|
ليبرمان "المفتاح" لتصويت الكابنيت الاربعاء على تجميد الاستيطان
نشر بتاريخ: 04/10/2010 ( آخر تحديث: 04/10/2010 الساعة: 16:42 )
بيت لحم-معا- يلتئم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بعد غد الاربعاء لمناقشة موضوع تمديد التجميد الاستيطاني.
ورجحت مصادر في المجلس الوزاري وداخل حزب الليكود ان يطرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الحضور مسودة رسالة تطمينات اميركية مقابل تمديد التجميد بشهرين آخرين. وليس من المعروف بعد إن كان الموضوع سيطرح للتصويت خلال الجلسة من عدمه. وذكرت صحيفة هآرتس نقلا عن وزراء كبار ان رئيس الوزراء يواصل اتصالاته مع الادارة الاميركية بشأن رسالة التطمينات بهدف الحصول على مزايا أخرى ستساهم في اقناع وزراء المجلس بتمديد قرار التجميد. وسيعقد اجتماع المجلس الوزاري قبل التئام الجامعة العربية لمناقشة مصير المفاوضات الاسرائيلية ـ الفلسطينية بيومين وقال كبار المسؤولين في حزب الليكود ان قرار الحكومة الاسرائيلية تمديد وقف بناء المستوطنات ، والذي انتهى في أواخر الشهر الماضي ، يتوقف على دعم إما وزير الخارجية افغدور ليبرمان أو وزير الإسكان والتعمير أتياس ارييل . وقال مسؤولون لصحيفة هآرتس الاسرائيلية انه اذا طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من مجلس الوزراء تمديد فترة تجميد الاستيطان ، فسيكون بحاجة إلى تصويت أتياس ، وزير حزب شاس ، أو ليبرمان ، الذي يتزعم الحزب اليميني اسرائيل بيتنا. لكن مسؤولين قالوا انه لا يوجد فرصة للوزير اتياس لتاييد نتنياهو, لانه سيحذو حذو رئيس الحزب وهو ايلي يشاي الذي ينظر اليه على نطاق واسع انه يعارض بشدة تمديد التجميد. ومع ذلك ، فقد توقع مصدر سياسي اسرائيلي انه اذا فاز نتنياهو بدعم ليبرمان, فان يشاي زعيم شاس قد يصوت لصالح التمديد. وعرض الرئيس الامريكي باراك أوباما حزمة من الحوافز في مقابل الحفاظ على تمديد البناء الاستيطاني . في هذه اللحظة ، ومن المتوقع أن يحظى نتنياهو بدعم من الوزراء جدعون ساعر ، يوفال شتاينتز ، دان مريدور ، يعقوب نئمان ، ايهود باراك وبنيامين بن اليعازر. فيما يتوقع ان يصوت وزراء ضد تمديد التجميد وهم ثلاثة وزراء من حزب يسرائيل بيتنا جنبا إلى جنب مع بني بيغن ، موشيه يعلون وسيلفان شالوم. يبقى من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو يعتزم عرض اقتراح حل وسط على مجلس الوزراء. وقال أعضاء الكنيست الذين تحدثوا معه في الايام الاخيرة انه يريد مواصلة البناء في المستوطنات ، لكنه يخشى الضغوط الأمريكية والدولية . مصدر سياسي اسرائيلي رفيع قال للصحيفة "ان الضغوط التي تستهدف اسرائيل في الوقت الراهن انها لضغوط شديدة" ،وإن الأمريكيين يضغطون لجهة اقناع نتنياهو بحل وسط من شأنه أن يسمح العودة الى المفاوضات مع الفلسطينيين ، ولكن من الواضح لنا ان الضغط سيتحول إلى الدول العربية بحلول نهاية الاسبوع ، وخاصة جامعة الدول العربية من أجل حث السلطة الفلسطينية لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل ". ومن المقرر ان تبحث جامعة الدول العربية الجمعة المقبل المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية. |