الحكومة الفلسطينية تحذر اسرائيل من مغبة رفض الجهود المبذولة من اجل التهدئة
نشر بتاريخ: 13/07/2006 ( آخر تحديث: 13/07/2006 الساعة: 15:37 )
غزة- معا- حذرت الحكومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي من معبة رفض الجهود المبذولة من اجل التهدئة، محملة حكومته المسؤولية الكاملة عن نتائج التصعيد " الخطير".
وطالبت الحكومة العالم والمؤسسات الدولية والرئيس المصري حسني مبارك بصفة خاصة بعمل كافة الطرق لفتح معبر رفح الحدودي وانهاء الأزمة الانسانية, خاصة بعد وفاة ستة أفراد على المعبر.
واستنكرت الحكومة في نهاية اجتماع مجلس وزرائها بغزة حسب د. يوسف رزقة وزير الإعلام التصعيد الإسرائيلي وقتل 26 مواطناً وجرح 167 آخرين خلال الأربع والعشرين ساعة الاخيرة وتدمير مبنى وزارة الخارجية والتخطيط وتدمير مكونات البنية التحتية.
وأكد رزقة خلال مؤتمر صحفي عقده برفقة وزير الخارجية د. محمود الزهار بغزة اليوم على ان الحكومة تستنكر بشدة العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني والشعب والحكومة وتستنكر كذلك قتل المدنيين واستهداف مكونات البنية التحتية له من محطات كهرباء وجسور ومياه وبالذات مطار بيروت الدولي.
وقال رزقة ان مجلس الوزراء راجع في جلسته اليوم خطة الطوارئ لعمل كل وزارة في ضوء استهداف القصف لمقار الوزارات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وطالبت الحكومة الجامعة العربية ورئاسة القمة العربية والملوك والرؤشاء وأصحاب السمو العرب ومنظمة المؤتمر الإسلامي بإجراءات عاجلة وفاعلة لإيقاف الهجمات الإسرائيلية قائلة أن الشجب والاستنكار لم يعد موقفاً كافياً ومناسباً.
وطالبت الحكومة العالم والمؤسسات الدولية والرئيس المصري حسني مبارك بصفة خاصة بعمل كافة الطرق لفتح معبر رفح الحدودي وانهاء الأزمة الانسانية, خاصة بعد وفاة ستة أفراد على المعبر.
واستنكرت الحكومة في نهاية اجتماع مجلس وزرائها بغزة حسب د. يوسف رزقة وزير الإعلام التصعيد الإسرائيلي وقتل 26 مواطناً وجرح 167 آخرين خلال الأربع والعشرين ساعة الاخيرة وتدمير مبنى وزارة الخارجية والتخطيط وتدمير مكونات البنية التحتية.
وأكد رزقة خلال مؤتمر صحفي عقده برفقة وزير الخارجية د. محمود الزهار بغزة اليوم على ان الحكومة تستنكر بشدة العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني والشعب والحكومة وتستنكر كذلك قتل المدنيين واستهداف مكونات البنية التحتية له من محطات كهرباء وجسور ومياه وبالذات مطار بيروت الدولي.
وقال رزقة ان مجلس الوزراء راجع في جلسته اليوم خطة الطوارئ لعمل كل وزارة في ضوء استهداف القصف لمقار الوزارات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وطالبت الحكومة الجامعة العربية ورئاسة القمة العربية والملوك والرؤشاء وأصحاب السمو العرب ومنظمة المؤتمر الإسلامي بإجراءات عاجلة وفاعلة لإيقاف الهجمات الإسرائيلية قائلة أن الشجب والاستنكار لم يعد موقفاً كافياً ومناسباً.