وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فلسطين تحتضن القارات السبع في اكبر تظاهرة رياضية*بقلم:خالد القواسمي

نشر بتاريخ: 04/10/2010 ( آخر تحديث: 04/10/2010 الساعة: 14:21 )
الخليل - معا- حالة من الترقب والفرح والسرور تسود الشارع الفلسطيني بشكل عام والرياضي على وجه الخصوص واهتمام محلي ودولي وعلى رأسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومته برئاسة الدكتور سلام فياض والقيادات السياسة الفلسطينية من مختلف الاطياف وسفراء وقناصل الدول الشقيقة والصديقة ورجل المهمات الصعبة اللواء جبريل الرجوب قائد وقبطان السفينة الرياضية الكل يتابع الحدث الابرز على الساحة الفلسطينية المتمثل بزيارة امبراطور اللجنة الالومبية الدولية جاك روغ وبصحبته أباطرة العمل الرياضي الدولي من القارات السبع ليشكل ذلك حدثا غير مسبوق وأمرا فوق العادة وتوجها دوليا لاعادة الامور الى نصابها ومساندة الحق الفلسطيني.

الفلسطينيون اليوم بكل اطيافهم والوانهم السياسية والشعبية يقفون صفا واحدا متحدا خلف اللواء جبريل الرجوب مساندين ومؤازرين دافعهم اداء الواجب الوطني ومبدين اعجابهم بكل خطوة يقف خلفها الساحر العرفاتي جبريل الرجوب القوي الامين القادر على خلق اجماع وطني ادهش وحير المراقبين في ظل وجود انقسام على الساجة الفلسطينية فقد اصبح الرجوب اسطورة وحديث العالم وحكاية شعب لما يقوم به من فعال تخال للبعض نسيج خيال واوهام لا يمكن تحقيقها .

العزيمة ... الاصرار .. التحدي... التخطيط ... التنفيذ .... المتابعة ... الكاريزما .... عناوين لا يمتلكها الا بعض القادة فهل لك ان تتخيل شعبا يحاصر ويدفع به الى الزاوية ويعاني صباح مساء يخرج بانتفاضة رياضية حضارية تحاصر من يحاصره من اين كل هذا العنفوان وهذه الروح المتدفقة عطاءا انها الروح الفلسطينية.

هذا يومك يا شعبي فلتقف شامخا كالطود مرفوع الهامة ولتعلنها مدوية (اني اخترتك يا وطني حبا وطواعية ..... اني اخترتك يا وطني سرا وعلانية) وليشاهد العالم بأمه أعينه ماذا يصنع شعبا تحتل اراضيه وينكل به.

هل سيصدق العالم ما سيشاهده من لوحات بشرية ترسم باجسادها جمالية فلسطين واصالة فلسطين وعطاء فلسطين وحب فلسطين للعيش بحرية وكرامة.

هل سيصدق العالم أن شعبا يرزح تحت الاحتلال يمتلك كل هذه المقومات كل ذلك ليس من باب المصادفه انه الانتماء الفلسطيني واثبات وجود وسيادة وحق في مواجهة باطل.

يا قادة العالم جدار فصل يبعد الاخ عن اخيه جدار عزل يقطع الاوصال ويمنع الاطفال من ممارسة حقهم في اللعب اليس هذا معيبا اليس هذا بعار على جبين العالم المتحضر.

فاليك يا رجل الاولمبية الدولية الاول نوجه رسالتنا الانسانية لتبعث فينا روح الامل للعمل على ازاحة معوقات العمل الرياضي وشعبنا الفلسطيني يتطلع لدوركم الهام والكبير في تحقيق اماله وتطلعاته وممارسة حقه الطبيعي في انشطنه وفعالياته الرياضية دون حواجز او عوائق او منغصات.

اهلا وسهلا بكم في ربوع فلسطين ويدا بيد لصنع غد اجمل واحلى وافضل ولتكن فلسطين محط امل ورجاء .