مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يعقد ورشتي عمل بعنوان "فن الحوار"
نشر بتاريخ: 04/10/2010 ( آخر تحديث: 04/10/2010 الساعة: 10:19 )
جنين- معا- عقد مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب فرع جنين اليوم الاثنين، ورشة عمل تناولت موضوع "فن الحوار" في جمعية مركز سيدات برقين في محافظة جنين، بحضور 52 مشاركة من زوجات شهداء وأسرى وطالبات جامعيات وجمعيات خيرية ومعلمات، بالإضافة لحضور ممثلين عن بلدية برقين.
وتناولت هذه الورشة مجموعة من القضايا المتعلقة بموضوع "فن الحوار" وكيفية الوصول إليه في ظل الأسرى الواحدة والمجتمع ككل، ومن جانب أخر الانعكاسات والمشاكل التي من الممكن أن تنجم في حال غاب الحوار.
ومن أهم المواضيع التي تم تناولها في هذا الجانب الصفات الأساسية للحوار والمحاور الناجح، بالإضافة إلى الاستراتيجيات والطرق الناجحة المستخدمة في بداية حوار، وهل يؤثر الحوار على العلاقات الأسرية والزوجية وينعكس على الأبناء والأسرة والمجتمع بشكل عام.
ومن جانب أخر فقد عقد المركز أيضا في محافظة جنين ورشة عمل مرتبطة بالموضوع السابق وقد تناولت موضوع العنف الأسري في المجتمع الفلسطيني وانعكاساته على الأطفال والأسرة بشكل عام، بالإضافة إلى التفكك الذي يضرب المجتمع ككل والحالة النفسية السيئة الناجمة عن مثل هذه التصرفات.
وأكدت الورشة على أن الأسرة هي "اللبنة" الأساسية لتشكيل المجتمع والمسؤوليات داخلها مقسمة على الزوجين والأطفال كل حسب دوره وما تقتضيه الظروف والمتغيرات، كما وتم التطرق للدوافع المسببة "للعنف" الأسري في المجتمع وتتلخص في دوافع ذاتية، ودوافع اجتماعية، ودوافع اقتصادية.
من جانبه اكد د. أكرم عثمان مدير فروع الشمال في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، أهمية مثل هذه الورش وضرورة استمرارها، حيث أنها تسهم بشكل كبير في تشكيل المجتمع الفلسطيني وبنائه بشكل صحيح ومتين، مضيفا بان المركز سيستمر في تقديم الخدمة للفئات المستهدفة والعمل على الوصول إلى كل الأشخاص في سبيل تحقيق رسالة المركز الإنسانية الهادفة للوصول إلى مجتمعا خال من التعذيب والعنف وينال الجميع حقوقه ويقوم فيه بواجباته.
وتناولت هذه الورشة مجموعة من القضايا المتعلقة بموضوع "فن الحوار" وكيفية الوصول إليه في ظل الأسرى الواحدة والمجتمع ككل، ومن جانب أخر الانعكاسات والمشاكل التي من الممكن أن تنجم في حال غاب الحوار.
ومن أهم المواضيع التي تم تناولها في هذا الجانب الصفات الأساسية للحوار والمحاور الناجح، بالإضافة إلى الاستراتيجيات والطرق الناجحة المستخدمة في بداية حوار، وهل يؤثر الحوار على العلاقات الأسرية والزوجية وينعكس على الأبناء والأسرة والمجتمع بشكل عام.
ومن جانب أخر فقد عقد المركز أيضا في محافظة جنين ورشة عمل مرتبطة بالموضوع السابق وقد تناولت موضوع العنف الأسري في المجتمع الفلسطيني وانعكاساته على الأطفال والأسرة بشكل عام، بالإضافة إلى التفكك الذي يضرب المجتمع ككل والحالة النفسية السيئة الناجمة عن مثل هذه التصرفات.
وأكدت الورشة على أن الأسرة هي "اللبنة" الأساسية لتشكيل المجتمع والمسؤوليات داخلها مقسمة على الزوجين والأطفال كل حسب دوره وما تقتضيه الظروف والمتغيرات، كما وتم التطرق للدوافع المسببة "للعنف" الأسري في المجتمع وتتلخص في دوافع ذاتية، ودوافع اجتماعية، ودوافع اقتصادية.
من جانبه اكد د. أكرم عثمان مدير فروع الشمال في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، أهمية مثل هذه الورش وضرورة استمرارها، حيث أنها تسهم بشكل كبير في تشكيل المجتمع الفلسطيني وبنائه بشكل صحيح ومتين، مضيفا بان المركز سيستمر في تقديم الخدمة للفئات المستهدفة والعمل على الوصول إلى كل الأشخاص في سبيل تحقيق رسالة المركز الإنسانية الهادفة للوصول إلى مجتمعا خال من التعذيب والعنف وينال الجميع حقوقه ويقوم فيه بواجباته.