جرافات الاحتلال تهدم 4 منازل بالنقب وتحذيرات من مخطط هدم ضخم
نشر بتاريخ: 04/10/2010 ( آخر تحديث: 04/10/2010 الساعة: 16:13 )
القدس- معا- هدمت قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين 4 بيوت تعود لعائلتي العثامين وابو غنيمة في قرية خشم زنة الواقعة الى الشرق من بلدة شقيب السلام بالنقب.
وقالت مصادر مطلعة: "ان الاحتلال قام بهدم منزل الشاب عاطف العثامين الذي ينوي الزواج قريبا بالاضافة لبيت المواطن نايف ابو غنيمة، وهو اب لستة اطفال، بالتزامن مع عملية هدم اخرى لبيت تسكنه عائلة ابو غنيمة.
لجنة المتابعة العربية قالت في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "ستعود الة الهدم الإسرائيلية بعد عطلة أعياد اليهود لتكثف من عمليات الهدم للبيوت العربية في النقب وبصورة هستيرية دون رادع لتترك سكان هذه البيوت دون مأوى ودون أي حل يضمن لهم العيش بسلام وأمان".
واضافت، "ان هذه العمليات تتم بحجة البناء غير المرخص علما أن جميع القرى التي لا تعترف بها إسرائيل قائمة قبل قيام اسرائيل وتفتقر الى ادنى الخدمات الاساسية وكذلك حرمت من أي سلطة محلية او تخطيطية وبالتالي يجد سكان هذه القرى انفسهم من المغرمين على بناء بيوتهم بارضهم وفي قراهم رغم ما يواجهونه من ويلات الهدم والملاحقة".
عطية العثامين رئيس اللجنة المحلية في قرية خشم زنة قال: " نحن نناشد قياداتنا العربية بان تؤازر عرب النقب الذين يواجهون عمليات الهدم لبيوتهم ولوحدهم، نحن لا نبني بيوتنا على ارض الغير بل على ارض الاباء والاجداد".
بدوره قال رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب معقبا: "نحن في المجلس الاقليمي نحذر من موجة هدم عنيفة وشرسة سيشهدها عرب النقب في الايام والشهور القادمة وهذا ما نراه الان من هدم بيوت بشكل مكثف، مطالبا لجنة المتابعة العليا والاحزاب العربية والحركات الاسلامية وكل المؤسسات المدنية والقانونية في البلاد الى ان تضع قضية النقب في سلم اوالوياتها النضالية، لان الصمود الاسطوري الذي يبديه اهل النقب يحتّم على الجميع ان يعمل لاجل نصرتهم".
وقالت مصادر مطلعة: "ان الاحتلال قام بهدم منزل الشاب عاطف العثامين الذي ينوي الزواج قريبا بالاضافة لبيت المواطن نايف ابو غنيمة، وهو اب لستة اطفال، بالتزامن مع عملية هدم اخرى لبيت تسكنه عائلة ابو غنيمة.
لجنة المتابعة العربية قالت في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "ستعود الة الهدم الإسرائيلية بعد عطلة أعياد اليهود لتكثف من عمليات الهدم للبيوت العربية في النقب وبصورة هستيرية دون رادع لتترك سكان هذه البيوت دون مأوى ودون أي حل يضمن لهم العيش بسلام وأمان".
واضافت، "ان هذه العمليات تتم بحجة البناء غير المرخص علما أن جميع القرى التي لا تعترف بها إسرائيل قائمة قبل قيام اسرائيل وتفتقر الى ادنى الخدمات الاساسية وكذلك حرمت من أي سلطة محلية او تخطيطية وبالتالي يجد سكان هذه القرى انفسهم من المغرمين على بناء بيوتهم بارضهم وفي قراهم رغم ما يواجهونه من ويلات الهدم والملاحقة".
عطية العثامين رئيس اللجنة المحلية في قرية خشم زنة قال: " نحن نناشد قياداتنا العربية بان تؤازر عرب النقب الذين يواجهون عمليات الهدم لبيوتهم ولوحدهم، نحن لا نبني بيوتنا على ارض الغير بل على ارض الاباء والاجداد".
بدوره قال رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب معقبا: "نحن في المجلس الاقليمي نحذر من موجة هدم عنيفة وشرسة سيشهدها عرب النقب في الايام والشهور القادمة وهذا ما نراه الان من هدم بيوت بشكل مكثف، مطالبا لجنة المتابعة العليا والاحزاب العربية والحركات الاسلامية وكل المؤسسات المدنية والقانونية في البلاد الى ان تضع قضية النقب في سلم اوالوياتها النضالية، لان الصمود الاسطوري الذي يبديه اهل النقب يحتّم على الجميع ان يعمل لاجل نصرتهم".