|
الشبيبة الفلسطينية تستقبل وفدا من شبيبة الحزب الاشتراكي الألماني
نشر بتاريخ: 04/10/2010 ( آخر تحديث: 04/10/2010 الساعة: 14:29 )
رام الله- معا- استقبل العديد من القائمين على مشروع مبادرة "شباب من أجل التغير الديمقراطي"اليوم الاثنين، وفدا من شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني(اليوزوز).
وبحضور منسق شبيبة الجامعات في الضفة الغربية حسن فرج، ومسؤول الشبيبة الثانوية عبد المنعم وهدان، اجمع الحاضرون على أهمية الدور التنظيمي الإداري في العمل المؤسسي من خلال الحديث عن التجربة الألمانية وطريقة صنع القرارات لدى شبيبة "اليوزوز"، واتفقا على أهمية التواصل الحثيث والدائم اهتماما بالشباب. من جانبها، أكدت نيمالا خاروفة منسقة الشبيبة في "الفيلي براندت سنتر"، ضرورة الاستمرار الحثيث في نهج التطوير والمأسسة الحقيقية، للعمل التنظيمي، من خلال الاستفادة من التجربة الألمانية وحض الشباب الفلسطيني، للتعبير عن ذاته ورؤيته، كما يحق لشباب العالم أجمع أن يرفع صوته ويحقق أمنياته وأهدافه وتطلعاته. كما اشارت إلى أن زيارة "اليوزوز" للأراضي الفلسطينية ينضوي عليها معرفة الشباب الألماني بما يجري على أرض الواقع من أوضاع يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال على كافة الاصعدة. من جهته، قال أحمد قراعين منسق مشروع "شباب من اجل التغير الديمقراطي" "إن تبادل الخبرات بين الشبيبتين يفتح الأفاق نحو اغناء التجربة الفلسطينية من التجربة الألمانية التي تعتبر من أهم التجارب العالمية في كيفية إدارة التنظيم ومأسسته على قواعد وأسس علمية نظرية قابلة للتطبيق على الأرض". وأوضح قراعين أن مبادرة "شباب من أجل التغير الديمقراطي" مهتمة اكتساب المهارات والأدوات الفعالة من أجل الرقي بهموم الشباب الفلسطيني، في ظل الأوضاع الفلسطينية التي يطغى عليها ارتفاع معدلات البطالة، وتنامي الفقر في المجتمع الفلسطيني. وقد أطلع أفراد الشبيبة الفتحاوية نظرائهم من الألمانيين على حقيقة الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي على الأرض واستمرار الاستيطان وتهويد المعالم والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل، واستكمال بناء جدار الفصل، ما ساهم في تعثر ملف المفاوضات إزاء رفض الحكومة الإسرائيلية الارتهان لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي ليكون الحكم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد زار وفد "اليوزوز" ضريح الشهيد ياسر عرفات برام الله، بصحبة ابناء المبادرة. يذكر أن مبادرة مشروع "شباب من أجل التغير الديمقراطي" انطلقت منذ عام 2007 باعتبارها فكرة شبابية لحاجة واقعية تطمح للاهتمام بالشباب بتوعيتهم بحقوقهم وحرياتهم الإنسانية وأخذت هذه المبادرة على عاتقها العمل الجاد حيث دربت ما يقارب 90 شابا وشابة من مختلف مناطق وأقاليم الضفة الغربية، وتم تشكيل أول نواة شبابية سياسية ريادية داخل الشبيبة، والتي لديها الانتماء والإيمان العميق بالديمقراطية والمساهمة التشاركية في عملية تنمية المشروع الوطني الفلسطيني من أجل مستقبل واعد. |