|
هنية: قرار التنفيذية خطوة جيدة وجلسة الحوار القادمة اختبار للمصالحة
نشر بتاريخ: 03/10/2010 ( آخر تحديث: 03/10/2010 الساعة: 17:06 )
غزة- معا- اعتبر رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية أن الجلسة القادمة من الحوار الفلسطيني تعتبر الاختبار الحقيقي لأجواء المصالحة، مشيرا إلى أن "تحديد موعد الجلسة القادمة للحوار وإحداث اختراق ملموس في ملف الأمن من شأنه أن يضعنا أمام خطوة التوقيع على الورقة المصرية ويفتح الباب أمام الجدول والبرنامج العملي لتطبيق الاتفاق".
وحذر هنية من أن التباطؤ في تحديد موعد الجلسة وربطه بالحراك الخاص بملف المفاوضات وتداعيات قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أو عدم حدوث اختراق في ملف الأمن بما يؤسس لشراكة أمنية حقيقية، من شأن كل ذلك أن يفتح الباب للتفسير السلبي الذي لا نرغب فيه. وأوضح هنية بأن قرار اللجنة التنفيذية بتعليق المفاوضات خطوة جيدة، ولكن يجب أن يتبعها خطوات تؤكد بأن هذا القرار ليس تكتيكا بقدر ما انه يعبر عن رغبة صادقة في تقييم المسار السياسي ويعزز العمل وفق برنامج وطني موحد على قاعدة الشراكة السياسية والوطنية، ودعا الى "وقف الإجراءات الأمنية" في الضفة وإطلاق سراح "المعتقلين السياسيين". وردا على سؤال حول إمكانية أن تستخدم حركة فتح لقاء دمشق قبل عدة أيام كورقة ضغط تكتيكي على الاحتلال لاحراز موقع أفضل في المفاوضات، قال: "إن موقفنا من المفاوضات واضح برفض الارتهان للإرادة الأمريكية، ونعتبر أن السير في خط المصالحة يتماشى مع القناعة الراسخة والقرار المتخذ في كل المستويات القيادية". واكد هنية حرصه على انجاح هذه التحركات وفق الجهود التي بُذلت طيلة المرحلة الماضية داخل الساحة الفلسطينية في اطار الرعاية العربية والوساطة المصرية. |