واضح استمرارا للموقف السابق ومدعما الآن بالوقائع الجديدة بمطالبة اللجنة التنفيذية ورئيسها بقرار واضح، وهو عدم الاستمرار بالمفاوضات إلى أن يجري الوقف الكامل للاستيطان وعدم الاستمرار بالمفاوضات العبثية إلى حين تحولها إلى مفاوضات جادة على أساس الشرعية الدولية.

وأدان د. مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية عدم دعوة كافة القوى والفصائل الوطنية وبأن المبادرة الوطنية شخصيا لم تدع للمشاركة، وعزا البرغوثي ذلك لعدم عضوية المبادرة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أصلا، وأضاف "هنا نحن بحاجة إلى اجتماع وطني لجميع القوى الفلسطينية دون استثناء ويبحث في طريقة وضع استراتيجية وطنية لمواجهة الفشل الحتمي في المفاوضات و الاختلال الكبير في توازن القوى التي تجعل إسرائيل تستهتر بالجميع.

وتابع البرغوثي "نحن بحاجة لضم الجميع وليس وحدة انتقائية ونرجو عدم الرجوع إلى المفاوضات ما لم يتم تأمين مرجعية واضحة للتفاوض، وثانيا وقف شامل للاستيطان في كل الأراضي المحتلة.