بعثة فلسطين بجنيف توجه مذكرات عاجلة تنديدا بإبعاد الطفل دعنا
نشر بتاريخ: 04/10/2010 ( آخر تحديث: 04/10/2010 الساعة: 13:28 )
بيت لحم- معا- وجهت بعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف وبشكل عاجل مجموعة من المذكرات الهامة طالبت من خلالها البعثة الفلسطينية المنظومة الدولية وخاصة المفوض السامي بضرورة تحمل المسؤوليات تجاه قضية إبعاد الطفل دعنا والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية وخاصة فيما يتعلق بالظروف الصحية والنفسية والجسدية الصعبة التي يواجهونها.
الدعوات وصلت إلى كل من: "المفوض السامي لحقوق الإنسان نافي بيلاي، ومجموعة العمل الخاصة بالاعتقال التعسفي، والمقر الخاص بالإشكال المعاصرة للعنصرية، والتمييز العنصري والتعصب المتصل بذلك، إضافة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان".
وأوضح القائم بأعمال البعثة المستشار عماد الزهيري أن المذكرات العاجلة التي تم توجيهها إلى المسؤولين الأمميين، ومنظمات الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية قد تضمنت على إشارات واضحة وحالات محددة حول اعتقال الأطفال والقصر ومحاكماتهم غير القانونية بما فيها حالة الطفل كرم دعنا من البلدة القديمة في الخليل، حيث أصدرت المحكمة العسكرية مؤخراً أمراً بأبعاده عن أهله وبيته وفرض الإقامة الجبرية عليه في بيت عمه الذي يبعد 150 متراً عن منزله الأصلي، ومنعه من مغادرته وحرمانه من حقه بالالتحاق بمدرسته، كما تمت الإشارة من خلال المذكرات أيضا إلى حال مئات الأطفال من المعتقلين.
ودعا الزهيري المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة وكافة هيئات حقوق الإنسان في العالم للتدخل الفوري وتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية على المستويات الفردية والجماعية من اجل إطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
تجدر الإشارة أن قضية الأسرى تعتبر واحدة من القضايا المركزية التي تعمل عليها بعثة جنيف مع كافة الجهات المعنية بموجب التوجيهات الصادرة عن القيادة الفلسطينية بهذا الخصوص.
الدعوات وصلت إلى كل من: "المفوض السامي لحقوق الإنسان نافي بيلاي، ومجموعة العمل الخاصة بالاعتقال التعسفي، والمقر الخاص بالإشكال المعاصرة للعنصرية، والتمييز العنصري والتعصب المتصل بذلك، إضافة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان".
وأوضح القائم بأعمال البعثة المستشار عماد الزهيري أن المذكرات العاجلة التي تم توجيهها إلى المسؤولين الأمميين، ومنظمات الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية قد تضمنت على إشارات واضحة وحالات محددة حول اعتقال الأطفال والقصر ومحاكماتهم غير القانونية بما فيها حالة الطفل كرم دعنا من البلدة القديمة في الخليل، حيث أصدرت المحكمة العسكرية مؤخراً أمراً بأبعاده عن أهله وبيته وفرض الإقامة الجبرية عليه في بيت عمه الذي يبعد 150 متراً عن منزله الأصلي، ومنعه من مغادرته وحرمانه من حقه بالالتحاق بمدرسته، كما تمت الإشارة من خلال المذكرات أيضا إلى حال مئات الأطفال من المعتقلين.
ودعا الزهيري المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة وكافة هيئات حقوق الإنسان في العالم للتدخل الفوري وتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية على المستويات الفردية والجماعية من اجل إطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
تجدر الإشارة أن قضية الأسرى تعتبر واحدة من القضايا المركزية التي تعمل عليها بعثة جنيف مع كافة الجهات المعنية بموجب التوجيهات الصادرة عن القيادة الفلسطينية بهذا الخصوص.