حماس تدعو حزب الله اللبناني إلى إبرام صفقة فلسطينية لبنانية شاملة وموحدة لتبادل الاسرى
نشر بتاريخ: 13/07/2006 ( آخر تحديث: 13/07/2006 الساعة: 10:56 )
غزة -معا- دعت حركة حماس، حزب الله إلى استثمار أسر الجنديين الإسرائيليين في إطار صفقة فلسطينية - لبنانية شاملة وموحدة لتبادل الأسرى.
وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه، أنه آن الأوان لصفقة جدية وحقيقية تنهي معاناة الكثير من الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال.
ودعت الحركة حكومة وقادة الاحتلال إلى الاستجابة لنداءات العقل والمنطق، والإصغاء إلى المناشدات الإسرائيلية الداخلية المتصاعدة، الخاصة بأهل الجنود الأسرى، والكثير من المثقفين والسياسيين والمواطنين في المجتمع الإسرائيلي، والقبول بإنجاز صفقة تبادل أسرى منصفة بعيدا عن لغة القوة والعربدة والاستكبار.
واوضحت الحركة أن استمرار وجود الأسرى الفلسطينيين والعرب خلف قضبان الاحتلال، يعطي للمقاومة الفلسطينية واللبنانية شرعية مطلقة لأسر مزيد من الجنود الإسرائيليين مستقبلا، ويمنحها الحق في معالجة وحسم ملف الأسرى بمختلف الطرق الممكنة والوسائل المتاحة.
واعتبرت حماس ان التهديدات الإسرائيلية بضرب المراكز الحيوية في لبنان، وإعادة احتلاله من جديد، وتحميل حكومته مسؤولية العملية تمثل هروباً إلى الأمام، وتؤشر إلى "عقلية نازية عنصرية تحكم الفكر والسلوك وتعبر عن حالة من الهستيريا السياسية والارتباك الميداني وفقدان السيطرة والاتزان، التي قد تدفع المنطقة بأسرها إلى أتون الفوضى والاضطراب التي لا تحمد عقباها" على حد وصفها.
وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه، أنه آن الأوان لصفقة جدية وحقيقية تنهي معاناة الكثير من الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال.
ودعت الحركة حكومة وقادة الاحتلال إلى الاستجابة لنداءات العقل والمنطق، والإصغاء إلى المناشدات الإسرائيلية الداخلية المتصاعدة، الخاصة بأهل الجنود الأسرى، والكثير من المثقفين والسياسيين والمواطنين في المجتمع الإسرائيلي، والقبول بإنجاز صفقة تبادل أسرى منصفة بعيدا عن لغة القوة والعربدة والاستكبار.
واوضحت الحركة أن استمرار وجود الأسرى الفلسطينيين والعرب خلف قضبان الاحتلال، يعطي للمقاومة الفلسطينية واللبنانية شرعية مطلقة لأسر مزيد من الجنود الإسرائيليين مستقبلا، ويمنحها الحق في معالجة وحسم ملف الأسرى بمختلف الطرق الممكنة والوسائل المتاحة.
واعتبرت حماس ان التهديدات الإسرائيلية بضرب المراكز الحيوية في لبنان، وإعادة احتلاله من جديد، وتحميل حكومته مسؤولية العملية تمثل هروباً إلى الأمام، وتؤشر إلى "عقلية نازية عنصرية تحكم الفكر والسلوك وتعبر عن حالة من الهستيريا السياسية والارتباك الميداني وفقدان السيطرة والاتزان، التي قد تدفع المنطقة بأسرها إلى أتون الفوضى والاضطراب التي لا تحمد عقباها" على حد وصفها.