وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ سلفيت يبحث التحديات التي يواجهها المزارعون مع بدء موسم الزيتون

نشر بتاريخ: 03/10/2010 ( آخر تحديث: 03/10/2010 الساعة: 12:13 )
سلفيت- معا- حث محافظ سلفيت عصام ابو بكر في مكتبه اليوم خلال لقائه رؤساء المجالس البلدية والقروية وبحضور نائبه نواف صوف ومدير زراعة سلفيت محمد فطاير ومدير مكتب الشؤون المدنية ياسر حامد وممثلي الاجهزة الامنية، التحديات التي يواجهها الفلاحون من الاعتداءات المستمرة للاحتلال الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه على المزارعين والارض الزراعية.

وفي بداية اللقاء استعرض المحافظ ابو بكر الوضع السياسي العام وموقف السلطة الوطنية وفخامة الرئيس محمود عباس من المفاوضات المباشرة في ظل التعنت والغطرسة الاسرائيلية في رفض تجميد الاستيطان، ومواصلة البناء في المستوطنات بعد انتهاء فترة التجميد في تاريخ 26/9/2010 لفرض وقائع جديدة على الارض، وقال ان الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية تتعرض لضغوط دولية للمضي قدما في المفاوضات المباشرة مع الجانب الاسرائيلي في ظل استمرار البناء والتوسع في المستوطنات، مؤكدا التفاف محافظة سلفيت بكل اطيافها حول قرار فخامة الرئيس في وقف المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان.

واكد ابو بكر ان السلطة الوطنية ومن خلال مؤسساتها الرسمية المدنية تسعى بكل جهد مستطاع للتخفيف على المواطنيين وهمومهم التي ترتبط بأجراءات الاحتلال وممارساته القمعية بحقهم والتي ادت في الغالب الى تلويث البيئة الفلسطينية وتدمير الارض الزراعية، مضيفا ان السلاح الوحيد لنا في مواجهة الاحتلال وتعزيز صمود المواطن وموقف المفاوض الفلسطيني هو تطوير اداء مؤسساتنا وكوادرنا لاستمرارية الحفاظ على الامن والسلم الاجتماعي بما ينسجم مع توجهات الرئيس والقيادة الفلسطينية في تعزيز صمود المواطنين.

ثم تحدث رؤساء الهيئات المحلية عن المشاكل التي يواجهها الفلاحون مع بدء موسم قطف ثمار الزيتون وما يواجهونه من تعديات من قبل المستوطنيين، وصعوبة الوصول الى اراضيهم الزراعية الواقعة خلف الجدار.

بدوره اوضح ياسر حامد الترتيبات التي تم اعدادها بالتنسيق مع الجانب الاسرائيلي للتسهيل على المواطنيين في الوصول الى اراضيهم الزراعية الواقعة خلف الجدار لقطف ثمار الزيتون واعطائهم التصاريح اللازمة لذلك.

في حين اكد فطاير ان موعد قطف الزيتون في محافظة سلفيت يبدأ يتاريخ 15/10 وتبدأ معاصر الزيتون بالعمل بتاريخ 18/10/2010، مشيرا الى ان هذا التاريخ حدد من قبل وزارة الزراعة ليضمن حصول المزارع الفلسطيني على انتاج افضل وذات جودة اعلى من زيت الزيتون.

وتم خلال اللقاء كذلك مناقشة مشروع التعداد الزراعي، هذا المشروع الوطني الذي يبدأ بتاريخ 2/10 بالتزامن مع باقي محافظات الوطن لحصر الثروة الزراعية والحيوانية في الوطن والخروج باحصائيات دقيقة.

وحث محافظ سلفيت رؤساء الهيئات المحلية للتعاون مع العدادين لتسهيل مهامهم لتوفير قاعدة بيانات زراعية دقيقة تشكل مرتكزا للتطوير الزراعي وتنفيذ مشاريع زراعية تخدم المزارعين، ودعا كذلك الى مساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون خصوصا في ظل التحديات التي يواجهونها من الاعتداءات المستمرة للمستوطنيين على اشجار الزيتون.