العاهل الاردني والرئيس المصري يحثان على التحرك لوقف التصعيد في جنوب لبنان وغزة
نشر بتاريخ: 12/07/2006 ( آخر تحديث: 12/07/2006 الساعة: 21:04 )
عمان- معا- دعا العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك اليوم إلى التحرك "على كافة الصعد لوقف التصعيد" عقب المواجهات العسكرية في جنوب لبنان.
واعتبر زعيما الدولتين العربيتين الوحيدتين المرتبطتين بمعاهدتي سلام مع إسرائيل في اتصال هاتفي أن من شأن التصعيد "أن يزيد تعقيدات الوضع ويوسع دائرة العنف في المنطقة ويقلل منفرص تحقيق السلام فيها".
ولم يوجه عبد الله الثاني ومبارك إدانات مباشرة لإسرائيل، بل اكتفى مصدر رسمي بالقول إنهما استعرضا الأوضاع في المنطقة في ظل التصعيد "الامني الخطير الذي
تزايدت حدته جراء استمرار العمليات العسكرية الاسرائيلية في القطاع (غزة) وتبادل النار بين حزب الله والقواتالاسرائيلية".
وقام حزب الله اللبناني بأسر جنديين اسرائيليين على الحدود اللبنانية الاسرائيلية في عملية فدائية ناجحة ادت الى قتل وجرح نحو 21 جنديا اسرائيليا حسب حزب الله
وقد لاقت هذه العملية ابتهاجا في الاوساط الشعبية واحييت الامال لدى الفلسطينيين باجبار اسرائيل على اطلاق سراح اسرى فلسطينيين وعرب في عملية تبادل محتملة في الفترات القادمة وردت اسرائيل بقصف بري وجوي في جنوب لبنان.
وكان ناشطون فلسطينيون ينتمون الى ثلاث مجموعات مسلحة احداها حركة حماس اسروا أواخر حزيران/يونيو جنديا اسرائيليا جنوب قطاع غزة، مطالبين ايضا بالافراج عن معتقلين فلسطينيين. إلا أن إسرائيل رفضت بشدة وحاصرت
قطاع غزة. دون ان تتمكن من استعادة الجندي الاسرائيلي الذي اسر في عملية
فدائية جريئة.
واعتبر زعيما الدولتين العربيتين الوحيدتين المرتبطتين بمعاهدتي سلام مع إسرائيل في اتصال هاتفي أن من شأن التصعيد "أن يزيد تعقيدات الوضع ويوسع دائرة العنف في المنطقة ويقلل منفرص تحقيق السلام فيها".
ولم يوجه عبد الله الثاني ومبارك إدانات مباشرة لإسرائيل، بل اكتفى مصدر رسمي بالقول إنهما استعرضا الأوضاع في المنطقة في ظل التصعيد "الامني الخطير الذي
تزايدت حدته جراء استمرار العمليات العسكرية الاسرائيلية في القطاع (غزة) وتبادل النار بين حزب الله والقواتالاسرائيلية".
وقام حزب الله اللبناني بأسر جنديين اسرائيليين على الحدود اللبنانية الاسرائيلية في عملية فدائية ناجحة ادت الى قتل وجرح نحو 21 جنديا اسرائيليا حسب حزب الله
وقد لاقت هذه العملية ابتهاجا في الاوساط الشعبية واحييت الامال لدى الفلسطينيين باجبار اسرائيل على اطلاق سراح اسرى فلسطينيين وعرب في عملية تبادل محتملة في الفترات القادمة وردت اسرائيل بقصف بري وجوي في جنوب لبنان.
وكان ناشطون فلسطينيون ينتمون الى ثلاث مجموعات مسلحة احداها حركة حماس اسروا أواخر حزيران/يونيو جنديا اسرائيليا جنوب قطاع غزة، مطالبين ايضا بالافراج عن معتقلين فلسطينيين. إلا أن إسرائيل رفضت بشدة وحاصرت
قطاع غزة. دون ان تتمكن من استعادة الجندي الاسرائيلي الذي اسر في عملية
فدائية جريئة.