الضميري: تصعيد الاحتلال رسالة للقيادة للتراجع عن موقفها بشأن المفاوضات
نشر بتاريخ: 04/10/2010 ( آخر تحديث: 04/10/2010 الساعة: 14:10 )
رام الله - معا - اعتبر اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية اليوم الاثنين، ان حكومة الاحتلال واجهزتها يعملون على تصعيد الاوضاع في المناطق الفلسطينية من خلال الاجراءات والممارسات التي ينفذونها "بوعي" لتأجيج مشاعر الشعب الفلسطيني.
واضاف اللواء الضميري أن التصعيد الجاري يتم بالتزامن وبالتنسيق بين المؤسسة الرسمية في اسرائيل والمستوطنين الذين اقدموا على احراق مسجد "الانبياء" فجر اليوم، كما ويصعدون تحريضهم لهدم مسجد بورين، وقتل المواطنين شحدة كراجة قرب الجدار جنوب الخليل اليوم وعز الدين كوازبة امس الاحد.
كما واشار الى التصعيد غير المسبوق لقوات الاحتلال في الاحياء والقرى بالقدس خاصة في سلوان والعيسوية والبلدة القديمة، يضاف الى ذلك التشديد على الحواجز والطرق، كل ذلك من اجل ما اسماه بـ "تفجير" الوضع.
وقال إن الاحتلال يوجه بذلك رسالة الى القيادة الفلسطينية للتراجع عن موقفها الرافض للعودة الى المفاوضات المباشرة في ظل استمرار الاستيطان، ويحاول من خلال "تفجير" الوضع الى وقف المد السياسي والدعم الذي تحظى به من قبل المجتمع الدولي، والتأثير في مواقف الدول الداعمة والمساندة للموقف الفلسطيني.
واضاف اللواء الضميري أن التصعيد الجاري يتم بالتزامن وبالتنسيق بين المؤسسة الرسمية في اسرائيل والمستوطنين الذين اقدموا على احراق مسجد "الانبياء" فجر اليوم، كما ويصعدون تحريضهم لهدم مسجد بورين، وقتل المواطنين شحدة كراجة قرب الجدار جنوب الخليل اليوم وعز الدين كوازبة امس الاحد.
كما واشار الى التصعيد غير المسبوق لقوات الاحتلال في الاحياء والقرى بالقدس خاصة في سلوان والعيسوية والبلدة القديمة، يضاف الى ذلك التشديد على الحواجز والطرق، كل ذلك من اجل ما اسماه بـ "تفجير" الوضع.
وقال إن الاحتلال يوجه بذلك رسالة الى القيادة الفلسطينية للتراجع عن موقفها الرافض للعودة الى المفاوضات المباشرة في ظل استمرار الاستيطان، ويحاول من خلال "تفجير" الوضع الى وقف المد السياسي والدعم الذي تحظى به من قبل المجتمع الدولي، والتأثير في مواقف الدول الداعمة والمساندة للموقف الفلسطيني.