وزارة العمل تتابع عن كثب سياسة الملاحقات الإسرائيلية ضد العمال

رام الله -معا- اكدت وزارة العمل الفلسطينية انها تتابع عن كثب سياسة الملاحقات الإسرائيلية ضد العمال الفلسطينيين والتي أسفرت عن استشهاد عاملين في القدس والخليل عند محاولتيهما العبور إلى أماكن عملهم داخل الخط الخضر.

وقالت وزارة العمل الفلسطينية انها تنظر ببالغ الخطورة إلى السياسة الإسرائيلية باستخدام العنف المفرط ضد العمال الفلسطينيين لمنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم وكسب قوت أولادهم المغمسة بالعرق والدم والإهانة. وترفض الوزارة الرواية الإسرائيلية بمحاولة العمال اختراق الجدار العازل والدخول عبر الخط الأخضر دون تصريح وإنما ترى الوزارة أن ممارسات الجيش الإسرائيلي ما هي إلا تنفيذا للقرار السياسي بالتصعيد مع الجانب الفلسطيني لاتهامه بالمراوغة والتهرب من استحقاقات المفاوضات التي أوقفها الجانب الإسرائيلي بقراره استئناف العمل ببناء وتوسيع المستوطنات وجره لدوامة العنف من جديد.

واستنكرت قتل العمال الفلسطينيين وبدم بارد، داعية كافة المؤسسات المحلية والدولية والنقابات العمالية ومؤسسات حقوق الإنسان للدفاع عن العمال الفلسطينيين وفضح الممارسات الإسرائيلية أمام المحافل الدولية وخاصة المحافل التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان والعمال. ودعت منظمة العمل الدولية لإصدار قرار يلزم إسرائيل بحماية العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل أراضيها وتعويض أهالي الضحايا وفقا لقانون العمل الدولي.

بدوره ندد وزير العمل د. أحمد مجدلاني بقتل العمال الفلسطينيين ووصف الحادث بالإجرامي والخطير، مؤكدا أن هذه الحوادث تأتي في إطار السياسات والممارسات الإسرائيلية التصعيدية للتهرب من الضغط الدولي لوقف وتجميد العمل في المستوطنات وتكشف الوجه الحقيقي للحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، داعيا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق العمال والإنسان ومنظمة العمل الدولية للتدخل السريع لحماية العمال الفلسطينيين ولجم الممارسات الإسرائيلية التصعيدية ضد العمال.