عزام الاحمد يؤكد ان العدوان على قطاع غزة كان مخططا له بشكل مسبق
نشر بتاريخ: 12/07/2006 ( آخر تحديث: 12/07/2006 الساعة: 21:28 )
رام الله- معا- التقى عزام الاحمد رئيس كتلة فتح بالمجلس التشريعي في رام الله اليوم السيد فالتركولبو نائب رئيس كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الالماني " البوندستاغ" والوفد المرافق بحضور نواب كتلة فتح عبدالله عبدالله رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي والنائب احمد عزام .
ورحب الاحمد بالوفد الالماني مشيراً الى علاقات الصداقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والالماني وعلاقة الصداقة والتعاون بين حركة فتح والحزب الاشتراكي الديمقراطي والالماني.
وقال الاحمد" ان زيارتكم تأتي في ظروف صعبة ومعقدة وفي ظل مرحلة مليئة بالمفاجآت والتطورات المتسارعة خصوصاً في ظل تصاعد العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني خاصة في قطاع غزة".
واوضح الاحمد ان آلة الحرب الاسرائيلية تقوم وبشكل منهجي بتدمير البنية التحتية الفلسطينية وتدمير المؤسسات السيادية اضافة الى قصف الاحياء المدنية وقتل المدنيين الفلسطينيين، كل ذلك بالتزامن مع الحصار العسكري والسياسي والاقتصادي الذي تفرضه اسرائيل على الفلسطينيين الامر الذي سيقود حتماً الى كارثة انسانية واقتصادية والى تدهور شامل في الحياة المدنية الفلسطينية ..
وأكد رئيس كتلة فتح ان اسرائيل قد خططت بشكل مسبق ومنذ عدة اسابيع لهذا العدوان وانها اتخذت من عملية اسر الجندي الاسرائيلي ذريعة للبدء فيه وشنه على نطاق واسع بهدف تدمير السلطة الوطنية والنظام السياسي الفلسطيني وتأكيد ادعائها بأن ليس هناك شريك فلسطيني للسلام .
وقال الاحمد "ان قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلية بإختطاف الوزراء والنواب الفلسطينيين تؤكد هذه النوايا المبيته، مشيرا ان حركة فتح وكتلتها البرلمانية أدانت بشدة هذه العملية الخطيرة والتي تمثل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي والاتفاقيات المبرمة واعلنت كتلة فتح وقوفها الى جانب كتلة حماس بالرغم من الاختلافات في وجهات النظر ".
وحول أزمة الجندي الاسرائيلي الاسير قال الاحمد "ان جميع الوسطاء في هذه الازمة قد وصلوا الى طريق مسدود بسبب التعنت الاسرائيلي وإصرار الحكومة الاسرائيلية على عدم قبول فكرة التبادلية والافراج عن اسرانا الابطال في سجون الاحتلال ".
واضاف قائلا" ان تنكر اسرائيل الى اتفاقيات السلام والى السياسة المعتدلة التي يقودها الرئيس محمود عباس قد قاد المنطقة الى المأزق الكبير الذي وصلت اليه والذي نلاحظ تطورات جديدة في جنوب لبنان اليوم ".
من جهة اخرى عبر السيد كولبو عن رفضه قيام اسرائيل بإعتقال وزراء ونواب واستخدامها للقوة العسكرية المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين والبنية التحتية الفلسطينية في قطاع غزة .
وكشف كولبو ان الاتحاد الاوروبي سوف يعقد اجتماعاً خاصاً حول قضية الشرق الاوسط في السابع عشر من تموز الجاري "وبالتأكيد سيصدر قرارات هامة بشأن الازمة الراهنة ومجمل الوضع في المنطقة" .
ورحب الاحمد بالوفد الالماني مشيراً الى علاقات الصداقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والالماني وعلاقة الصداقة والتعاون بين حركة فتح والحزب الاشتراكي الديمقراطي والالماني.
وقال الاحمد" ان زيارتكم تأتي في ظروف صعبة ومعقدة وفي ظل مرحلة مليئة بالمفاجآت والتطورات المتسارعة خصوصاً في ظل تصاعد العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني خاصة في قطاع غزة".
واوضح الاحمد ان آلة الحرب الاسرائيلية تقوم وبشكل منهجي بتدمير البنية التحتية الفلسطينية وتدمير المؤسسات السيادية اضافة الى قصف الاحياء المدنية وقتل المدنيين الفلسطينيين، كل ذلك بالتزامن مع الحصار العسكري والسياسي والاقتصادي الذي تفرضه اسرائيل على الفلسطينيين الامر الذي سيقود حتماً الى كارثة انسانية واقتصادية والى تدهور شامل في الحياة المدنية الفلسطينية ..
وأكد رئيس كتلة فتح ان اسرائيل قد خططت بشكل مسبق ومنذ عدة اسابيع لهذا العدوان وانها اتخذت من عملية اسر الجندي الاسرائيلي ذريعة للبدء فيه وشنه على نطاق واسع بهدف تدمير السلطة الوطنية والنظام السياسي الفلسطيني وتأكيد ادعائها بأن ليس هناك شريك فلسطيني للسلام .
وقال الاحمد "ان قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلية بإختطاف الوزراء والنواب الفلسطينيين تؤكد هذه النوايا المبيته، مشيرا ان حركة فتح وكتلتها البرلمانية أدانت بشدة هذه العملية الخطيرة والتي تمثل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي والاتفاقيات المبرمة واعلنت كتلة فتح وقوفها الى جانب كتلة حماس بالرغم من الاختلافات في وجهات النظر ".
وحول أزمة الجندي الاسرائيلي الاسير قال الاحمد "ان جميع الوسطاء في هذه الازمة قد وصلوا الى طريق مسدود بسبب التعنت الاسرائيلي وإصرار الحكومة الاسرائيلية على عدم قبول فكرة التبادلية والافراج عن اسرانا الابطال في سجون الاحتلال ".
واضاف قائلا" ان تنكر اسرائيل الى اتفاقيات السلام والى السياسة المعتدلة التي يقودها الرئيس محمود عباس قد قاد المنطقة الى المأزق الكبير الذي وصلت اليه والذي نلاحظ تطورات جديدة في جنوب لبنان اليوم ".
من جهة اخرى عبر السيد كولبو عن رفضه قيام اسرائيل بإعتقال وزراء ونواب واستخدامها للقوة العسكرية المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين والبنية التحتية الفلسطينية في قطاع غزة .
وكشف كولبو ان الاتحاد الاوروبي سوف يعقد اجتماعاً خاصاً حول قضية الشرق الاوسط في السابع عشر من تموز الجاري "وبالتأكيد سيصدر قرارات هامة بشأن الازمة الراهنة ومجمل الوضع في المنطقة" .