جماهير غفيرة من محافظة الوسطى تشيع جثامين خمسة شهداء وسط هتافات تطالب بالرد والانتقام
نشر بتاريخ: 13/07/2006 ( آخر تحديث: 13/07/2006 الساعة: 15:03 )
غزة-معا- شيعت جماهير غفيرة في محافظة الوسطى في عدة مواكب جنائزية منفصلة قبل ظهر اليوم، جثامين شهداء المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس في مخيم دير البلح، وسط قطاع غزة والتي راح ضحيتها 5شهداء، و8 جرحى لترتفع حصيلة القصف الإسرائيلي على المخيم إلى 7 شهداء و 12 جريح .
وانطلقت المواكب الجنائزية من مستشفى شهداء الأقصى بالمخيم إلى منازل الشهداء، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثامينهم قبل أن توارى الثرى .
وتوجهت المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي تنقل جثماني الشهيدين علي حسن بدوان (20عاما ) من سكان دير البلح، وحسن أبو عبيد (19عاماً) من منطقة الزوايدة إلى مسجد الرحمن للصلاه عليهما حيث وري الثرى جثامينهم في مقبرة الشهداء بالمخيم بعد أن ألقى ذوي الشهيد بدوان النظرة الأخيرة عليه .
وتوجهت المسيرة الجماهيرية التي تحمل جثامين الشهيدين صلاح أبو مكتومة (18 عاما) وإبراهيم النباهين (15عام) من مخيم البريج إلى المسجد الكبير بالمخيم لأداء الصلاة على جثامينهم، حيث لم تقصد مسيرة التشييع منازل ذويهم لكون جثامينهم أشلاء مقطعة ثم وري جثمانهم الثرى في مقبرة البريج الشرقية .
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد محمود العصار (14عاما) من مخيم النصيرات الى مسجد القسام للصلاه عليه تم وري الثرى جثمانه في مقبرة النصيرات .
وندد المشاركون في المواكب الجنائزية التي شارك فيها ممثلو الفصائل، وعدد من الوجهاء ونواب المجلس التشريعي بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني مستهجنين الصمت الدولي والعالمي على هذه المجازر التي ترتكب يوميا بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وتوعدت فصائل المقاومة والتي شاركت بالتشييع بالرد القاسي على هذه المجازر، مؤكدين على استمرار المقاومة والتصدي للعدوان الاسرائيلي .
وانطلقت المواكب الجنائزية من مستشفى شهداء الأقصى بالمخيم إلى منازل الشهداء، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثامينهم قبل أن توارى الثرى .
وتوجهت المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي تنقل جثماني الشهيدين علي حسن بدوان (20عاما ) من سكان دير البلح، وحسن أبو عبيد (19عاماً) من منطقة الزوايدة إلى مسجد الرحمن للصلاه عليهما حيث وري الثرى جثامينهم في مقبرة الشهداء بالمخيم بعد أن ألقى ذوي الشهيد بدوان النظرة الأخيرة عليه .
وتوجهت المسيرة الجماهيرية التي تحمل جثامين الشهيدين صلاح أبو مكتومة (18 عاما) وإبراهيم النباهين (15عام) من مخيم البريج إلى المسجد الكبير بالمخيم لأداء الصلاة على جثامينهم، حيث لم تقصد مسيرة التشييع منازل ذويهم لكون جثامينهم أشلاء مقطعة ثم وري جثمانهم الثرى في مقبرة البريج الشرقية .
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد محمود العصار (14عاما) من مخيم النصيرات الى مسجد القسام للصلاه عليه تم وري الثرى جثمانه في مقبرة النصيرات .
وندد المشاركون في المواكب الجنائزية التي شارك فيها ممثلو الفصائل، وعدد من الوجهاء ونواب المجلس التشريعي بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني مستهجنين الصمت الدولي والعالمي على هذه المجازر التي ترتكب يوميا بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وتوعدت فصائل المقاومة والتي شاركت بالتشييع بالرد القاسي على هذه المجازر، مؤكدين على استمرار المقاومة والتصدي للعدوان الاسرائيلي .